قال بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن حصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على صفعتين متتاليتين في غضون 3 أشهر يُشكل ضربة موجعة لجماعة الإخوان الإرهابية، خاصة بعد هزيمة حزبه للمرة الثانية على التوالي في انتخابات بلدية اسطنبول.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "أخبار TeN"، والذي يُعرض على شاشة "TeN"، أن جماعة الإخوان كانت تراهن على أردوغان وتطلعاته حول عودة السيطرة العثمانية على جميع بلاد الوطن العربي عن طريق جماعة الإخوان الإرهابية، ولكن الشعب التركي يرى أن أردوغان أصبح عبئًا على دولتهم.
وتابع: "أردوغان أصبح متيقن أن أيامه في الحكم باتت معدودة بعدما اكتشف الشعب التركي أن هناك شخصيات بديلة أفضل منه يمكن الاعتماد عليها في الأوقات القادمة، وذلك بعد تفشي الفساد بين قيادات حزب الحرية والعدالة والتنمية".
وأوضح أن أكرم إمام أوغلو المعارض التركي، حين تولى رئاسة بلدية أسطنبول لأسبوعين قبل أن تعاد الانتخابات وفاز بها أيضًا، قام بتسليط الضوء فساد رئيس البلدية الذي ينتمي إلى حزب الحرية والعدالة والتنمية، فضلا عن تراجع الأحوال الاقتصادية والمصرفية بسبب تدخله فيها هو وصهره.
