إنجاز 33 مشروعا تنمويا.. الأقصر أول عاصمة لمصر الفرعونية وأحدث المحافظات

الأقصر أول عاصمة لمصر الفرعونية وأحدث محافظات مصر الحديثة
الأقصر أول عاصمة لمصر الفرعونية وأحدث محافظات مصر الحديثة

نهضة تنموية كبيرة شهدتها المحافظة أعادتها لمكانتها  كـ"منارة السياحة فى العالم"

83 مشروعا تنمويا حولت الأقصر من قرية صغيرة إلى الفوز فى المسابقات العالمي

 

محافظة الأقصر هي أحدث محافظة يتم تشكيلها بين محافظات مصر إذ لم يمض على إنشائها 10 أعوام ، ففى يوم 9 ديسمبر 2009  أصدر الرئيس مبارك القرار الجمهورى رقم 378  باعتبار الأقصر محافظة ، وتم فصلها عن محافظة قنا وضم إليها القرار مدينتى أرمنت وإسنا، يومها أعيد للأقصر تاريخها التليد يوم أن كانت العاصمة المركزية لمصر الفرعونية، ومنها عرف العالم معنى الحضارة فكانت قبلة الثقافة والعلوم والفنون ، ولاتزال آثارها التى تنتشر فوق كل شبر من أراضيها شامخة تحكى بفخر تاريخ أعظم وأقدم حضارة عرفها الإنسان.

وتمتلك المحافظة مجموعة نادرة من الآثار ترجع إلى مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية من أشهرها مجموعة معابد الكرنك التى تؤرخ لحقبة زمنية تزيد عن 3 آلاف عام من التاريخ المصرى القديم وكذلك يوجد معبد الأقصر أكمل المعابد المصرية القديمة ومقابر وادى الملوك ووادى الملكات بالبر الغربى ومعبد إسنا بإسنا ومعبد أرمنت بأرمنت ومعبد الطود بالطود بخلاف متحف التحنيط الذى يروى قصص النبوغ المصرى القديم فى التحنيط الذى يعجز العالم الآن على كشف أسراره بالإضافة إلى متحف  الأقصر الذى يحوى آلاف القطع الأثرية التى تحكى تاريخ القصر أو "طيبة" التى ظلت عاصمة لمصر حتى بداية الأسرة السادسة فى التاريخ الفرعونى

تقع المحافظة على مساحة 2959.6 كم² وتنقسم إدارياً إلى مدينة الأقصر، مركز البياضية، مركز القرنة، مركز أرمنت، مركز الطود، مركز إسنا، مدينة الأقصر الجديدة، مدينة طيبة الجديدة

الحقيقة التى نود أن نؤكدها ان الدكتور سمير فرج أول محافظ للأقصر استغل  إمكانات المحافظة بما تملكه من تراث إنساني وتمكن بشكل كبير في إحداث نهضة تنموية بالأقصر المدينة ذات الطابع الخاص  مما كان له أكبر الأثر فى تحويلها إلى محافظة  فساهم ومن بعده المحافظون الذين تعاقبوا عليها  فى تغيير وجه عاصمة المحافظة  التى كانت تعامل كقرية أو مدينة من مدن محافظة قنا إلى الوضع الذى يليق بها كـ "منارة العالم السياحية " وبأت التوسع فى عدد من المشروعات التى بلغت 83 مشروعا مختلفا  لاقت إستحسان معظم أهالى المدينة وساهمت فى ربط حضارة الحاضر مع حضارة  الأجداد لدرجة أنه فى عام 2009 حصلت الأقصر على المركز الثانى فى مسابقة المدن والعواصم الإسلامية بع المدينة المنورة

مخطط التنمية الشاملة

فى البداية يقول حجاج على الصعيدى وكيل وزارة التعليم، أن أهل الأقصر لايمكن ان ينسوا الدكتور سمير فرج الذى أعتبره باعث النهضة الحقيقى فى الأقصر حيث بدأ منذ توليه منصبه كرئيس للمجلس الأعلى للأقصر فى إستخراج دراسة عبارة عن مخخط كامل للتنمية الشاملة بالأقصر كان قد أعدها المركز الإنمائى للأمم المتحدة (U.N.D.P)  تكلفت 2 مليون جنيه ظلت حبيسة الأدراج لأعوام وأستعان الدكتور فرج بنائب رئيس جامعة عين شمس والمستشار الهندسى فيها فى تنفيذ ذلك المخطط

 وارتكزت  المحاور الأساسية للخطة على توفير  متطلبات  المواطن الاقصرى من كهرباء  ومياه وصرف صحي ومواصلات وإسكان و تعليم ، وتدعيم  كافة أوجه النشاط السياحي عن طريق إعداد خطة عمل للتنمية السياحية المتواصلة بيئيا  من اجل الحفاظ على الموارد الثقافية  التي تحفظ التراث المصري وتدفع عملية التنمية الاقتصادية ،  وشملت المحاور الأساسية أيضا تحقيق  التنمية المتواصلة من خلال زيادة مصادر الجذب في مدينة الأقصر لتشجيع السائحين على البقاء لمدة أطول لزيادة معدل الإنفاق مع الحفاظ على الآثار وتنمية المناطق الأثرية عن طريق زيادة المعروض من التراث الأثرى والثقافي بكشف المزيد مما هو موجود من آثار تحت باطن الأرض خاصة وأن الأقصر تقام فووق مدينة أثرية متكاملة سواء فى البرين الشرقى او الغربى

 

حماية التراث الثقافى

وشملت المحاور أيضا حماية التراث الثقافي والتاريخي للأقصر وتخفيف الكثافة الحالية على الآثار الموجودة حاليا وتحقيق عنصر التواصل البصري من خلال الارتقاء بساحة معبد الكرنك والطريق الدائري حول معابد الكرنك وازدواج طريق وادي الملوك والطارف بالبر الغربي ونقل التعديات فوق المقابر الأثرية ورفع كفاءة حركة النقل والمرور داخل المزارات السياحية وفتح محاور جديدة والربط بينها جميعا وإنشاء محاور سياحية جديدة مثل امتداد كورنيش شمال الكرنك بطول 2,3 كم وعمل ازدواج طريق مطار الأقصر  وشملت المحاور أيضا فتح آفاق جديدة للاستثمارات  لتلبية احتياجات الأقصر التنموية المستقبلية خلال المرحلة القادمة عن طريق الاستثمار

كشف طريق الكباش

أما الأثارى الدكتور منصور بريك فيؤكد ان التاريخ سيقف طويلا أمام عدد من المشروعات فى مجال تنمية وتطوير المناطق الأثرية والأثرية وإعدادها كمتحف عالمى مفتوح يأتية محبى وعشاق الآثار من كل صوب وحدب ويأتى مشروع إعادة كشف طريق المواكب أو الإحتفالات الذى يسمى خطأ طريق الكباش على رأس هذذه المشروعات

والذى ظل كـ "حلم" يداعب الأثريين ومحبى الثقافة فى العالم منذ مايقرب من قرن كامل ، حيث يمثل الطريق قيمة اثرية وتاريخية إذ يعتبر أقدم طريق أثرى أقامه الإنسان على أساس دينى يربط بين أكبر معابد مصر الفرعونية وهى مجموعة معابد الكرنك   ومعبد الأقصر الذى يعد أكمل واجمل المعابد الفرعونية ، الطريق يبلغ طوله 2700 مترا وعرضه 36 مترا ويصطف على جانبيه يوم إنشائه 2300 تمثالا على شكل أبو الهول ، يبلغ طول التمثال الواحد 5 أمتار وعرضه 135مترا وإرتفاعه مترين و75سم ووزنه 5 أطنان !

ويمثل الطريق  آيه من آيات الفن المصرى القديم وإستغرق إنشاؤه 1500 عام ليكون دليلا علي ابداع الفن والعمارة المصرية القديمة حيث حرص ملوك وأمراء مصر القديمة علي المشاركة في إنشائه تقربا للألهة ، بدأ العمل بالمشروع  عام 2004 بتكلفة تم  تقديرها بــ 240  مليون جنيه  وبلغ ماتم صرفه على المشروع 579  مليون جنيه ، وتوقف العمل بالمشروع عقب ثورة يناير واستؤنف العمل  سبتمبر 2016 بعد إصرار القيادة السياسية على تنفيذه لما يمكن أن يضيفه من اهميه لمصر والمصريين إلى جانب أن العالم كله ينتظر إفتتاحه.

شيخ البنائين العظماء

  ويضيف د بريك  أن المشروعات لم تتوقف عند هذا المشروع بل إمتدت ومنها مشروع نقل سكان مقابر القرنه و بناء قرية  القرنة  الجديدة ، وهو لايقل أهمية عن سابقه  فمنذ أكثر من 200 عام وسكان مدينة القرنة مقيمين فوق المقابر الأثرية بالبر الغربي يرفضوا الرحيل حتى المحاولات التي قام بها عميد المهندسين حسن فتحي لنقلهم إلى قرية حسن فتحي التي قام ببنائها منذ 50 عام باءت أيضا بالفشل بعدها تم نقلهم إلى مدينة القرنة الجديدة حيث  تم تخصيص 180 مليون جنيه ”  من وزارات  الثقافة  والسياحة والكهرباء والإسكان لبناء مدينة سكنيه متكاملة تحتوى على 4200 وحده سكنيه مساحه  الوحدة منها 176 م منها 100 م  أرض فناء بناء علي طلب المواطنين

 فى نفس الوقت الذى تم فيه تطوير تطوير قرية حسن فتحي من اجل الحفاظ على التراث الخاص بالمهندس المعماري الكبير حسن فتحي صاحب عمارة الفقراء تم تحويل قرية حسن فتحي إلى محمية تراثية وإنشاء مركز دولي للحرف التراثية

تطوير المناطق الأثرية

 هذا بخلاف تطوير منطقة هابو حيث يعد معبد هابو واحد من أجمل المعابد بالأقصر وتطوير وترميم مسجد أبو الحجاج الذى يعد من أهم معالم التراث الاسلامى يرجع تاريخ إنشائه إلى منتصف العصر الفاطمي وتطوير ساحة معبد الأقصر-حيث تم إزالة جميع العشوائيات الموجودة أمام الساحة والتي كانت تحجب الرؤية عن المعبد بمشروع بلغت تكلفته 20 مليون جنيه ليستطيع السائحين القادمين لزيارة الأقصر عن طريق محطة القطار أن يشاهدوا معبد الأقصر  من بوابة المحطة.وكذلك تطوير ساحة معبد الكرنك من اجل الحفاظ على اكبر اثر تاريخي في العالم تم  تطوير ساحة معبد الكرنك بتكلفة 50 مليون جنيه  وتنفيذ إدارة المشروعات بالقوات المسلحة من اجل إزالة كافة العشوائيات الموجودة في المنطقة حول حرم المعبد بحيث يستطيع الواقف أمام الساحة الأمامية للمعبد أن يرى معبد حتشبسوت في البر الغربي وتم بناء منطقة خاصة للبازارات والكافتيريات وموقف للأتوبيسات السياحية  ومركز للزوار يحكى تاريخ الكرنك ومقر جديد لمبنى الصوت والضوء والمركز الفرنسي.

التنسيق الحضارى

أما عبد القادر العشاوى صاحب ومدير إحدى شركات النقل السياحى فيقول أن من أعظم مانتج عن تحويل الأقصر إلى محافظة هو مشروعات  التنسيق الحضارى وتطوير الشوارع حيث تم تطوير الشوارع الداخلية وتجميل شوارع المدينة والمناطق الرئيسية بها  نظرا لعدم وجود منظومة لعناصر تنسيق المسار ومنها -شارع المحطةحيث تم   توسعته وإزالة كافه العشوائيات الموجودة به والمباني الموجودة خارج خط التنظيم  وتوفير البديل المناسب لجميع المواطنين حيث استلم المواطنين الشقق السكنية الجديدة وكذلك أصحاب المحلات  محلاتهم الجديدة التي تم بنائها علي جانبي مبني محطة السكة الحديد وشارع التليفزيون الذى يعد أحد أهم شوارع الأقصر حيث تنسيق جميع واجهات العمارات والمحلات وتوحيد لونها وتغير شكل لافتات المحلات لتصبح علي نمط واحد يعكس الشكل الجمالي ويحقق المظهر الحضاري

وإكمالا لمنظومة تجميل وتوسعة شوارع االأقصر .تطوير شارع السوق السياحي الذى يعد من أقدم وأهم الشوارع السياحية بالمدينة حيث يقع في قلب الأقصر في أهم منطقة سياحية بها تتوسط معبد الأقصر ومحطة السكة الحديد وميدان وشارع المحطة لذلك فقد تم تنفيذ مشروع بالشارع الذي يصل طوله إلى مايقرب من 2كم  وتم عمل بوابات على أشكال فرعونية من الخرسانة المسلحة  للواجهة الأمامية للشارع وبوابات للشوارع الجانبية التي تطل على معبد الأقصر وساحة مسجد أبو الحجاج. كما تم توسعة شارع عبد المنعم العديسى من 7 متر ليصبح 16 متر  تم إزالة  المنازل والمحلات القديمة التي كانت آيلة للسقوط وتطوير الشارع بالكامل وتحقيق الارتقاء العمراني كما حدث مع شارع المحطة  وتم دهان كافة أسوار المدينة وتجميلها بألوان مختلفة تتماشى مع طبيعة الألوان التي تم بها دهان كافة الشوارع والميادين الرئيسية بالأقصر وبما لا يؤثر على رؤية المعالم الأثرية والمشكلة ان من بعد الدكتور سمير فرج بدأت موارد الأقصر تقل ولم تسير المشروعات بنفس معدل التنمية وإن كان هناك جهود حثيثة شهدها عصر المحافظ السابق محمد سيد بدر الذى أعاد للمشروعات رونقها من جديد وتوسع فى مشروعات البنية التحتية وأهتم بتحسين شبكات المياة والصرف الصحى والكهرباء بمعدلات كبيرة وكذلك بمشروعات الرصف التى طالت معظم شوارع الأقصر حتى الأزقة والشوارع الداخلية والحوارى التى يصعب دخول معدات الرصف إليها تم تركيب بلاط الإنترلوك 

نفق السكة الحديد

ويقول المهندس يحيى حسين النوبى الحجاجى مدير عام التعليم الفنى الأسبق أنا شعرت بالتطوير أيام الدكتور سمير فرج بافعل عندما أنشأ نفق أرضى يربط بين شرق وغرب السكة الحديد وهذا النفق إستطاع أن يوح شطرى المدينة التى يشطرها خط السكة الحديد إلى نصفين ولأنى من سكان شرق السكة الحديد أحسست بالفارق الكبير وال1ذى خدم جميع اهالى الأقصر فى حرية التنقل  وشهدنا أيضا تطويرمبنى محطة السكه الحديد لتصبح أجمل محطة بما يليق بمكانه مدينه الأقصر التي تقوم باستقبال أكثر من 2 مليون سائح كل عام مليون جنيه وأصبحت محطة قطار الأقصر من أجمل وأرقي المحطات في مصر وقد اشرف على تنفيذ المشروع وزارة النقـــــــــــــــــــــــل وشمل التطوير تطوير مطار الاقصر احد اهم البوابات المرورية  ووسيلة نقل السائحين الرئيسية للاقصر وتطوير معدية الاهالى  وإحداث نقلة حضارية بإنشاء الطريق الدائري الإقليمي للأقصر  الذى يصل طوله الى43 كيلو متر مما ساهم فى تسهيل الحركة المروية للأفواج السياحية القادمة لزيارة الأقصر من مدينة الغردقة فيما يعرف بسياحة اليوم الواحد لتقوم الأفواج بالدخول إلى الأقصر من الطريق الدائري قدوما من الغردقة وصولا إلى الطريق الدائري الخاص بالكرنك خروجا منها إلى الطريق الدائري الإقليمي للذهاب إلى طريق البر الغربي وشملت مشروعات الطرق الطريق الدائري حول معبد الكرنك الذى يصل طوله إلى 12 كيلو متر وعرضه 30 كيلو متر وساهم فى الحفاظ على سهولة الحركة المرورية للأفواج السياحية المختلفة القادمة لزيارة الكرنك وكذلك الحفاظ على اكبر واهم اثر في العالم ولعل من أفضل مشروعات الطرق والنقل فى الأقصر مشروع ازدواج طريق المطار الذي يعد البوابة الشمالية للأقصر التي تستقبل السائحين القادمين لزيارتها عن طريق المطار وكذلك السائحين القادمين من الغردقة وسفاجا بالطريق البرى الواصل ما بين قنا – الأقصر – أسوان حيث تم عمل ازدواج بعرض 8 متر بعد أن كان 11 متر ليصبح عرض الطريق 19 متر بطول 12 كيلو متر حيث تم بناء 7 كباري على طول الطريق

 

إنشاء جامعة الأقصر

 

  بات حلم إنشاء جامعة الأقصر وشيكا بعد ان أصبح بينه وبين إكتمال تحقيقه خطوات  بعد قرار رئيس الجمهورية بإنشاء كلية طب الأقصر التى تبدأ الدراسة بها فى العام الجامعى الجديد ، وذلك بعد انتظام الدراسة بالكليات الخمس  بالمحافظة وهى الفنون الجميلة والسياحة والفنادق والاثار والالسن والحاسبات والمعلومات

أما الدكتور صالح عبد المعطى الحجاجى نائب رئيس جامعة جنوب الوادى السابق فيقول أن هذا العام هو الأفضل فى حياته العلمية حيث تحقق حلم أهالى الأقصر بإنشاء جامعة الأقصر التى صدر بها قرار الأسبوع الماضى وتعيين الأستاذ الدكتور بدوى شحات بدوى رئيسا للجامعة الوليدة   وأضاف أن مشروع إنشاء جامعة الأقصر كان حلم ظل يداعب الطلاب وأولياء امورهم  وظل هذا الحلم حبيس الأذهان ، ويرجع الفضل فى إنشائها إلى محمد بدر محافظ الأقصر السابق  الذى حمل على عاتقه إنشاء الجامعة  ومن اول إجتماع له معنا  قال كيف لمحافظة مثل الأقصر علمت البشرية معنى الحضارة ألا يكون فيها جامعة وبدأ خطواته الحثيثة وبعد ان كان لدينا كليتين إستطاع بدعم كامل من أجهزه الدولة المختلفة فى إنشاء ثلاث كليات بدأت بهن الدراسة فى العام الجامعى الماضى ، وفى العام الجامعى المقبل ستبدأ الدراسة بكلية الطب يليها فى العام الدراسى بعد المقبل 2019 /2020  ستبدأ الدراسة فى 3 كليات اخرى هى الهندسة والتمريض  والتربية  وبالتالى ستظهر جامعة الأقصر التى أرى أنه لولا خطوات المحافظ وجهودة ما كان لها أن تتم   

  وقد ساهم المحافظ  الشاب فى إفتتاح مقر فرع جامعة جنوب الوادي بالاقصر بمنطقة العوامية قبل رحيله  ليكون نواة لمقر الجامعة ومن خلاله يتم  إدارة كليات فرع الجامعة من خلال الهيكل التنظيمي الذي تم تشكيله ع كما تم إقامة مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة العاملة بفرع الجامعة والموظفين وجميع الراغبين في الالتحاق بالمركز من أبناء الأقصر وكذلك يتم الاعداد لانشاء مركز معلومات وحاسبات متكامل بالاقصر

 وفى هذا العام ستبدأ الدراسة بكلية طب الأقصر التي تم اختيار موقعها وتجهيزها لاستقبال الطلاب وأضاف الدكتور صالح عبد المعطى  نائب رئيس جامعة جنوب الوادى  السابق  أنه قد تم انهاء إجراءات تسلم الجامعة المبانى الثلاثة إداريا بمنطقة 151 بحوض البلاح ليتم تجهيزها وتخصيصها  لكلية الطب التى من المقرر ان تبدأ الدراسة بها هذا العام وكذلك سيتم العمل لإنهاء إجراءات تسلم الجامعة للمبانى بمدينة طيبة والتى ستخصص لكليات الهندسة والتمريض  والتربية  والتى ستبدأ الدراسة بهم فى العام الدراسى بعد المقبل.

ثورة فى مجال الصحة

 وفى قطاع الصحة يقول الدكتورأحمد حمزة نقيب أطباء الأقصر فيقول أن المحافظة شهدت  ثورة فى مجال تطوير الخدمات الصحية  من خلال عدة مشروعات دخل بعضها الخدمة بالفعل وأخرى تنتظر الدخول وهذا يعد أكبر المكاسب التى تحققت فى عصر محمد سيد بدر محافظ الأقصر الذى كان   يواصل حقيقة الليل  بالنهار من أجل تطوير الخدمة العلاجية بالمحافظة  وهذا مالمسناه بأنفسنا كـ "نقابة" وأطباء

  وأضاف بأن هذه المشروعات تشمل 7 مستشفيات تتبع مختلف قطاعات الوزارة منها مستشفيات تعليمية وأخرى تابعة للمراكز الطبية المتخصصة بخلاف المستشفى الجامعى بالأقصر الذى تم الإنتهاء من إنشائة  وسيكون هو المستشفى الجامعى لكلية طب الأقصر ، هذا بخلاف مستشفى إسنا المركزى، ومستشفى العديسات خلال قريبا ودخولهم الخدمة لتضاف إلى مستشفى أرمنت الجديدة  التى تم إفتتاحها وأنتهت مراحل التشغيل التجريبى وأصبحت من أكبر مستشفيات الصعيد ويوجد بها كافة الامكانيات الطبية والأجهزة الحديثة وتم تشغيلها لخدمة مرضى الغسيل الكلوى بالإضافة إلى وجود قسم مجهز للحضانات بها ، هذا بالإضافة إلى  أعمال التطوير التى تشهدها مستشفى الأقصر الدولى، حيث تم تطويرها بأجهزة ومعدات حديثة وحضانات أطفال وأجهزة أشعة وتجهيزات لعمليات قسطرة القلب وغيرها.

  وأضاف حمزة أن اعمال التطوير شملت أيضا مستشفى الأقصر العام التى تتكون من أرضي و 4 طوابق ، بسعة 157سرير منهم ، 115 إقامة، و9 عناية مركزة، و30 حضانة للمبتسرين ، و3 عناية قلب ،49 ماكينة غسيل كلوي، وقسم العيادات الخارجية به 5 عيادات تخصصية، بالإضافة إلى صيدلية وقسم الاستقبال و الطوارئ.

 وأضاف نقيب الأطباء  أن المستشفى يتم تزويدها بقسم لقسطرة القلب، والمناظير وغرفة للعزل، وقسم للأشعة، وأخر للعمليات، بالإضافة إلى قسم المناظير، ومعمل على أحدث مستوى وان تكلفة تلك الإنشاءات والتجهيزات بلغت 260 مليون جنيه  ولا ينبغى أنن ننسى دور المحافظ فى إحضار القوافل الطبية ومستشفى الدكتورة سعاد كفافى وماصاحبها من دورات تدريبية للأطباء وكذلك رعايته للمؤتمرات الطبية على أرض الأقصر

12 ألف وحدة سكنية

وفى مجال الإسكان فإن محافظة الأقصر تملك مايزيد عن 12 ألف وحدة سكنية جاهزة للتسليم كما يقول المهندس أسعد مصطفى مستشار محافظ الأقصر للشئون الهندسية والمشروعات وأن العمل يجرى على قدم وساق لتسليم الوحدات الجاهزة للمستحقين بحيادية مطلقة ففى مدينة طيبة التى تقع فى الظهير الصحراوى لمدينة الأقصر والتى تم إنشائها من خلال الهيئة العامة للمشروعات العمرانية الجديدة بها 6 آلاف 918  وحدة سكنية كاملة التشطيب تنتظر من يشغلها وفق الإجراءات المنظمة لشغل تلك الوحدات  

    وأضاف المهندس أسعد مصطفى أن مشروعات الإسكان الإجتماعى التى تم تنفيذها بالأقصر تقدر بـ 11 مشرعا تنتشر فى مختلف مدن المحافظة، وأن نسبة التنفيذ فى 7 مشروعات منها بلغت 100% , و2 مشروع بلغت نسب التنفيذ 95% ومشروع بلغت نسبة تنفيذه 88% وآخر بلغت نسبة التنفيذ فيه 85 % وأضاف بأن شركة التمويل الإماراتية تعد الأولى من حيث الشركات المنفذة لمشروعات الإسكان الإجتماعى حيث قامت بتنفيذ 2544 وحددة سكنية فى مختلف مدن المحافظة  حيث قامت ببناء 26 عمارة فى مدينة الطود تحوى 624 شقة و12 عمارة بمدينة القرنة التى تقع غرب النيل بالأقصر تحوى 288 وحدة سكنية وقد بدأ العمل فى الأولى فى 21 يناير 2014 والثانية فى أول إبريل عام 2014 وقد تم الإنتهاء من التنفيذ بنسبة 100% ،

    كما قامت اللشركة بتنفيذ 10 عمارات تحوى 240 وحدة بقرية الضبعية وبدأ التنفيذ فى 4 فبراير 2014 كما بدأت نفس الشركة فى تنفيذ  264 وحدة بواقع 11 عمارة فى قرية توماس وعافية بإسنا وذلك فى 21 فبراير 2014 وتم الإنتهاء من تنفيذها بنسبة 100% ، وفى قرية الرياينة بأرمنت بدأت نفس الشركة فى تنفيذ  432 وحدة سكنية من خلال 18 عمارة ، و192 شقة من خلال 8 عمارات بقرية أبو قليعى بأرمنت فى 21 يناير 2014 تم تنفيذ مابن 90 و95% من أعمال المشروعين حتى الآن وجميع الأعمال نفذتها إدارة المشروعات الكبرى بالقوات المسلحة وذلك ضمن الإعتماد المخصص من الدعم الإماراتى 

   وتأتى مدينة الزينية على رأس المدن التى شهدت نقلة عمرانية هامة بالنسبة للإسكان الإجتماعى كما يقول المهندس أسعد إذ تم فيها إنشاء 78 عمارة تحوى 1872 وحدة سكنية حيث بدأ العمل فى 15 إبريل 2014 من خلال الشركة الوطنية وقد تم الإنتهاء من تنفيذ 88%من المشروع الذى لم يتبق منها سى بعض المرافق التى تحتاج إلى ترفيق خارجى