«جبروت المصريين».. أسعار السيارات المستعملة تقترب من الجديدة 

سوق السيارات
سوق السيارات

يعتبر سوق السيارات المستعملة في أي دولة هو الملجأ الوحيد لمن لا يستطيع شراء سيارة جديدة، في ظل الإرتفاع الكبير في أسعار السيارات، ومن المفترض أن تكون أسعار السيارات المستعملة  أرخص بفارق سعري كبير عن السيارات الجديدة.

يختلف الوضع في مصر، حيث يبالغ البائعون في تثمين سياراتهم وخاصة السيارات التي يقبل عليها قطاع كبير، والتي تمتعت بسمعة طيبة على مدى عدة سنوات وأصبحت هي الحصان الرابح في سوق السيارات المستعملة، فبدلآ من أن تباع بسعر أقل أصبح البائع يطلب فيها سعرأ أعلى مما أشترى، مثال السيارة تويوتا كورولا موديل 2007 كانت تباع جديدة في تلك السنة بسعر 125 ألف جنيه للفئة الأعلى، ونراها حالياً في سوق السيارات المستعملة تباع بسعر يقترب من 250 ألف جنيه، وفي ظل الانخفاضات المستمرة بأسعار السيارات الجديدة، نتيجة لتراجع سعر الدولار واستمرار حملات المقاطعة، أصبح هناك عدد كبير من السيارات التي تحمل علامات تجارية عريقة قد تكون بديلاً عن السيارات المستعملة المتهالكة، التي يعاني ملاكها من ندرة قطع الغيار، وتكلفة الإصلاح والتشغيل المبالغ فيها.


فبدلاً من شرائك سيارة مستهلكة منذ 12 عاماً بهذا السعر يمكنك شراء سيارة جديدة بنفس السعر مثل بيجو 301، أو سيتروين سي إليزيه، أو نيسان صني، أو شيفرولية أوبترا، أو بروتون بريفي.


فإلى متى يظل تسعير السيارات المستعملة لا يخضع لأي ضوابط، أو مراعاة لسنة الموديل، وحالة السيارات التي بات معظمها لا يصلح للسير في الشوارع ولكنها تقدر بمبالغ كبيرة.

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي

 
 

 
 
 

ترشيحاتنا