افتتحت وزارة الري البرنامج التدريبي للقيادات الإدارية ومحاكاة البرنامج الرئاسي لتأهيل القيادات وأهمية بناء وتطوير قدراتهم وإعداد قيادات إدارية قادرة على دعم منظومة إدارة الموارد المائية والتأقلم مع المستجدات والمتغيرات ومواجهة تحديات إدارة الموارد المائية وتنفيذ إجراءات الإصلاح الإداري بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
وقال د. رجب عبد العظيم وكيل الوزارة خلال افتتاح فعاليات الندوة التثقيفية والتي انعقدت صباح اليوم بقطاع التدريب الإقليمي للموارد المائية والتي تعد الأولى من نوعها التي تعمل على تكامل أجهزة الوزارة المختلفة بهدف تعريف الإداريين المتدربين بمسئوليات ومهام قطاعات وهيئات ومصالح الوزارة المختلفة وذلك بحضور قيادات الوزارة من رؤساء المصالح والهيئات والقطاعات المختلفة ورئيس المركز القومي لبحوث المياه.
وأشار د. رجب عبد العظيم إلى التحديات المائية التي تواجه إدارة المياه والفجوة المتزايدة بين الموارد المحدودة والاحتياجات المطلوبة لخدمة مختلف الاستخدامات، كما أشار إلى جهود الوزارة في دعم منظومة إدارة المياه لتلبيها لاحتياجات المختلفة وأهمية ترشيد استخدام المياه وتنمية الموارد المائية والحفاظ على نوعيتها وحمايتها من الهدر والتلوث ودور التوعية المائية على كافة المستويات.
وأكد على ضرورة تفعيل ثقافة الترشيد وجهود الوزارة في أعمال التوعية وترشيد استخدامات المياه وأخرهم تجربة القطع الموفرة التي ساهمت في ترشيد المياه فضلاً عن توفير نفقات التشغيل وتجربه الري الحديثة التي تتبناها الوزارة لما تحققه من زيادة في الإنتاجية الزراعية وترشيد استخدامات المياه.
وخلال الندوة قام رؤساء الهيئات والمصالح والقطاعات التابعة للوزارة بتقديم عروض عن الأنشطة المختلفة والتي تهدف إلى دعم الإدارة المُثلى للموارد المائية وتحقيق إستراتيجية الوزارة ( تحسين –ترشيد- تنمية – تهيئة) والخطة القومية للموارد المائية والري (2017- 2037) وتطبيق أحدث النظم والتكنولوجيات في إدارة الموارد المائية واستخدامها من أجل تحقيق أهداف وبرامج عمل الوزارة التي تهدف في مجملها إلي تلبية احتياجات القطاعات المستخدمة للمياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
