يتأهب منتخب أوغندا لمواجهته المرتقبة، مساء اليوم الجمعة 5 يوليو، ضد منتخب السنغال، ضمن مباريات الدور ثمن النهائي لبطولة أمم أفريقيا 2019، المقامة في مصر.
ويمني منتخب أوغندا، بقيادة مددربه الفرنسي ديسابر، النفس لمحاكاة الإنجاز الوحيد للبلاد في الكان، والذي كان قبل أكثر من 41 عاما، حينما بلغ منتخب أوغندا المشهد الختامي، قبل أن يخسر المباراة النهائية أمام منتخب غانا بهدفين نظيفين في العاصمة الغانية آكرا.
عودة بعد انقطاع طويل
ومنذ أن بلغ منتخب الرافعات المباراة النهائية عام 1978 توارى عن المشهد القاري، وأخفق بصورة متكررة في بلوغ الكان على مدار 39 عاما، حتى عاد للمشاركة مجددا في نسخة الجابون الماضية عام 2017.
ولكن لم ينجح منتخب أوغندا في ترك أي بصمة في الكان، وودع مبكرا بعد خسارتين أمام غانا ومصر على الترتيب بهدف نظيف في المباراتين، واكتفى بالتعادل مع مالي بهدف لمثله في مباراة شكلية.
ولكن مع تأهله مجددا للكان، ظهر منتخب أوغندا بصورة مغايرة، واستهل مسواره بانتصار لافت على حساب منتخب الكونغو الديمقراطية بهدفين دون رد، ثم انتزع تعادلا من زيمبابوي بهدف لمثله، دون أن تؤثر هزيمته الأخيرة أمام مصر بهدفين على تأهل المنتخب الأوغندي للدور الثاني.
مهمة صعبة
لكن مهمة أوغندا في المضي بعيدا في الكان تبدو في غاية الصعوبة، في ظل مواجهة قوية تنتظرها اليوم أمام أسود التيرانجا، ومنافس محتمل في الدور ربع النهائي اسمه المغرب، حال عبور منتخب الرافعات منتخب السنغال.
وتبقى آمال الأوغنديين معقودة على زملاء فاروق ميا والحارس أوناينجو على تدوين التاريخ من جديد رغم الطريق المليء من الأشواك، والذي يبدأ من محطة السنغال.
