كشفت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية عن سعي روسيا دائما، لتطوير ترسانتها العسكرية، وهو ما يظهر بشكل دائم على حجم الإنفاق العسكرى، للدب الروسى، وتنظم روسيا معرضها العسكرى السنوى، وظهرت الأجهزة العسكرية الروسية المتطورة بما في ذلك طائرة بدون طيار على شكل بومة، والأسلحة النووية، والدبابات بدون طيار في معرضها العسكري السنوي.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن المنتدى الفني العسكري الدولي للقادة الأجانب بروسيا يشمل أفراد الجمهور 27 ألف سلاح ومركبة مختلفة، ومن المعروضات، طائرة عسكرية لفلاديمير، طائرة بدون طيار متنكرة في صورة بومة قطبية أو ثلجية، تم الكشف عنها كجزء من النشاط المتزايد لروسيا في القطب الشمالي والهدف من ذلك هو إرباك العدو، والسماح لها بالاقتراب من الأهداف الرئيسية في مناطق الحرب.
وتابعت « الصحيفة البريطانية » أن الطائرة بدون طيار، تتميز بشكل بومة مع وجه مميز، أجنحة وذيل مصممة للاستطلاع في المناخات الباردة باستخدام الليزر لاستهداف مدفعية وطائرة العدو حيث أن الطائرة بدون طيار أكبر بقليل من بومة ثلجية حقيقية لها جناحي طولها حوالي 5 أقدام (1.5 متر)، ويدعي صانعوها أنها ستكون أقل وضوحًا من الطائرات بدون طيار التقليدية ويبلغ وزنها 11 رطلاً (خمسة كيلوجرامات) ويبلغ زمن الطيران 40 دقيقة.
ويضم المعرض، الذي أقيم في حديقة باتريوت على مشارف موسكو، مساحة عرض خارجية تبلغ مساحتها 500 ألف متر مربع ، ونشر موقعها على الإنترنت أنه سيكون هناك أكثر من 1250 عارضًا روسيًا وأجنبيًا.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو في بيان: "كونه أحد أكبر وأعرق المعارض في العالم للأسلحة والمعدات العسكرية، فإن للمنتدى دورًا مهمًا في جمع المدنيين والقوات المسلحة، وتعزيز سلطة القوات المسلحة ، وزيادة شعور بالفخر الوطني بين جيل الشباب ".
