ترامب: مستعد لإجراء محادثات مع الزعيم الإيراني الأعلى

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إنه على استعداد لإجراء محادثات مع الزعيم الإيراني الأعلى أو الرئيس.

وأضاف الرئيس الأمريكي أن مسألة الصواريخ الباليستية الإيرانية يجب أن تكون ضمن أي اتفاق مع طهران.

وأكد ترامب أنه "ليس لديه أي شروط مسبقة لإجراء محادثات مع إيران".

وفي السياق ذاته، قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إنها راضية عن إلغاء الرئيس دونالد ترامب للضربات العسكرية المزمعة على أهداف إيرانية، وأضافت أن حجم الأضرار الجانبية من تلك الضربات كان سيصبح "مستفزا جدا".

وقالت بيلوسي للصحفيين "توجيه ضربة تخلف هذا القدر من الأضرار الجانبية سيكون أمرا مستفزا للغاية… أنا سعيدة لأن الرئيس لم يفعل ذلك" وشددت على مطلبها المتعلق بحصول ترامب على تفويض من الكونجرس أولا قبل أي عمل عسكري ضد طهران.

وكان ترامب قد صرح في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية أن لحظات أو ثوان فقط حالت دون توجيه هجوم عسكري على طهران.

وتحدث الرئيس الأمريكي عن كواليس تلك الدقائق قائلا "كانت الطائرات على وشك الإقلاع، وكنا على وشك أن تصبح الأمور خارج نطاق السيطرة، حيث لن يكون هناك مجال للتراجع عن الهجوم".

وتابع "كان الجميع منتظر الضوء الأخضر، وكنت على وشك أن أصدر قرارا بشن الهجوم".

واستطرد "لكني في اللحظة الأخيرة سألت أحد الجنرالات، أود أن أعرف حقيقة شيئا ما قبل أن تذهبوا، كم من الناس سيقتلون".

وأردف "أجابني قائلا: قرابة 150 شخصا سيقتلون".

ومضى "فكرت في الأمر لثانية واحدة، وقلت لنفسي: لقد أسقطوا طائرة من دون طيار، أو أي ما تريد تسميتها، وسنقتل في مقابلها 150 شخصا أو أكثر في أقل من نصف ساعة، ولم يعجبني الأمر، واعتقدت أنه سيكون ردا غير متناسب".

وأوضحت الشبكة الأمريكية أن تلك التصريحات تأتي ضمن البرومو الخاص بالحلقة، التي ستذاع كاملة يوم الأحد في برنامج "مقابلة الصحافة". 

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن إسقاط طائرة تجسس أمريكية مسيرة، فجر أمس الخميس، في محافظة هرمزجان جنوبي إيران.

وقال الجيش الأمريكي إن الطائرة التي تم إسقاطها كانت تحلق على ارتفاع كبير في المجال الجوي فوق مضيق هرمز على بعد 34 كيلومترا تقريبا من المجال الجوي الإيراني.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، قالت إن أحدث عملية لنشر ألف جندي أمريكي في الشرق الأوسط، التي أُعلنت يوم الاثنين، تشمل كتيبة صواريخ باتريوت وطائرات مسيرة وطائرات استطلاع "وغيرها من قدرات الردع".