ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤالا عبر الموقع الإلكتروني، نصه: «ما حكم وجود أطباء للأمراض النسائية، مع احتمال وجود طبيبات مختصات بالأمراض النسائية، ولكنهن قليل؟».
وأجاب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بأن وجود الطبيب الثقة في تخصص أمراض النساء مطلوب شرعًا، ولا حرج عليه في ممارسة مهنته والتكسب منها.
وشدد مفتي الجمهورية، على أنه يجب على الطبيب الالتزام بالضوابط الشرعية وبأخلاقيات المهنة عند قيامه بالكشف على النساء وعلاجهن؛ فلا ينظر من البدن أو يلمس إلا ما تقتضيه الحاجة العلاجية.
وأضاف أنه يجب على الطبيب كذلك أن لا يخلو بامرأة أجنبية عنه حال الكشف والمداواة، بحيث يكون ذلك بحضور محرم، أو زوج، أو امرأة، كممرضة.
وأوضح أن مفهوم الخلوة هو أن ينفرد الرجل بالمرأة في مكانٍ بحيث لا يمكن الدخول عليهما.
