تعرف على ستاد القاهرة.. أقدم الملاعب الرياضية في إفريقيا والشرق الأوسط

ملعب ستاد القاهر الدولي
ملعب ستاد القاهر الدولي

احتشد عشرات الألافف حول استاد القاهرة العريق من أجل حضور المباراة الافتتاحية لكاس الأمم التافريقية لكرة القدم بين مصر صاحبة الضيافة وزيمبابوي يوم الجمعه الماضى في مشهد نادر في واحد من اقدم ملاعب القارة بعد سنوات من إغلاقه، حيث لم تقم أي مباراة منذ أربع سنوات على الاطلاق في الاستاذ الذي استضاف مباريات هامة مثل نهائي كاس الأمم الإفريقية في أعوام 1974، 1986، و2006.

 

ستاد القاهرة الذي يقع في منطقة مدينة نصر بشرق القاهرة يمكن دخوله من أربع شوارع رئيسية كما يرتبط بمحطتي مترو انفاق، والعديد من خطوط الحافلات العامة.

واستضاف ستاد القاهرة الذي لم يخض عليه منتخب مصر أي مباراة منذ حوالي 5 سنوات مباراة الافتتاح والنهائي ضمن 30 مباراة تقام في العاصمة المصرية موزعة على ثلاثة استاداتفي مدن مختلفة.

 

وأوضح التقرير، الذي أذاعته فضائية "الغد" اليوم الاثنين أن أعمال البناء بدأت في ستاد القاهرة عام 1958 وافتتح رسميا في الذكرى الثامنه لثورة 23 يوليو، عام 1960 بحضور الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس السوداني ابراهيم عبود تكلف بناء الاستاد 3 ملايين جنيها وهو رقم ضخم بمقاييس الستينات، وبني "ستاد ناصر" قبل ان يتحول اسمه لاستاد القاهرة في اعقاب وفاة الرئيس الومصري جمال عبدالناصر عام 1970 بتصميم يجعل نصفه تحت التارض و النصف الاخر فوقها، وتواجد به اول لوحة نتيجة الكترونية في افريقيا و أربعة أعمدة إضاءة ضخمة، وكان يتسع لأكثر من 100 ألف متفرج ليصبح الاستاد الاكبر في افريقيا والشرق الاوسط وقتها.

 

مر الاستاد التاريخي بعدة مراحل تطوير كان أبرزها في عام 2005 قبل استضافة أمم إفريقيا في عام 2006  لتجعله يتوافق مع المعايير الدولية.

 

وأشار التقرير، الى أن سعة الملعب تقلصت لتصبح 75 الف متفرج بعد أن كانت تصل أحيانا الى 120 ألف متفرج في ظل مدرجاته الاسمنتية التي بلا مقاعد قبل أن تتواجد المقاعد في البطولة التي توجت مصر بها عام 2006 بلقبها الخامس وقبل بطولة 2019 مر الملعب بتجديدات أخرى لمقاعده وأعمدة الإضاءة ونجيلة الملعب وبعض المرافق الأخرى.