«فنادق مصر العائمة».. إقبال كبير رغم الشكاوى!

صورة موضوعية
صورة موضوعية

جميعنا يبحث عن الراحة، والكثيرون منا يجدون الراحة في الطبيعة، وربما أعظم لوحة فنية لا تضاهي جمال الإبحار على مركب أو باخرة وهي تتوسط زرقة المياه والشمس تتوسط السماء، تزينها العصافير لتكتمل الصورة ببعض سحب تضفي مزيدا من الجمال يبعث في النفس بمزيد من الراحة..

ووفق جميع المواقع والصحف السياحية العالمية، فأن الرحلة الرحلة النيلية في مصر تعتبر من أفضل الرحلات، بخلاف أنها مطلب أساسي لجميع السياح العاشقين للسفر، والذين ينجذبون أكثر إلى الفنادق العائمة والتي تعد من أهم عوامل جذب السياحة..

هذا هو الجانب المضيء ولكن على الجانب الآخر لا تخلو الفنادق العائمة من المشاكل التي تواجه أصحابها.. «بوابة أخبار اليوم» تحاول في السطور القادمة تسليط الضوء عليها..


وفي هذا الصدد، قال إيهاب عبد العال عضو غرفة الشركات وصاحب أحد الفنادق العائمة، إن من أهم المشاكل التي تواجه الفنادق العائمة هي ارتفاع  الرسوم المفروضة عليها من قبل الجهات المعنية، مثل حماية النيل والمحافظة والملاحة والمراسي، ووصف ارتفاع الرسوم بالغير منطقي وغير مقبول.


وأكد عبدالعال: "مؤخرا واجهنا مشكلة مع ارتفاع المواد البترولية إلى 22% لأن كافة الزيادات في الرسوم وتكلفة التشغيل، جاءت بعدما وقعت الفنادق عقود الرحلات لموسم الشتاء أي أن شركات الإدارة ستتحمل وحدها فارق التكلفة من أرباحها الضئيلة"، مشيرا إلى أن التعاقدات التي توقع مع منظمي الرحلات الأجانب لا يمكن تعديلها بأي حال من الأحوال، لذلك وقعت تلك الزيادة على عاتق شركات الإدارة وأصحاب الفنادق العائمة، موضحا أن المشكلة المزمنة منذ سنوات وهي التراخيص المؤقتة، فلا يوجد في مصر أي فندق عائم لديه تراخيص دائمة حتى إذا كان الفندق مؤهلا لذلك.


وأوضح عضو غرفة الشركات، أن الإقبال متزايد على المصر كوجه سياحية أساسية لمعظم الأسواق السياحية وعلى الفنادق العائمة بشكل مخصوص، مشيرا إلى أن من أهم الأسواق التي شهدت إقبالا إلى مصر هم السوق الألماني يليه السوق الإسباني ثم السوق الياباني والسوق الأمريكاني والانجليزي.


ومن جانبه، أكد نائب رئيس غرفة المنشآت الفنادق محمد أيوب، أن غرفة الفنادق بالتعاون مع وزارة السياحة تعمل على رفع مستوى الخدمة والجودة المقدمة من خلال تدريب العمالة الفندقية والتنصيف الجديد للفنادق بجميع أنواعها حتى تتماشي مع التصنيفات العالمية.

 

وأوضح محمد أيوب، أن الغرفة في اجتماعات مستمرة مع جميع الجهات المعنية لحل أي معوقات أو مشاكل تواجه أصحاب الفنادق وخصوصا الفنادق العائمة، مضيفا أن تم إلغاء تراخيص فنادق لم تجدد تراخيصها من عام 2010، وأنه وصل عدد الفنادق العائمة التي تعمل بالفعل إلى 150 فندقا.