روت والدة المجني عليه «محمود» 26 سنة، كواليس مقتله على يد 3 أشقاء مسجلين، أمام أعينها بعد أن نشبت مشاجرة بينهم، فتعدوا عليه ضربا حتى أسقطوه قتيلا في منطقة طناش بالوراق.
تقول والدة المجني عليه خلال حديثها مع بوابة أخبار اليوم، «يوم الحادث اتصلت عليه كما هو المعتاد مع قرب عودته للمنزل بعد الانتهاء من عمله للاطمئنان عليه، فقال أنه على الكافيتريا بيشرب شاي، وهو راجع قابل المدعو «جابر» والمعروف عنه انه مسجل هو واخواته، وعرفت من الناس أن ابنيى كان معه نظارة، آخذها منه عنوة، وتاني يوم قابله مرة تانية وطلب منه سيجارة، فرد عليه ابني وقاله معايا سجاير ومش هتاخد، وبدأ في سب ابني والتعدي عليه، أخذناه على البيت، وقميصه كله دم، وبعدها جابر وصدام وكفتة، جابوا أنبوبة ومعاهم سكينة وشومة».
وأضافت والدة المجني عليه: «ابني نزل من البيت، وحاول يمشيهم، لكن تعدوا عليه، وضربوا بالشومة في ضلوعه، وبطوبة في دماغه، نزلت وراه وحاولت أدافع عنه، وأقولهم خلاص كفاية، ضربني جابر تحت عيني، حسبي الله ونعم الوكيل في الى قتل ابن عمري، وحرمني منه».
كان تلقى قسم شرطة الوراق، بلاغا يفيد مقتل شاب، نتيجة الاعتداء عليه بسلاح أبيض، فانتقل الرائد هانى مندور، رئيس مباحث الوراق، ومعاونه النقيب محمد جهاد حربي، إلى محل الواقعة.
وبإجراء التحريات، تبين أن المجني عليه يدعى "محمود"، اعتدى عليه عاطل بسكين، بسبب خلافات بينهما، مما أسفر عن مقتله.
