عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يحتوي على تقرير مصور بعنوان «كيف تخترق قطر المجتمع الأميركي؟ »، ويكشف فيه عن الأساليب القطرية وتقديم الرشا لشراء ذمم الصحفيين والصحف الأميركية.
وأوضح التقرير، أن قطر تسعى دائما لشراء ذمم الصحفيين من ذوي التوجه المحافظ في الولايات المتحدة من أجل نشر الدعاية القطرية وتلميع صورتها المخادعة أمام الرأي العام الأميركي.
وأشار التقرير، إلى أن هناك العديد من الأمثلة والدلائل على تورط قطر مع عدد من الكتاب الأميركيين والصحف الأميركية لنشر الأكاذيب والادعاءات القطرية.
وتابع التقرير: "هناك أحد الأمثلة وهو نشر صحيفة واشنطن تايمز في الرابع من يونيو،"قسمًا خاصًا" يحوي عددا من المقالات التي أثنت على قطر وعلى مؤسساتها وتأثيرها العالمي وتم تصنيف كل من هذه المقالات في الصحيفة على أنها نشرت بـ"رعاية" جهة من الجهات، لكن دون الإفصاح عن تلك الجهة الراعية".
وواصل التقرير: "للوهلة الأولى، كانت تعد تلك المقالات إقحاما مفاجئًا في نسق صحيفة محافظة كان مجلس تحريرها ينتقد سابقًا تلك الدولة -أي قطر."
وأكد التقرير، على أن الأموال القطرية تنتشر في كل مكان، إلا أنه في السنوات السابقة كانت تحاول التأثير في الغالب على اليسار الأميركي وعلى سبيل المثال، تدير إمبراطورية الجزيرة الإخبارية في قطر منصة لوسائل التواصل الاجتماعي تدعى +AJ، والتي دخلت في شراكة مع وسائل إعلام أميركية ذات ميول يسارية قوية مثل حركة ينغ توركس "تركيا الفتاة".
