‏سلطنة عمان تفوز بجائزة أفضل وجهة في السياحة الثقافية والتراثية

‏سلطنة عمان تفوز بجائزة أفضل وجهة في السياحة الثقافية والتراثية
‏سلطنة عمان تفوز بجائزة أفضل وجهة في السياحة الثقافية والتراثية

حققت سلطنة عمان، إنجازا جديدا في قطاع السياحة بحصولها على جائزة أفضل وجهة في السياحة الثقافية والتراثية لعام 2019 م من رابطة كتاب السفر في المحيط الهادي أحد الاتحادات الرسمية الأعضاء في منظمة السياحة العالمية. 


تسلم جائزة السلطنة أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة من الدكتور طالب الرفاعي الأمين العام الأسبق لمنظمة السياحة العالمية وساغراهلوانيا أمين عام رابطة كتاب السفر والسياحة في الدول المطلة على المحيط الهادي( PATWA‎) ‏، في حفل أقيم على هامش فعاليات بورصة السفر العالمي في برلين أكبر معارض السفر والسياحة في العالم.

ويأتي إهداء الجائزة إلى  السلطنة تقديرا للجهود التي تبذلها في الحفاظ على المورثات الحضارية والتراثية الموغلة في القدم وما تزخر به السلطنة من تراث وآثار ومعالم حضارية متنوعة تشكل هوية السياحة الثقافية.

 
وثمن أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة تقدير رابطة كتاب السفر والسياحة للدول المطلة على المحيط الهادي لنهج السلطنة في تعزيز السياحة الثقافية والتراثية في قطاع السياحة وبلورة كل الجهود للارتقاء بهذاالجانب باعتباره إرثا حضاريا من الأهمية المحافظة عليه وتقديمه للزوار والسياح كمنتج سياحي يتناسب مع المتطلبات السياحية، مشيرا  إلى أن الحكومة  تولي أهمية كبيرة للسياحة الثقافية والتراثية باعتبارها تشكل الهوية السياحية في السلطنة بما تزخر به من معالم تاريخية وتراثية وثقافية تعكس ثقافة الشعب العماني وإرثه التاريخي.

وأكد  أن السلطنة ماضية في تعزيز السياحة الثقافية والتراثية والاستفادة منها في تعظيم القيمة المضافة من الآثار والإرث الحضاري والموروثات التقليدية وغيرها التي تزخر بها السلطنة في قطاع السياحة لما لها من أهمية كبيرة في صناعة السياحة.

وصرح ساغراهلوانيا أمين عام رابطة كتاب السفر والسياحة في الدول المطلة على المحيط الهادي  ‏: بأن فوز السلطنة تحقق لتميزها في تجسيد الجوانب الثقافية والتراثية في مجال السياحة والنهوض بهذاالجانب المهم من خلال توظيفه لخدمة القطاع السياحي.


و تقديرا للجهود التي تبذلها في الحفاظ على المورثات الحضارية، وتعزيزا لاتخاذها السياحة الثقافية كمنتج سياحي بارز للجذب السياحي لزيارة السلطنة وبلورة حملاتها الترويجية منطلقة من العمق الثقافي بتنوعه و ثرائه الحضاري، مضيفا أن السلطنة تعمل على المواءمة بين الأصالة والمعاصرة مما أسهم في بروزها كوجهة سياحية وثقافية جذابة لها ميزتها النسبية التي تميزها عن غيرها من الوجهات السياحية ولذلك استحقت الجائزة بإجماع الأعضاء.

وقال إن الرابطة تضم 7000 عضو من 70 دولة في العالم من المختصين في قطاع السياحة والسفر، يصوتون على 15 فئة من فئات الجائزة التي تعلن بشكل سنوي بالتزامن مع إقامة بورصة السفر العالمي ببرلين سنويا.

ويأتي فوز السلطنة بجائزة الوجهة السياحية الثقافية والتراثية تجسيدا لما تزخر به من معالم تراثية وحضارية ضاربة في القدم تجتذب السياح والزوار المهتمين بالجوانب الحضارية.

‏كما يأتي هذا الفوز كذلك نتيجة للجهود التي بذلت في تحويل العديد من القلاع والحصون في السلطنة إلى مزارات سياحية بعد إعادة تأهيلها وتطويرها لتكون مزارات سياحية متهيأة من كافة الجوانب.

والسلطنة التي تضم أكثر من 500 قلعة وحصن أهم الدول التي تزخر بالمعالم التاريخية والحضارية البارزة.

كما يأتي هذا التتويج بالجائزة نتيجة للجهود التي بذلت لإدراج العديد من المعالم التاريخية والحضارية في السلطنة ضمن قائمة التراث العالمي في منظمة  اليونسكو.