أمم إفريقيا 2019| منتخبات «المربع الذهبي» تعلن الطوارئ

كأس الأمم الأفريقية
كأس الأمم الأفريقية

تختتم المنتخبات الأربعة المتأهلة للدور قبل النهائى لكأس الأمم الأفريقية اليوم استعداداتها المكثفة لمباراتي المربع الذهبى اللتين تقامان الأحد.

يلتقى فى السادسة مساء الأحد منتخب السنغال الملقب بـ«أسود التيرانجا» مع نسور تونس بالقاهرة.. ويلتقى فى التاسعة مساء منتخب النسور الخضر النيجيرى مع منتخب الجزائر الملقب بـ«محاربى الصحراء» بالقاهرة أيضا.

ويتأهل الفائزان فى مباراتى الأحد للمباراة النهائية التى تقام الجمعة القادم باستاد القاهرة، بينما يلعب الخاسران على المركز الثالث يوم الأربعاء القادم.

يفتتح نسور تونس وأسود السنغال الدور قبل النهائى الأحد بمواجهة تجمعهما على ستاد 30 يونيوفى السادسة مساء يحمل المنتخب التونسى اللقب مرة وحيدة توج به فى 2004 عندما أقيمت البطولة على أرضه بينما لم يدخل اللقب خزائن السنغال أبدا.

كلا المنتخبين التونسى والسنغالى لم يذق طعم التواجد فى المربع الذهبى لسنوات طويلة حيث كانت المرة الأخيرة التى دخل فيها نسور قرطاج إلى المربع الذهبى فى 2004 عندما فازوا باللقب بينما كان آخر تواجد لمنتخب السنغال فى مربع الكبار عام 2006وللمصادفة كانت على الاراضى المصرية .

جاء المنتخب التونسى من بعيد فى بطولة الأمم الافريقية ليدخل مربع الكبار متجاوزا الانتقادات وتوقعات بالخروج مبكرا، لم يقدم نسور قرطاج أداء مقنعا على مدار ثلاث مباريات فى المجموعة الخامسة وأنتهت مبارياتهم الثلاث بالتعادل مع انجولا ومالى 1-1 ثم التعادل مع موريتانيا بدون أهداف ليحتل منتخب تونس المركز الثانى فى واحدة من أضعف المجموعات، ولكن غضب الجماهير التونسية كان بمثابة جرس الانذار الذى بسببه إستفاق رفاق فرجانى ساسى ليواجهوا بكل شجاعة منتخب غانا القوى وأكملوا سلسلة التعادلات وانتهى الوقت الأصلى1-1 ويقف بجانبهم الحظ ويفوزا بضربات الترجيح 5-4.

ولم تكن مواجهة مدغشقر فى دور الثمانية سهلة على منتخب تونس بسبب النتائج التى حققوها وتصدرهم المجموعة الثانية والفوز على نيجيريا ثم تجاوزا منتخب الكونغوالديمقراطية بضربات الترجيح فى دور الستة عشر .

ولم يتمكن منتخبا تونس ومدغشقر من هز الشباك خلال الشوط الأول للمباراة وخاصة المنتخب التونسى الذى أتيحت أمامه فرص عديدة لم يستطع حسمها وكان الطرف الأفضل والأكثر تهديدا للمرمى.

وافتتح التوانسة النتيجة فى بداية الشوط الثانى عن طريق فرجانى ساسى فى الدقيقة 52 ثم أضاف يوسف المساكنى الهدف الثانى فى الدقيقة 60، قبل أن يؤ كد السليتى الإنتصار بهدف ثالث فى الدقيقة 94

لكن الخبرة قالت كلمتها فى مقابلة تونس ومدغشقر سواء خبرة لاعبى تونس أومدربهم آلان جريس ونجح نسور قرطاج من تسجيل ثلاثية فكان الفوز الاول لهم فى البطولة ومفتاح الثقة الذى سيدخلون به إلى دور الاربعة لمواجهة المنتخب السنغالى .. يحلم نسور قرطاج بتكرار سيناريوالمنتخب الايطالى فى نسخة كأس العالم 82 والذى احتل المركز الثانى فى مجموعته بأداء غير مقنع لينتفض فى دور المجموعات ويطيح بكل الفرق ووصل إلى النهائى وتوج باللقب ولكن لتحقيق الحلم سيكون على آلان جريس المدير الفنى للمنتخب التونسى من تجهيز فريقه لمواجهة الهجوم السنغالى الجارف ويمتلك منتخب تونس خط وسط من أفضل لاعبى البطولة بقيادة فرجانى ساسى وخط الهجوم المكون من طه الخنيسى ويوسف المساكنى ووهابى خرزى ولكن تكمن نقطة الضعف لديهم فى الخط الخلفى وحراسة المرمى والتى كلفتهم التعادل مع غانا بهدف عكسى .

ويواصل منتخب السنغال السيناريوالمعد مسبقا له من كافة المحللين والمتابعين للشأن الكروى ووضعوه فى مقدمة المرشحين للفوز بالبطولة وحتى بعد خسارته من الجزائر بهدف واحد دون رد ظل منتخب السنغال محتفظا بأدائه وأسلوب لعبه الذى مكنه من الفوز بسهولة على أوغندا فى دور الستة عشر ثم الاطاحة بمنتخب بنين من دور الثمانية بأقل مجهود ليتقدم للمربع الذهبى .

سيكون لدى منتخب السنغال أفضلية على منتخب تونس فى يوم راحة زيادة حيث لعب التوانسة الخميس بينما لعب السنغاليون الأربعاء ولكن يظل اليوسيسيه المدير الفنى لمنتخب السنغال يخشى منتخب تونس والروح المعنوية العالية التى يتمتع بها اللاعبون بعد صعودهم للمربع الذهبى ويسعى لحشد كل أسلحته لإنهاء اللقاء مبكرا معتمدا على القوة الهجومية التى يمتلكها بقيادة ساديومانى وكيتا بلاده ومايبى نيانج ومن ورائهم خط الوسط يمثله الثلاثى إدريسا جوايا وبابا نداى وهنرى سيفيه ويستطيع اليوسيسيه من إستعادة نجم الهجوم الشاب إسماعيل سار الذى غاب اللقاء الماضى للاصابة ويمتلك المنتخب السنغالى خط دفاع قويا يقود أغلى مدافع فى العالم كاليدوكوليبالى .