ترامب يهدد ويتوعد ثم يتراجع.. ضربة أمريكية «مُلغاة» تؤجل الحرب مع إيران

صورة من رويترز
صورة من رويترز


نشرت عدد من التقارير الإعلامية الأمريكية تقارير توضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على خطة لضرب أهداف إيرانية ثم تراجع عن تنفيذها بشكل مفاجئ.


ووفقًا لما نشرته سكاي نيوز، الجمعة 21 يونيو، فإن التوتر بين إيران والولايات المتحدة، تصاعد بشكل ملموس، في أعقاب إسقاط إيران لطائرة استطلاع أمريكية مسيرة، في الوقت الذي ينتظر فيه العالم رد واشنطن، على ما وصفه ترامب بـ«الخطأ الفادح» من قبل النظام الإيراني.


وقالت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، إنه حتى الساعة 7 مساء من يوم أمس الخميس، كان المسؤولون العسكريون والدبلوماسيون يتوقعون ضربة أمريكية، وذلك بعد محادثات مكثفة في البيت الأبيض بين كبار مسؤولي الأمن القومي وقيادات الكونجرس».


وأوضحت الصحف أن الرئيس ترامب وافق في البداية على تنفيذ هجمات ضد مجموعة من الأهداف الإيرانية، من بينها رادارات ومواقع إطلاق صواريخ.


وأردفت قائلة: «لكن الضربة تم إلغاؤها بشكل مفاجئ في المساء، وهي الضربة التي كانت ستكون ثالث عمل عسكري لترامب ضد أهداف في الشرق الأوسط، بعد تنفيذ ضربتين في سوريا عامي 2017 و2018».


وقالت إنه: «من غير الواضح ما إذا كان قرار شن هجمات على إيران ما زال قائما».


ويأتي ذلك، بعد إعلان إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، الجمعة، حظر كل الرحلات الأمريكية في المجال الجوي، الذي تسيطر عليه إيران.


وذكرت إدارة الطيران الأمريكية أنها لا تزال قلقة من تصاعد التوتر والنشاط العسكري بالقرب من مسارات جوية للطائرات المدنية.


وكان الجيش الأمريكي كشف أن إيران أسقطت طائرته المسيرة بينما كانت تحلق على ارتفاع كبير في المجال الجوي فوق مضيق هرمز، على بعد 34 كيلومترا تقريبا من أقرب نقطة يابسة على الساحل الإيراني.


وأجاب الرئيس الأمريكي في تعليقه على سؤال بشأن رد بلاده على إسقاط إيران لطائرة مسيرة أمريكية، بالقول «ستعرفون قريبا».


وأضاف أن "إيران ارتكبت خطأ فادحا، والطائرة الأميركية المسيرة كانت في المجال الجوي الدولي، ولدينا ما يوثق ذلك".