البنتاجون يؤكد استعداد سول وواشنطن لإجراء مناورات مشتركة رغم تحذيرات بيونج يانج 

وزارة الدفاع الأمريكية
وزارة الدفاع الأمريكية

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية ، أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تستعدان لإجراء مناورات عسكرية مشتركة في هذا الخريف ، على الرغم من تحذير كوريا الشمالية من أن المناورات ستؤثر على آفاق المحادثات النووية على مستوى العمل بين البلدين.


وكانت وزارة الخارجية الكورية الشمالية حذرت أمس أن تدريبات "19 - 2 دونج ماينج" المقرر إجراؤها في خلال شهر أغسطس المقبل، تتعارض مع الالتزام الذي قطعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما عقد اجتماعا مفاجئا مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون في 30 يونيو.


وقالت بيونج يانج، "إذا استمرت المناورات العسكرية بالفعل، فسيؤثر ذلك على المحادثات على مستوى العمل بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة .. وسنتخذ قرارنا بشأن افتتاح المحادثات على مستوى العمل مع مراقبة تحركات الولايات المتحدة فيما بعد."


وردا على سؤال حول الموقف الأمريكي، قال المتحدث باسم البنتاجون دفيف إيستبورن - حسبما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية إن برنامج التدريبات العسكرية المشتركة تم تعديله بالفعل بالتعاون مع كوريا الجنوبية من أجل الحفاظ على موقف استعدادهما ودعم الدبلوماسية مع كوريا الشمالية ، مضيفا أن هذه التدريبات المنتظمة تظهر التزام الولايات المتحدة تجاه التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والدفاع عن شبه الجزيرة الكورية


وتخطط كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء تدريبات "دونج ماينج" في شهر أغسطس، لتحل محل تدريبات "أولجي فريدوم جارديان" الصيفية، كجزء من إعادة تنظيم التدريبات الرئيسية التي تهدف إلى دعم جهود السلام مع الشمال.


وأثناء التدريبات، يخطط الجانبان لاختبار القدرة التشغيلية الأولية لكوريا الجنوبية في خطوة أولية للتحقق مما إذا كانت كوريا الجنوبية في طريقها للوفاء بالشروط المطلوبة، لنقل حق السيطرة على العمليات العسكرية في زمن الحرب إليها.


وفي شهر مارس الماضي، أطلق الحليفان تدريبات "دونج ماينج" لأول مرة لتحل محل تدريبات "الحل الرئيسي" و"فرخ النسر".