واشنطن: نأمل استئناف المفاوضات مع بيونج يانج حول نزع سلاحها النووي

بيونج يانج
بيونج يانج

أعربت الولايات المتحدة عن أملها باستئناف المفاوضات مع كوريا الشمالية حول نزع سلاحها النووي، وذلك رغم تحذير بيونج يانج من أن التدريبات العسكرية المشتركة المقررة الشهر المقبل بين واشنطن وسيول ستؤثر في ذلك.


ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأربعاء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورجن أورتيجوس إن واشنطن تبقى متفائلة بشأن الوعود التي قطعها الزعيم كيم جونج أون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمتهما في فبراير الماضي في فيتنام، ولاحقا خلال عبور ترامب للمنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين سيرا إلى كوريا الشمالية في 30 يونيو الماضي.


وتابعت: "من وجهة نظرنا، نأمل ألا يحاول أحد سواء في حكومتهم أو حكومتنا منع الرئيس ترامب والزعيم كيم من إمكان تحقيق تقدم بشأن ما التزما به لبعضهما البعض" ، وأضافت: "ننتظر بفارغ الصبر استئناف هذه المفاوضات، ولا نزال نأمل بإجراء مباحثات بهدف التمكن من إحراز تقدم".


وتم التوافق خلال القمة المصغرة بين ترامب وكيم التي عقدت الشهر الماضي على استئناف المحادثات بين البلدين لوضع الأسس لاتفاق مستقبلي.


كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية قد اعتبر في وقت سابق أن المناورات العسكرية المشتركة التي تقرر إجراؤها بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في أغسطس المقبل، ستؤثر على سير المباحثات على مستوى العمل بين واشنطن وبيونج يانج.


وكانت الأنباء الواردة من سول قد أفادت بأن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تخططان لإجراء مناورات عسكرية مشتركة تحت عنوان (تونمان 2-19) بدلا من مناورات "أولتشي فريدوم غارديان" السابقة واسعة النطاق والتي قررت الدولتان التخلي عنها.. إلا أن كوريا الشمالية مازالت تشعر بقلق تجاه إجراء مناورات مشتركة، وإن كانت تحت عنوان جديد.