مياه الآبار ..والطاقية الخوص والملابس القطنية.. طرق مُتعددة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة بمحافظة الوادي الجديد والتي تصل إلى 46 درجة مئوية خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس.
وقال إسلام سفاري، أحد أبناء واحة الداخلة، إن هناك العديد من الطرق البسيطة للتغلب على ارتفاع درجات الحرارة ولكن الأهم منها والفعال هو ارتداء الطاقية الخوص فهى مصنوعة من مواد بيئية طبيعية تحافظ على عدم ارتفاع درجة حرارة الرأس وهى الجزء الأهم في جسم الإنسان وتحجب الأشعة من الوصول إلى الجهبة حتى لايصاب الإنسان بضربة شمس .
وأضاف سفاري، أن الخوص وهو إحدى منتجات النخلة الطبيعي يوفر الحمايه للرأس ويصنع تكيف طبيعي لها، بمعنى أن الخوص توجد به مسامات تسمح بدخول الهواء فقط فيحدث نوع من التكيف الطبيعي للرأس وهى الجزء الآهم في جسم الإنسان وأن جميع الفلاحين بواحات الوادي الجديد يستخدمون الطاقية الخوص عند ذهابهم إلى الحقول بصفة خاصه حيث يمكث الفلاح في ( الغيط) لساعات طويلة ويعمل بحقله طوال فترة وجود الشمس .
وأوضح محمد السيد من أهالي مدينة الخارجة بأن ارتفاع درجات الحرارة يجعل الكبير والصغير يهربون إلى الآبار الجوفية المتدفقة للاستحمام فيها بهدف تبريد وتلطيف درجات حراراة الجسم، مشيرا إلى أن واحات الوادي الجديد الخمسة لايوجد بها بحار ولا إنهار وأن مياه الآبار هى السبيل للنجاة من حرارة الجو .
وأضاف محمد أن معظم أهالي الوادي الجديد من ميسوري الحال يقومون بالسفر خارج المحافظة طوال أشهر الصيف للهروب من درجات الحرارة وأن الكثير من أبناء الوادي الجديد يمتلكون وحدات سكنية بالقاهرة والإسكندرية ومطروح والبحر الاحمر.
وأشار إلى أن معظم أهالي الوادي الجديد يخرجون في الفتره المسائية إلى نطقة الممشي السياحي والغرود الرملية الجبلية والأندية ومراكز الشباب للهروب من درجات الحرارة المرتفعة.
