أكد المهندس عادل حامد، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أن الشركة ماضية في تنفيذ الخطة الوطنية للتحول الرقمي، وتحويل مصر لمركز إقليمي لخدمات ونقل الإنترنت.
وكشف "حامد"، خلال مؤتمر صحفي اليوم، عن خطة تنفذها المصرية للاتصالات، نحو التحول الرقمي عبر استهداف جميع فئات المجتمع المصري من فنيات وشركات كبيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، وتحسين الخدمات المقدمة للإنترنت عبر تطوير البنية التحتية بشبكات الألياف الضوئية، وطرح خطط وسياسات تسعيرية جديدة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أن الشركة بدأت في مواجهة بطء سرعات الإنترنت، عبر رفع كفاءة الشبكة الدولية الناقلة لخدمات الإنترنت بنسبة 60%، كما تم رفع كفاءة الشبكة الرئيسية بنسبة 40%، بالإضافة إلى زيادة عدد الأطراف لشبكات الإنترنت، كذلك زيادة عدد الكبائن، وذلك باستثمارات تبلغ نحو 17 مليار جنيه، مشيرًا إلى أنه تم اختصار مدة التطوير من 4 سنوات إلى سنتين فقط، وذلك بهدف تطوير البنية التحتية للاتصالات في مصر، واستعدادًا لأن تصبح مركزًا إقليميا لتقديم خدمات الإنترنت.
وحول أسعار الباقات الجديدة قال: "أسعار الباقات الجديدة لم تزيد، بل على العكس فمقارنة الأسعار من ناحية سعر الميجا والسرعة، نجد أن الأسعار انخفضت كثيرا، في ظل الخدمات المميزة والمطورة التي تشملها الباقات الجديدة من ناحية الكفاءة والسرعة".
