صور| «الحاجة أم الاختراع» .. أسيوط تستبدل «التوكتوك» بـ«الميني كار»

الميني كار
الميني كار

«الحاجة أم الاختراع» ينطبق هذا المثل الشعبي على ما نفذه أبناء محافظة أسيوط للتحسين من الأحوال المعيشية، فبدلا من التوكتوك بدأت سيارات الميني كار - مصرية الصنع - في غزو المحافظة، وذلك بحثًا عن توفير فرصة عمل جديدة وحياة أفضل، وتغيير الصورة الذهنية التي اكتسبها التوكتوك عند العامة والتي في مجملها أنه سبب أساسي في زيادة الجريمة.

 

محمود مصطفى شاب ٢٨ عام يرى في تشجيع المنتج المصري، وتحسين لأخلاقيات الشارع، وتغيير الصورة الذهنية لدى مواطن الشارع التي تعلقت بالتوكتوك، وبدأ بالفعل المئات من الشباب الراغب في الحصول على فرصة عمل محترمة بالعمل على شرائها للعمل بها أو حتى للذهاب إلى المزرعة بها، فتكلفتها لا تتجاوز ٥٥ ألف جنيه كاش وحجمها غير كبير وتسع ٥ أفراد بشكل مريح.

 

وأضاف أحمد خليفة أحد عشقي هذه السيارة أفكر في أن أحصل على توكيل لها فبعد أن قمت بشراء واحدة منها أعجبت كل من رآها وطلب معرفة الحصول عليها، هي سيارة ٥ غيار تسير بالبنزين وتستهلك ٤٠ لتر في السعة الواحدة، وسرعتها ١٢٠ كيلو في الساعة وتعمل بتبريد بنظام "الريداتير" وهي بالكامل كاي سيارة ولكن بحجم وإمكانيات أقل، ومع ذلك السيارة بالكامل مصرية ما عدا الموتور.

 

وقال عدد من الشباب في مركز أبوتيج إنها الأفضل من فكرة الدراجة البخارية، أو التوكتوك برغم أن سعرها كبير مقارنة بالدرجات البخارية والتوكتوك ولكنها أفضل للانتقال بين القرى وبعضها في المراكز.