«عرابون غامضون».. هاري وميجان يغضبان البريطانيين في تعميد طفلهما

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لازال دوق ساسكس الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل يخرجان عن الأعراف الملكية مرة أخرى، ولكن هذه المرة خلال تعميد طفلها آرتشي.

ونشرت العائلة الملكية صورًا من حفل التعميد الذي حضره دوق كامبريدج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، بالإضافة إلى والده الأمير تشارلز، بينما غابت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن الحدث.



وشارك الزوجان هاري وميجان الصور مع متابعيهم على موقع «إنستجرام» والبالغ عددهم 9 ملايين، معلقين على الصور بأنهم يشعرون بالسعادة بمشاركة هذا اليوم الرائع مع الجمهور.

عرابون غامضون

وألقت صحيفة «ديلي ميل» الضوء على حفل التعميد، وبدأت في تخمين الأشخاص الذين اختارهم هاري وميجان من أجل أن يكونوا عرابو الطفل الصغير، ومن منهم سيكون صاحب التأثير الأكبر في تربية آرتشي.

وقالت الصيحفة أن الطيار السابق تشارلي فان شتراوبنزي من بين أحد العرابين «الغامضين» للطفل الجديد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من العائلة الملكية أن فان ستراوبنزي ، هو صديق مقرب جدا من الأمير هاري، وتمتد صداقتهما منذ أن كانوا معا في المدرسة الإعدادية، والتقطت عدسات المصورين لقطات لهم خلال حضورها لمباراة للمنتخب الإنجليزي بكاس العالم للرجبي.

وتابعت الصحيفة أن فان شتراوبنزي كان من بين الأشخاص الذين ألقوا خطابا خلال الزفاف الملكي، وسخر وقتها من لون شعر الأمير هاري الأحمر والذي وصفه بالـ«زنجبيل».

وأشارت إلى أن بين الأشخاص الذين ضمتهم قائمة عرابين الأمير الصغير إيزاي ماي مديرة الدعاية السابقة لفنادق «سوهو هاوس»، بالإضافة إلى مديرها ماركوس أندرسون.

ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال حفل التعميد رصدت عدسات المصورين مربية الأمير هاري السابقة تيجى ليج، والتي كانت ضمن المدعوين الـ25 للحفل الخاص المقام في قلعة وندسور.

غضب العامة

وأثار كسر هاري وميجان للعادات الملكية غضب شديد من جانب عامة الشعب خاصة الذين كانوا يرغبون في رؤية الأمير الصغير ووالديه خلال الحفل.

وقالت إحدى النساء ، التي سافرت إلى وندسور من ويلز على أمل رؤية العائلة إنها أصيبت بخيبة أمل كبيرة بعد أن خرج الأمير وزوجته عن التقاليد مرة أخرى، ولم يخبرا الجمهور أي شيء عن تفاصيل حفل التعميد.

بينما قال دالي  «أنا أدفع الكثير من الضرائب مقابل أن تقوم العائلة الملكية بواجباتهم المدنية.. على هاري وميجان أن يكونوا من ضمن تلك العائلة ولو لدقيقة واحدة».