نائب رئيس مجلس الدولة: الأوقاف أضافت لقب لمصر وهو بلد الـ١٠٠٠ مدرسة قرآنية

نائب رئيس مجلس الدولة
نائب رئيس مجلس الدولة

أكد المستشار د.محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة، إنه إذا كان التراث الإسلامى يطلق على مدينة القاهرة مدينة الـ1000 مئذنة، فإن وزارة الأوقاف أضافت لقبا جديدا لمصر الإسلام المستنير هو بلد الـ1000 مدرسة قرآنية. 

وقال خفاجي، خلال كلمته التى ألقاها أثناء تكريم د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدفعة الأولى من الأئمة والواعظات والإداريين الفائزين بدورات الحاسب الاَلي والتسويق الإلكتروني والاحتفاء بإقامة 1000 مدرسة قرآنية الذي يعد حدثا فريدا، بأكاديمية الأوقاف الدولية. 

وأضاف نائب رئيس مجلس الدولة، أن الأئمة والدعاة وصدق المنابر يؤدون دورا مهما لمواجهة دعاة العنف وسموم الخناجر، فأنتم كتيبة من كتائب الوطن تحرصون على سيرة التنوير والإرادة وبذرها وزرعها فى نفوس كل مواطن على أراضيها، كما إن العلم فى منهجكم هو فكرية الحضارة الاسلامية، فهو ليس مجرد حق من حقوق الإنسان بل هو النظر والتفكر والتدبر، فهو فريضة اِلهية وتكليف شرعي وواجب يلتزم به الإسلام، ولا يجوز التنازل عنه بأى حال من الأحوال.

وأشار خفاجي، إلى أن نهج أكاديمية الأوقاف الدولية فى تحقيق المزيد من التخصص للداعية فى مختلف العلوم والمعارف تزيد فى الدرجة توكيدا وفى مراتب الفريضة علوا إلى الحد الذي جعل من رسالتكم فرض كفاية وفريضة اجتماعية  للعمران الإنساني للبشر.

وأختتم د.محمد عبد الوهاب خفاجي، كلمته، قائلا: " إن الداعية هو مصدر التنوير لتحقيق التكامل والدفاع المشترك بين المنبر والمدفع دفاعا عن شرف الأوطان، وهذا اللقاء يعكس نقطة انطلاق على ساحة الدعوة الإسلامية ينتصر فيها المنبر والمدفع ليشكلا منظومة واحدة فى تأكيد حقوق الإنسان من خلال فلسفة فكرية من الدرجة الأولى".