30 مليون دولار من مركز الملك سلمان لتمديد عقد تنفيذ إزالة الألغام باليمن

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أمدّ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عقد تنفيذ مشروعه "مسام" في الأراضي اليمنية بمبلغ 30.5 مليون دولارٍ أمريكيٍ، كما مدد مدة عملهم لمدة سنة إضافية.

جاء ذلك نظرًا لما يمثله مشروع "مسام" لنزع الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية في الأراضي اليمنية من أهميةٍ بالغةٍ في استكمال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي قامت الميليشيات الحوثية بصناعتها وزراعتها بطريقة عشوائية غير مسبوقة وبأشكال وتمويهات مختلفة في أماكن تستهدف المدنيين العُزل.

ويعمل المشروع الذي تنفذه كوادر سعودية وخبرات عالمية، على إزالة الألغام بجميع أشكالها وصورها، خاصة في محافظات مأرب وعدن وصنعاء وتعز، كما يساعد "مسام" الشعب اليمني على التغلب على المآسي الإنسانية الناجمة عن انتشار الألغام، وتمكينه لتحمل المسؤولية على المدى الطويل.

وقال الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، مستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على المركز، إن تجديد هذا العقد مع الشريك المنفذ يأتي استشعارًا من المركز بالمسؤولية الإنسانية الملقاة على عاتقه تجاه الأشقاء في اليمن، وأضاف أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تركت مسارًا مليئًا بالألغام الأرضية خلال دحرهم من المحافظات والمناطق التي جرى تحريرها، فيما زرعوا نحو مليون لغم في أنحاء متفرقة من المناطق الخاضعة لسيطرتهم حاليا.

وأكد الربيعة أن هذا المشروع السعودي الإنساني والحيوي لنزع الألغام "مسام"، سيخدم المواطن اليمني، ويضمن له الأمن الحالي والأمان المستقبلي، وهو واحد من مشاريع ومبادرات عّدة تقدمها المملكة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بهدف رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق في جميع المناطق والمحافظات.

وشدد المستشار بالديوان الملكي على أن المملكة أخذت على عاتقها الاستمرار في تنفيذ هذه المشاريع والمبادرات حتى يتحقق لليمن الاستقرار، والنماء، ويُرى كما كان يمنًا سعيدًا بأرضه وشعبه.

وقد أشار إلى أن المشروع تمكن في مرحلته الأولى من انتزاع أكثر من 74 ألف لغم وقذيفة متنوعة.