التحليق فوق الماء.. مستقبل النقل عبر البحار والمحيطات

التحليق فوق الماء.. مستقبل النقل عبر البحار والمحيطات
التحليق فوق الماء.. مستقبل النقل عبر البحار والمحيطات

ما أن تلفظ كلمة طائرة أمامك، يبادر إلى ذهنك التفكير في السحاب والسماء، وأن المقصود هو طائرة جوية، ولكن هل سمعت من قبل عن طائرة بحرية أو مائية؟!.

 


الطائرة المائية


الطائرة المائية هى طائرة قادرة على الهبوط والإقلاع من على سطح الماء، وأول طيران لطائرة مائية في العالم كان للفرنسي هانري فابر الذي اقلع يوم 28 مارس 1910 من إنتاج دو بار إلى مارتيج على طائرته لو كانار « البطة ».


الطائرة المائية مزودة بطافيتين تعوض العجلات في الطائرات العادية، ويشبه جسم الكبيرة منها القوارب مما يمكنها من الطفو بسهولة والتنقل على سطح الماء، لتسهيل التسارع وضمان اقل احتكاك مع المياه يمثل جزؤها السفلي الملاصق للماء جزءا صغيرا منها.


استعملت أولى النماذج خلال الحرب العالمية الأولى ومنها طائرة لا فودر « البرق » من قبل القوات الفرنسية، بعد الحرب العالمية الثانية اعيد استعمال هذا النوع من الطائرات خاصة في المناطق الشمالية ككندا وشمال أوروبا.

 


Airfish 8 ‬


مؤخرا كشفت شركة «Wigetworks» الماليزية ؛ عن طائرتها المائية الجديدة Airfish 8 التي صممت خصيصاً للاستمتاع بالرحلات البحرية، ومن المنتظر أن تقوم الشركة بإنتاج المزيد من طائراتها المائية بعد النجاح الهائل التي حققته أولى نماذجها.

وجاءت «AirFish 8»؛ بتصميم أنيق ومريح لتضم 8 إلى 10 مقاعد مع امتعتهم ، بخلاف طاقم القيادة المكون من شخصين، وتعتمد الطائرة المائية على محرك سيارة V8 و تكنولوجيا WIG ؛ التي تسمح لها بالتحرك فوق سطح الماء بسرعة قياسية وبمنتهي الأمان.


‫تعد طائرة Airfish 8 ،‬ مستقبل النقل عبر المسطحات المائية من خلال تحليقها المنخفض والآمن الذي يصل لسرعة 120 ميل بالساعة،  باستخدام وقود السيارات العادية دون الحاجة لنوع خاص من الوقود وبحجم خزان يكفيك لقطع مسافة 340 ميل بحري. 


طائرة Airfish 8 أو الطائرات المائية لا تتطلب مطار خاص بها بينما يكفي مراسي القوارب الخاصة، تعد Airfish 8  أسرع طائرة نقل بحرية لتتفوق على مثيلاتها في السرعة التي تفوقهم بثلاث أضعاف ولتشكل ثورة في عالم النقل البحري.