إيران وبريطانيا ..اعتراضات تهدد الملاحة في «المضايق الدولية»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

باتت إيران خطراً يهدد دول العالم أجمع، ليست فقط لتجاوزها الحد المسموح به من لخصيب اليورانيوم، بل لتهديدها لحرية الملاحة في المضايق الدولية.

تصاعد التوتر بين بريطانيا وإيران، على خلفية احتجاز سلطات جبل طارق ناقلة نفط إيرانية، واعتراض الثانية ثلاث سفن للأخرى بمضيق هرموز.

أعلنت الحكومة البريطانية الخميس ١١ يوليو، في تقارير إعلامية لها أن الحرس الثوري الإيراني اعتراض إحدى الناقلات التابعة لها في مضيق هرمز، وكانت 3 قوارب إيرانية اقتربت من الناقلة البريطانية «هيريتدج» وحاولت احتجازها، لكنها فشلت، وفق ما أوردت وكالة «أسوشيتد برس».

ومن جانبها قالت القيادة المركزية الأميركية، إن تهديد حرية الملاحة الدولية يستلزم حلا دوليا تجاه إيران، وذلك في أعقاب محاولتها اعتراض ناقلة تتبع شركة «بي.بي» البريطانية خلال مرورها من مضيق هرمز.

بينما أعرب المتحدث باسم رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، عن قلق بريطانيا من ما وصفه بـ «تصرفات سفن إيرانية لوقف حركة السفن التجارية».

وقال القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الخميس ١١ يوليو، إن الولايات المتحدة ستتخذ الاجراءات المناسبة لحماية الملاحة في «مضيق هرمز».

وأضاف أن واشنطن سوف تتخذ الإجراءات المناسبة لحماية الملاحة في مضيق هرمز.

أما إيران فطالبت وزارة خارجيتها بريطانيا بالإفراج الفوري عن ناقلتها النفطية العملاقة، المحتجزة من قبل السلطات في مضيق جبل طارق.
وكانت إيران هددت، الأسبوع الماضي، بإجراءات متبادلة إذا لم تفرج بريطانيا عن الناقلة.

وكانت شرطة وجمارك جبل طارق التابعة للبحرية البريطانية أوقفت في 4 يوليو، سفينة «جرايس 1» التي يبلغ طولها 330 مترا وبإمكانها نقل مليوني برميل نفط، وتقول سلطات جبل طارق إن شحنة النفط كانت في طريقها إلى سوريا، في انتهاك للعقوبات الأوروبية على دمشق.

وحصلت السلطات على قرار بالتحفظ على الناقلة لمدة 14 يوما، أي حتى 19 يوليو، ومن الممكن تمديد التحفظ لمدة 90 يوما.

وأعلنت شرطة جبل طارق مؤخراً الجمعة 12 يوليو، بتوقيف قطبان واثنين من أفراد طاقم ناقلة النفط الإيرانية التي احتجزتها السلطات في تلك المنطقة الأسبوع الماضي.