رندا قسيس: أتمنى طرح مبادرة مصرية لانتشال سوريا من أزماتها

 رندا قسيس رئيسة لجنة «أستانا» للمعارضة السورية
رندا قسيس رئيسة لجنة «أستانا» للمعارضة السورية

قالت رندا قسيس، رئيسة لجنة «أستانا» للمعارضة السورية، إنه رغم المشهد القاتم حاليًا في سوريا إلا أنها لا تزال مقتنعة بالتغيير.

 

وأضافت: «رغم هذه المأساة التي خلفتها - ولا تزال – الحرب، أرى أن استمرار المساعي الجادة في بدء عملية سياسية جديدة وبالأشكال المختلفة، سينتج عنه هذا السياق المنشود في تجاوز الأزمة السورية، والتي أيضاً لا يمكنها الاستغناء عن الأدوار الإيجابية للدول العربية وعلى رأسها مصر».

 

ونبهت إلى أن تعديل الدستور السوري الحالي يمثل خطوة مهمة، يمكنها التأسيس لمرحلة جديدة والبدء في عملية سياسية، حيث باشرت منصة أستانا السياسية في فبراير ٢٠١٧ تنظيم اجتماعات عدة، ودعت معارضين سياسيين وقانونيين ودستوريين سوريين، وتم إعداد مسودة للتعديلات الدستورية المقترحة، ولابد من التحرك بجدية للضغط على القوى الدولية ومحاولة الوصول إلى لجنة دستورية فاعلة.

 

وقالت: «خلال عام ٢٠١٧ استطعنا الخروج بمسودة دستور متوازنة يمكنها المساهمة مع سياسيين سوريين آخرين لتعديل الدستور الحالي من خلال لجنة دستورية سورية، كما اختتم مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي ٣٠ يناير ٢٠١٨ ببيان ختامي وكان أهم مخرجاته هو إنشاء لجنة دستورية».


 
وأشارت إلى أن سوريا تحتاج مبادرة جديدة بعيدة عن إنشاء اللجنة الدستورية التي كانت في ذلك الوقت مفتاحًا جيدًا للبدء في حل دستوري، داعية إلى مشاركة من بعض الدول العربية وخصوصًا مصر التي يمكنها أن تساهم بشكل إيجابي في هذه المبادرة وإلى دول أخرى لم تشارك في الأزمة السورية..