عاجل

ماجد المصري: «زلزال» وضعني بمنطقة تمثيلية جديدة لم أخضها من قبل

الفنان ماجد المصري
الفنان ماجد المصري

 أكد الفنان ماجد المصري أن دوره في المسلسل الرمضاني (زلزال)، وضعه بمنطقة تمثيلية جديدة لم يخضها من قبل.

وقال المصري في تصريحات اليوم، إنه رحب للغاية بفكرة والدور الذي يقدمه؛ خاصة أنه وضعه بمنطقة تمثيلية جديدة لم يخضها من قبل، وبالتالي لا يمكن أن يرفض دورا فنيا جديدا يقدمه للجمهور بشكل جديد.

وأشار إلى اختلاف الشخصية عما سبق وقدمه سواء من ناحية الشكل الخارجي وطريقة الكلام والمضمون نفسه، معربا عن رضاه بالأصداء وردود الفعل الإيجابية التي وصلته عن هذا العمل.

وأوضح المصري أنه لا يقيس أدواره بالمساحة أو بالبطولة إنما باختلاف طبيعة كل دور والمنطقة التي يضعه فيها العمل الفني بشكل عام، معتبرا مسلسل (زلزال) إضافة فنية بالنسبة له. وأكد انه يقدم أدواره باجتهاد وبأفضل شكل ممكن من دون النظر لفكرة البطولة؛ خاصة أنه يلعب أدوارا لا يمكن لغيره أن يلعبها، وهو بطل في أدواره التي قدمها جميعها، مشددا على أنه يعمل من أجل متعته الشخصية وإمتاع الجمهور بأدوار جديدة لم يسبق له تقديمها من قبل.

وأشار إلى أن شخصية "خليل السواح" التي قدمها بالمسلسل مركبة وبها الكثير من التفاصيل التي سمحت له أن يجتهد عليها ويدرسها بشكل جيد، لافتا إلى التدرب على أداء اللهجة في العمل ولم يجد صعوبة في ذلك؛ خاصة أنه يقدم اللون الصعيدي بمسلسله الجديد "بحر".

وجرت أحداث مسلسل (زلزال) في فترة زلزال 1992، من خلال قصة "حربي" الذي يشتري منزلا بالقسط من "خليل" وحين يأتي موعد سداد القسط الأخير، يطالبه بتسجيل البيت باسمه والتنازل عن ملكيته، إلا أن خليل يماطل إلى أن يقع زلزال 1992 الذي يلقى فيه "حربي" حتفه وينهار المنزل على إثر الزلزال وتبعاته، فيرفض حينها خليل تسليم قطعة الأرض التي كان المنزل يقام عليها لورثة الراحل، ما يخلق صداما بينه وبين محمد أبن حربي، وعلى الرغم من وجود قصة حب تجمع الأخير بابنة خليل، فإن والد الفتاة يقف عائقا بينهما.

وشارك في بطولة مسلسل (زلزال) محمد رمضان، وحلا شيحة، ومنى عبد الغني، ونسرين أمين، ومن تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج إبراهيم فخر.