تعرف على أسباب ارتفاع نسبة الطلاق في الفئة العمرية من 30 لـ 35 سنة

ارتفاع نسبة الطلاق في الفئة العمرية 30 لـ 35 سنة عند الرجال
ارتفاع نسبة الطلاق في الفئة العمرية 30 لـ 35 سنة عند الرجال

كشف الإحصائيات أن أعلى نسبة طلاق في الفئة العمرية من 30 إلى أقل من 35 سنة حيث أنها بلغ عدد الإشهادات بها 40 ألفًا و53 إشهادًا بنسبة 2. 20%.

أوضحت الدكتورة ندى الجميعي خبيرة علاقات أسرية ومتخصصة في تنمية وخدمة المجتمع، إنه تتراوح الخلافات الزوجية بأول عام من الزواج قد يزيد بها نسب الطلاق بينما يتزوج الشباب في أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينات فمن المتوقع أن هذا العمر يزيد به نسب الانفصال.

وعن الأسباب التي تؤدي للانفصال، قالت د. "ندي" في تصريحات خاصة لـ «بوابة أخبار اليوم» إن الظروف الاقتصادية  والمسئوليات الكبيرة وضعف تحمل المسئولية لدى الرجل لها دخل كبير في ارتفاع نسب الطلاق حيث يرى بعض الشباب أن النفقة التي تحكم للأطفال من قبل المحكمة أوفر بكثير عن ما يحتاج المنزل من المرتب الكامل فينسحب الأب ويترك للأم تحمل المسئولية المطلقة لها ولأهل الزوجة.

وأشارت ندى، إلى زيادة النشوة الجنسية لدى المرأة في سن الثلاثين مع اختفاء الرجل من حياتها والانشغال بالعمل ودخوله إلى السن الأكثر عقلانية والبعد عن الحب والتغلغل إلى قلب أنثاه تجعل المرأة تمل من الحياة الزوجية وتقرر الانسحاب، كما أن الضعف الجنسي لدى الرجل أو البرود الجنسي لدى المرأة سبب كبير في ارتفاع نسب الطلاق.

وكشفت ندى، أن الرجل يرى أحيانا أنه تسرع في الزواج وتحمل المسئولية في ظل الحياة المنفتحة والأخلاقيات المنحدرة فيكره الرجل القيد ويفضل أن يطلق سراحه من سجن الزواج الذي دخل فيه بإرادته، وأيضا الأفلام الإباحية التي لها دور كبير بسبب رؤية الشباب لها حيث يظن أن الحياة الزوجية هي للمتعة فقط وليست لتحمل المسئولية وبناء بيت جديد به أعضاء جدد. 

وتابعت ندى، أنه أيضا يوجد عقم وعدم إنجاب الأطفال لدى الرجل أو المرأة فينفصلوا في هذا السن بحثا عن زيجة أخرى وإنجاب بأسرع وقت، وأن بعض الشباب لديهم خوف قبل دخول سن الأربعين فيشعر كل منهم أن تغيير حياته قبل سن الأربعين وفي زهوة شبابه هو اسلم قرار فهو في حيرة من أمره بين مرحلة الشباب وسن النضج فيتخبط في قراراته.