خاص| سفير فنزويلا بالقاهرة: هذا ما تفعله أمريكا في بلادنا

عمر باينتوس سفير فنزويلا في القاهرة
عمر باينتوس سفير فنزويلا في القاهرة

 

أدان ويلمر عمر باينتوس سفير فنزويلا في القاهرة استمرار الحصار الأمريكي لبلاده، قائلا: «إن هذا الحصار بدأ عام ٢٠١٤ وزادت حدته مع إدارة أوباما عام ٢٠١٥، والذي أصدر أمرا تنفيذيا قال فيه إن فنزويلا تمثل تهديدا للمنطقة!».

 

وقال «ويلمر» في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» إن هذا الحصار ليس اقتصاديا فقط وإنما أيضا إعلاميا، عن طريق نشر أخبار زائفة عن فنزويلا، وماليا بتجميد أموالها في المصارف الدولية.

 

وأوضح أن الشعب الفنزويلي هو المتضرر الأول من هذا الحصار، حيث يعاني من الصعوبة الشديدة في توفير الدواء والمواد المستخدمة في الصناعات مما اثر علي حجم الإنتاجية وقدرة الاقتصاد الفنزويلي.

 

 

وأضاف أن هذا الحصار غير إنساني وإجرامي وضد الإنسانية، كاشفا عن استخدام أساليب ما أطلق عليه الربيع العربي في فنزويلا لنشر مناخ عدم الاستقرار به، إضافة إلى قيام أمريكا بتسييس المساعدات الإنسانية التي تقدم لفنزويلا.

 

 

ولفت إلى أن بلاده تكبدت من جراء هذا الحصار خسائر وصلت إلى ٣٠مليار دولار، نتيجة تجميد الأموال والأصول الفنزويلية، مؤكدا أن الشعب الفنزويلي لديه وعي سياسي ومتحد تماما مع قواته المسلحة، وما زال صامدا بالرغم مما يواجهه من تحديات تتعلق بصعوبة شراء الأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية، والخدمات.

 

ونوه إلى أن هدف السياسة الأمريكية السعي للسيطرة على النفط الفنزويلي تماما كما تفعل مع المنطقة العربية، موضحا أن صناعة النفط تحتل ٩٠٪‏ من الاقتصاد الفنزويلي، كما أشاد سفير فنزويلا بدعم العديد من الدول لموقف بلاده في مواجهه الحصار الأمريكي كروسيا والصين والهند.

 

وقال إن بلاده تعمل علي تقليص الاعتماد علي الدولار وتنويع العملات التي يتم التعامل بها ،وعقد اتفاقات تجارية مع الصين وروسيا، كما قال ان فنزويلا بلد لديه مقومات سياحية ،مشيرا الي ان احد رجال الاعمال المصريين قد التقي معه مؤخرا حيث قرر انشاء فندق سياحي في فنزويلا.

 

واكد ان التنسيق مع مصر كبير جدا في المحافل الدولية،مشيرا الي ام مصر تعد داعم مهم لبلاده في نطاق العلاقات متعددة الاطراف، مشيرا إلى أنه سيتم العام المقبل الاحتفال بمرور ٧٠عاما على اقامة العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا ومصر.