دموع زوجة بعد إعدام مغُتصبيها| لو الأمر بيدي لقطعت أيديهم وأرجلهم وتركتهم أحياء

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

◄ النقض تؤيد إعدام المتهمين باختطاف زوجة واغتصابها تحت تهديد السلاح

◄ المجني عليها| فقدت كبريائي وكرامتي على مائدة الذئاب

◄ الزوجة المغُتصبة| إعدام المتهمين لن يعيد لي كبريائي المفقود

 لو كان الأمر بيدي لقطعت أيديهم وأرجلهم وتركتهم أحياء، كانت هذه الكلمات المؤلمة هي أخر ما نطقت به المجني عليها بعد الحكم على مغُتصبيها بالإعدام، كانت تعيش مرفوعة الرأس حتى كسر كبريائها مجموعة من الذئاب البشرية بلا هوادة أو رحمة، وبعد مرور خمس سنوات من المداولات والمحاولات المستميتة من جانب دفاع المتهمين لتخفيف الحكم، أيدت محكمة النقض الحكم الصادر من محكمة جنايات طنطا الذي قضى بإعدام 4 ذئاب بشرية بعد ثبوت قيامهم بخطف ربة منزل واغتصابها بالقوة تحت تهديد السلاح. 


◄ تحملت ما لا يمكن لزوجة في مثل عمرها أن تتحمله، تعرضت لأبشع جريمة في الوجود وهي الاغتصاب بمفهومة الشامل والكامل، عشر ساعات متواصلة كانت فريسة لأربعة من الذئاب البشرية، لحظات الرعب التي عاشتها الزوجة لن تمحوها الأيام بداية من لحظة الالتفاف حولها وحتى خطفها وتهدديها بالسلاح الأبيض وكتم أنفاسها واغتصابها بوحشية، المسألة لم تتوقف فقط عند حد الاغتصاب البشع، لكن وفقًا لما جاء على لسان الزوجة في محضر الشرطة إنها تعرضت للإهانة والإذلال بشكل لم يسبق له مثيل وفقًا لروايتها كما سنوضح لاحقًا. 


«توك توك» الندامة

◄ بدأت القصة عندما شعرت الزوجة ببعض الإعياء والتعب تحدثت مع زوجها الذي طلب منها الذهاب إلى عيادة الطبيب للاطمئنان على صحتها، غادرت الزوجة منزلها استقلت «توك توك » لتوصيلها، منذ لحظة ركوبها السيارة شعرت بأن السائق ينظر لها نظرات مريبة كأنه يتفحص جسدها بسفالة، تحملت وقاحة عينية الزائغتين حتى تصل بسرعة لوجهتها، لكن لم تمهلها الظروف للانتظار لأخر الطريق، أجرى سائق الـ«توك توك » اتصالًا هاتفيًا  بأصدقائه قائلًا لهم «قابلوني على الطريق أنا معايا حاجة حلوة»، لم تكن الزوجة المسكينة تعلم أنها المقصودة، بعد عدة دقائق فوجئت بقيام ثلاثة شباب يجلسون بجوارها داخل الـ«توك توك»  طلبت النزول فورًا لكن قائد الـ«توك توك» انطلق بسرعة البرق ولم يعرها أي اهتمام، وفي غضون دقائق معدودات وجدت نفسها في منطقة زراعية مجهولة، أشهر الأشقياء الأربعة في وجهها الأسلحة البيضاء لتبدأ حفلة جنسية على شرف السيدة المصونة.


حفلة اغتصاب على شرف المسكينة

◄ لم تشفع صرخاتها ولا توسلاتها لهم، ويبدو إنها كانت كلما تعالت صرخاتها واستغاثاتها زاد عناد وإصرار الذئاب البشرية على استكمال المهمة، بدأت حفلة إذلال الزوجة وإهانتها منذ لحظة إجبارها على خلع ملابسها قطعة قطعة تحت تهديد السلاح وتصويرها عارية تمامًا، ثم قام الجناة الواحد تلو الأخر بنهش جسدها الجميل دون شفقه أو رحمه، وكأنهم أصابهم الصمم، عدة ساعات قضتها الزوجة مع الذئاب تم الاعتداء عليها واغتصابها بشكل بشع لم يسبق له مثيل حتى فرغوا منها تمامًا وعجزت الضحية عن الحركة والمقاومة، ثم فروا هاربين وتركوها تلمم جراحها وشتات نفسها بعدما تعرضت لأبشع جريمة يمكن أن تتعرض لها أنثى. 


إعدام الذئاب الأربعة

على الجانب الأخر عثر الأهالي على الزوجة المجني عليها في حالة إعياء شديدة، متجردة من ملابسها، قاموا بنقلها للمستشفى وتم الاتصال بزوجها الذي سقط مغشيًا عليه من هول الصدمة، قامت إدارة المستشفى بإبلاغ رجال الشرطة، حيث تم تحرير محضر بالواقعة، من جانبه قام زوج المجني عليها بالتقدم إلى مكتب شكاوي المرأة بالمجلس القومي للمرأة مؤكدًا تعرض زوجته «أ.ع» بتاريخ 2014/5/19 للخطف والاغتصاب داخل «توك توك» من قبل 4 ذئاب بشرية أثناء ذهابها لعيادة الطبيب للاطمئنان على صحتها، لافتًا أن ظروفه المالية لا تتحمل  تكاليف وأتعاب المحاماة، الأمر الذي دفع مكتب شكاوى المرأة إلى دعم القضية قانونيًا ومتابعتها، وعندما سمحت حالة المجني عليها بالكلام قدمت لجهات التحقيق وصفًا تفصيلًا لشكل وملامح الجناة، حيث تم نصب العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة حتى تم القبض الجناة الواحد تلو الأخر، وبمواجهتهم بأقوال الزوجة اعترفوا تفصيليا بالجريمة، بعدها تمت إحالتهم إلى محكمة جنايات طنطا التي أصدرت حكمًا بالإعدام شنقًا للمتهمين الأربعة بتاريخ17/5/2017، ثم أحيلت القضية إلى محكمه النقض التي أيدت حكم الإعدام.