أفلت مصر من سيناريو حدث للبلدين المنظمين السابقين لبطولة كأس أمم أفريقيا، حينما استقبلا هدفًا متأخرًا في المباراة الافتتاحية للبطولة، وانقادا للتعادل مع منافسهما، بعدما كانا قريبين من تحقيق الانتصار.
وأحرز محمود حسن تريزيجيه هدفًا قبل نهاية الشوط الأول أمام زيمبابوي في افتتاح أمم أفريقيا 2019، حافظ عليه المنتخب المصري إلى غاية نهاية المباراة، لينجح الفراعنة في حصد أول ثلاث نقاط لهم في البطولة.
هدف تريزيجيه إن كان ساهم بالطبع في تأمين أول ثلاث نقاط لمنتخب الفراعنة، إلا أنه أيضًا ساهم في كسر حالة التعادل التي كانت مصاحبةً للمباراة الافتتاحية للكان على مدار النسخ الثلاث الماضية.
التعادل يخييم في افتتاحيات النسخ الأخيرة
والبداية من نسخة جنوب أفريقيا 2013، فقد كان التعادل حاضرًا بين منتخب الأولاد مع كاب فيردي من دون أهداف، وهي المباراة السلبية الوحيدة في تاريخ افتتاحات الكان.
وفي نسخة غينيا الاستوائية 2015، فرض منتخب الكونغو برازفيل التعادل على أصحاب الأرض بنتيجة هدفٍ لمثله، في المباراة الافتتاحية للبطولة.
تكرر المشهد في افتتاح نسخة الجابون 2017، حينما فرط زملاء بيير أوباميانج في التقدم على منتخب غينيا بيساو بهدفٍ نظيفٍ في الأنفاس الأخيرة من عمر المباراة، لينجح القادمون من بيساو في أدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، ليكون التعادل الثالث على التوالي في افتتاحات الكان.
لكن فوز مصر يوم الجمعة كسر كل هذا، ودشن الانتصار الثالث والعشرين في المباريات الافتتاحية للبطولة، مقابل تسعة تعادلات على مدار تاريخ الكان.
