توقف سائق "التوك توك" وسط الطريق الزراعي الوقع بين قرى غرب مركز القوصية بعدما طلب منه شخصين توصيلهما إلى قرية الانصار التي تبعد ما يقرب من ١٠ كيلو مترات من موقع استيقافهما له وعقب استقلالهما "التوك توك" اخذوا يسالوه عن قريته وتجاذبوا أطراف الحديث حتى وصولهم لمنطقة مهجوره.
وفور وصولهما لمنطقة مجهورة وسط الأراضي الزراعية طلبوا منه النزول وترك "التوك توك" وإلا اطلقوا عليه النيران حاول الفرار منهم فاطلقوا عليه طلقة خرطوش اصابته في الحال فاستلقي على الأرض متظهرا بالموت حتى لا يقتلاه فعلاً فركبوا "التوك توك" وفروا هاربين خوفا من رؤية الناس لهم وعقب وصول المجني عليه لمستشفي القوصية المركزي ابلغ عن الواقعة وبعد وصوله مستشفي أسيوط الجامعي توفي متأثرا بجراحه.
تلقي العميد حمدي هاشم رئيس المباحث الجنائية إخطاراً من غرفة عمليات الإسعاف بوصول مصاب عثر عليه بالطريق الفرعي بناحية قرية الأنصار، وتم نقلة لمستشفي القوصية المركزي وبالفحص تبين أنه "أ. ز. أ"سائق توك توك ومقيم قرية القصير دائر القوصية، مصاب برش خرطوش بالظهر من الناحية اليمني فتحة دخول، تم تحويله لمستشفى أسيوط الجامعي.
وبسؤاله قرر أنه حال استقلاله "التوك توك" خاصته، قام شخصان باستيقافه وطلبا منه
توصيلهما إلي قرية الأنصار، وحال وصولهما لمحل الواقعة قاما بالتعدي عليه بسلاح ناري كان بحوزتهما وإحداث إصابته، والاستيلاء على التوك توك والهاتف المحمول خاصته وفرا هاربين .
وورد للمركز أشارة من مستشفي أسيوط الجامعي، بوفاة المصاب متأثراً بإصابته نظراً لما شكلته الواقعة من خطورة إجرامية، تشكيل فريق بحث من رجال المباحث الجنائية، والأمن العام، ضم ضباط فرع بحث الشمال ومباحث مركز القوصية لتحديد وضبط مرتكبي الواقعة والمسروقات.
توصل فريق البحث للمتهمين بقتل سائق التوك توك" ح. ع. م" 20 سائق توك توك،" أ. ك. ن" 34 سنة عاطل، مقيمان الحبالصة، وتمكن فريق البحث من ضبط المتهمان، وبحوزة الأول التوك توك، هاتف محمول ماركة نوكيا أسود اللون خاصين بالمجني عليه، وبحوزة الثانى فرد خرطوش محلى الصنع وعدد (5) طلقات لذات العيار.
وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة بقصد السرقة والسلاح المضبوط المستخدم فيها، تحرر المحضر اللازم بالواقعة، حيال المتهمين وجار العرض على النيابة التي باشرت التحقيق.
