القاهرة تشهد احتفالية تسليم جائزة الملك عبد العزيز للبحوث في قضايا الطفولة والتنمية

جائزة الملك عبد العزيز في قضايا الطفولة والتنمية
جائزة الملك عبد العزيز في قضايا الطفولة والتنمية

شهدت القاهرة، اليوم الخميس، عرسا عربيا أكاديميا علميا ومجتمعيا، بتسليم الأمير عبد العزيز بن طلال رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية، للفائزين بها، وإعلانه أن "تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة" هو موضوع الدورة الثانية من الجائزة.
وتحت مظلة هذا العرس، شهد الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، وقائع احتفالية نظمها المجلس بفندق (إنتركونتيننتال سيتي ستارز) لتسليم جوائز الدورة الأولى من الجائزة للفائزين بها، والتي تعد أول حدث رسمي للمجلس برئاسة الأمير عبد العزيز، بعد تقلده مهام رئاسة المجلس في شهر مارس الماضي استكمالا لمسيرة والده الأمير الراحل طلال بن عبد العزيز، مؤسس المجلس ومنشأ الجائزة، والذي كان الحاضر الغائب في تلك الاحتفالية.
شهد الاحتفالية عدد من الشخصيات العامة، والسفراء العرب وخبراء من الجامعات والمراكز البحثية، وممثلي المنظمات المعنية بالطفولة ورؤساء الهيئات العربية ووكلاء الوزارات المعنية في مصر والعالم العربي والباحثين وأساتذة الجامعات والمتخصصين، والفائزون بالجائزة التي دار موضوع حول "التنشئة على المواطنة"، وذلك في بادرة هي الأولى من نوعها في الوطن العربي لتناول واقتحام هذا الموضوع بهدف إحداث حراك علمي وزخم أكاديمي علمي ومجتمعي تجاه واحدة من أبرز قضايا التنشئة التي تمثل المواطنة أحد ركائزها الأساسية، وإثراء المكتبة العربية بمجموعة من البحوث التي تناولت قضايا وأبعاد ومقاربات جديدة في مجالات التنشئة والمواطنة.
وأعرب الأمير عبد العزيز بن طلال - في كلمته التي ألقاها في الاحتفالية - عن سعادته بلقاء هذه الكوكبة على أرض الكنانة تحت مظلة بيت الطفل العربي لنحتفل بتسليم الجوائز للفائزين في الدورة الأولى لجائزة الملك عبد العزيز البحثية في مجال الطفولة والتنمية، لافتا إلى أن تلك الجائزة البحثية بادر بتأسيسها وتخير اسمها والده الراحل الأمير طلال بن عبد العزيز مؤسس المجلس، إدراكا منه بأهمية البحث العلمي خاصة في مجال الطفولة والتنمية، باعتبار أن المنهج العلمي هو السبيل الحقيقي لاستكشاف الواقع وتحديد الفجوات ووضع السبل نحو العلاج،وصولا إلى تنمية حقيقية ومستدامة هدفنا المنشود.
وأشار إلى أن الجائزة تهدف إلى تعميق ثقافة حقوق الطفل عبر إثراء البحث العلمي في مجال تنمية الطفولة لتحقيق المشاركة في التنمية المجتمعية، بما يحقق توفير الحماية الاجتماعية وحماية حقوق الطفل في الوطن العربي بما في ذلك الحق في المشاركة والمواطنة، وتشجيع الباحثين المبدعين وتحفيزهم على العطاء في المجال البحثي المرتبط بقضايا الطفولة والتنمية.
وأكد الأمير عبد العزيز أن اختيار موضوع الدورة الأولى للجائزة "التنشئة على المواطنة" لم يأت من فراغ، حيث تشير نتائج بعض الدراسات إلى أن أحد أهم المشكلات التي تواجه المجتمعات العربية تتمثل في بناء المواطنة بمفهومها المعاصر القائم على حقوق الإنسان، مما دعا المجلس تماشيا مع الخبرة المتراكمة لديه في مساراته العملية والفكرية المتنوعة، وتحقيق التوجه الاستراتيجي إلى دراسة واقع النسق التعليمي والثقافي العربي في مجال إكساب قيم المواطنة، والعمل على تطبيق نموذجه "تربية الأمل" لتنشئة الطفل، بهدف تنمية وعي الطفل وإيقاظ ذاته المبدعة، وإطلاق طاقاته الإنسانية الخلاقة، وإنفاذ حقوقه، وتأكيد حمايته، وتنمية قدراته، للمشاركة في تحقيق مواطنة إيجابية مستنيرة.
ولفت إلى أن الدورة الأولى من الجائزة أسفرت عن نتائج لها دلالات علمية وعملية، حيث تنافس فيها أكثر من 87 بحث قدمها 108 باحث من 11 دولة عربية، وهو ما عكس اهتماما عربيا بهذه القضية الهامة، وأسهم في إثراء المكتبة العربية بمجموعة من البحوث التي تناولت قضايا وأبعاد ومقاربات جديدة في مجالات التنشئة والمواطنة، مؤكدا أن النجاح ليس في اختيار البحوث الفائزة فقط، بل فيما أحدثته هذه الجائزة من حراك علمي ومجتمعي تجاه واحدة من أبرز قضايا التنشئة التي تمثل المواطنة أحد ركائزها الأساسية. 
وأعلن رئيس المجلس، في كلمته، أنه تواصلا مع ما أنجز في الدورة الأولى للجائزة، وتأكيدا على دور المجلس في دعم وتحفيز العمل البحثي في مجال الطفولة والتنمية، وتعظيم الحوار المجتمعي حول القضايا ذات الأهمية المتعلقة بالطفل وتنشئته، واستكمالا لمسيرة والده الأمير طلال مؤسس المجلس، فإننا نعلن اليوم عن انطلاق الدورة الثانية من الجائزة ليكون موضوعها "تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة" هذا الموضوع الذي اخترناه ليكون توجه المجلس الاستراتيجي القادم إدراكا بأن هذه الثورة الصناعية قادمة لا محالة وإنه علينا أن نكون مهيئين لها. 
وشدد على أن الثورة الرابعة لها تأثيرات كبيرة متعاظمة علينا جميعا صناعيا وفكريا، مؤكدا أنها ستشكل مستقبلا جديدا في العالم بأسره وعلى المجتمع العربي استيعاب متغيرات تلك الثورة الصناعية العلمية والتكنولوجية المحيطة بهم وبأطفالهم، والمتمثلة في ذلك التقدم الهائل الذي أحرزته، وكذلك تمكين وسائل ووسائط تنشئة الطفل من الاستفادة من نتائج هذه الثورة العلمية والتكنولوجية، والتعامل مع تأثيرها على المجتمع والإنسان والثقافة والتعليم والإعلام.
وأشار الأمير عبد العزيز إلى أن المجلس العربي للطفولة والتنمية، بالتعاون مع عدد من الشركاء، بدأ العمل على هذه القضية منذ بداية العام الماضي (2018)، وعقد أكثر من لقاء علمي مع عدد من الخبراء، وتوصل إلى أنه يجب التعامل مع تمكين الطفل العربي من هذه الثورة على أنه أمر حتمي لا مفر منه في إطار تنشئة الطفل العربي، وليكون بذلك بداية لخطة استراتيجية لما بعد 2020 بهدف وضع الرؤى والآليات التي يجب أن نقدمها لتمكين الطفل العربي من التعامل مع مقتضيات الثورة الصناعية الرابعة، باعتبارها ثورة وعي كوني.
وفي ختام كلمته وجه الأمير عبد العزيز تحية إلى روح والده المؤسس الذي ترك إرثا مستنيرا، متعهدا بالعمل على أن يظل هذا الإرث متدفقا ومستمرا نابضا بكل معاني العطاء والخير، موجها الشكر للعاملين بالمجلس وأمينه العام الدكتور حسن البيلاوي، والقائمين على هذه الجائزة من باحثين ومحكمين وخبراء وفرق علمية وتنظيمية، كما وجه التهنئة لكل الفائزين بالجوائز، ومتمنيا كل التوفيق لكل من شارك بجهد علمي مقدر في هذه الدورة، ومتطلعين إلى الاستفادة من هذه البحوث من أجل تنمية وتنشئة الطفل العربي وبناء أجيال جديدة تواجه المستقبل بوعى كوني جديد، تحت شعار: عقل جديد ... لإنسان جديد... في مجتمع عربي ناهض.
وشهدت الاحتفالية توقيع بروتوكول تعاون مع المجلس الوطني لشئون الأسرة بالمملكة الأردنية الهاشمية، يقوم على التعاون من أجل تطبيق نموذج التنشئة "تربية الأمل" الذي يتبناه المجلس، ويسهم في تهيئة المؤسسات التربوية والاجتماعية العربية نحو بناء نسق جديد للتنشئة يطلق طاقات عقل الطفل في التفكير الناقد والإبداع، ويمكنه من دخول مجتمع المعرفة والثورة الصناعية الرابعة، وذلك في بادرة جديدة للمجلس.
كما شهدت إصدار المجلس العربي للطفولة والتنمية كتابا خاص بهذه المناسبة، وتم استهلاله بكلمة من مأثورات الأمير طلال بن عبد العزيز جاء فيها "في مجتمع المعرفة يقاس تقدم الأمم وثرواتها بما تمتلكه من تعليم رفيع كما وكيفا، والذين يملكون المعرفة هم الذين يمكنهم أن يتطلعوا إلى إنجازات اقتصادية قوية وتحسين نوعية ومستوى الحياة لمجتمعاتهم".
وكانت مراسم احتفالية تسليم الجوائز قد بدأت بعرض فيلم قصير حول مسيرة الدورة الأولى لجائزة الملك عبد العزيز للبحوث في قضايا الطفولة والتنمية في الوطن العربي "التنشئة على المواطنة "، متضمنا مسيرة المجلس وربطها بتوجهاته وتراكماته الفكرية، أعقبه إجراء حوار مفتوح حول "المواطنة والتنشئة وجهود المجلس حيالها" شارك فيه الأمير عبد العزيز بن طلال والدكتور مفيد شهاب أستاذ القانون الدولي ووزير التعليم العالي السابق، وناصر القحطاني المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية، والدكتور حسن البيلاوى الأمين العام للمجلس، وأدارته الإعلامية أمينة خيري.
وتحدث الدكتور مفيد شهاب عن المواطنة في العالم العربي، واستعرض ناصر القحطاني في طرحه العلاقة بين المواطنة وأهداف التنمية المستدامة، قائلا أن فمفهوم المواطنة عنصر أصيل في تاريخ المملكة ولدى مؤسسها الملك عبد العزيز وأنها بما تضمنته من معان وعناصر تناولها المفكرون بالتحليل، تشكل لازمة من لوازم تماسك المجتمع، وقوة نسيجه، منوها إلى أن المواطنة لها مقومات لا غنى عنها يستطيع الباحث الحصيف أن يلمس أساسها في مفهوم استدامة التنمية وشمولها كافة فئات المجتمع وشرائحه، وصونها كرامة الإنسان.
من جانبه، نوه الدكتور حسن البيلاوى إلى توجهات المجلس الإستراتيجية وارتباطها بقضايا المواطنة والثورة الصناعية الرابعة، مشيرا إلى أن جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية هي مبادرة أسسها الأمير طلال بن عبد العزيز مؤسس المجلس قبل وفاته، والذي يحمل رايته حاليا الأمير عبد العزيز بن طلال، إيمانا منه بأهمية استمرار مسيرة مضيئة في تنمية الطفل العربي وتنشئته، وتعزيز التوجه الفكري والاستراتيجي للمجلس الذي ينطلق عمله، بدعم كامل من برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" الشريك الاستراتيجي للمجلس، تماشياً مع المواثيق العالمية لحقوق الطفل وأهداف التنمية المستدامة 2030.
وأوضح أن المواطنة مفهوم متعدد الأبعاد، تتلخص جميعها في الحقوق والحريات والمساواة والحقوق المدنية والاجتماعية في التعليم والصحة ولأن بلادنا تواجه الإرهاب الأسود، فقد أضفنا بعداً جديداً إلى مفهوم الحقوق، وهو حق الحياه في مواجهة الإرهاب والعدوان.. وهذا الحق لابد أن تلتزم به كل دول العالم .. لتوفير الأمن والاستقرار، وسلام العالم.
وأشار إلى مسيرة المجلس الثرية على مدى ثلاثين عاما بقيادة المؤسس الأمير طلال رحمه الله، تكونت عبر هذه المسيرة التى بدأت عام ١٩٨٦ أربع دوائر فكرية تكاملت وشكلت إطاراً فكريا، الأولى منها حققت المدخل الحقوقي وفق مرجعيته اتفاقية حقوق الطفل 1989، وأضافت أبعاداً جديدة إليها، وأنجزت الدائرة الثانية مدخل بناء الذات وتنمية الوعي والتفكير العقلاني لدى الطفل لتمكينه مــــن المشاركة الفعالة، وظهـر ذلك جلياً في الخطة الاستراتيجية للمجلس (2011-2013)، وكانت بعنوان المشاركة، وتعني بناء القدرات وتمكين الطفل على المشاركة، وفى الدائرة الثالثة تبلور لدى المجلس "مدخل بناء القدرات".
وقال أن الدائرة الرابعة وهي مرحلة تكامل الدوائر وتداخلها وتفاعلها لتكون نموذج "تربية الأمل" وهو نموذج المجلس الذي تأسست عليه الخطة الاستراتيجية لعمل المجلس 2017-2020 وهى الخطة الحالية.
ثم تقدم الفائزون الذين شاركوا بأبحاثهم في هذا الحدث المتميز، على أرض مصر العظيمة، بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان للأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، على حضوره ورعايته لهذه الاحتفالية الكبيرة، مؤكدين أنه لا يمكن للأعمال الجليلة أن ترى النور إلا من خلال الجهود العظيمة التي يبذلها أناس يؤمنون بأهمية العمل والعطاء، وتقديم الأفكار الرائدة، والتوجهات الإيجابية التي تحافظ على الأصالة، في إطار من المعاصرة، وتستثمر كل الإمكانات التي تسهم في بناء الأمة، وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة؛ من أجل حياة أفضل للإنسان في الوطن العربي، 
ثم تم فتح الباب لمداخلات الحضور التي أشارت إلى جهد المجلس وأهمية قضية المواطنة وارتباطها بقضايا التطرف والإرهاب والتهميش والفقر، حيث تناول الدكتور نبيل صموئيل خبير التنمية الاجتماعية وعضو مجلس أمناء المجلس في مداخلته ارتباط الجائزة برؤية ورسالة المجلس وبموضوع المواطنة والتنشئة، فيما تحدث الدكتور محمود نسيم الأستاذ بأكاديمية الفنون عن التراكم المعرفي للمجلس مقترحا إجراء دراسة علمية تحليلية لما قدم من بحوث للجائزة في مجال المواطنة والتنشئة ورصد الاتجاهات الفكرية فيها، وأشار فتحي محمود نائب رئيس تحرير الأهرام في مداخلته إلى أهمية الجائزة إعلاميا، وأشار إلهامي المليجي الكاتب الصحفي بمجلة الأهرام العربي إلى دور الإعلام في تعميق فكرة المواطنة مركزا على قضية المواطنة والإرهاب والتطرف، وأوضح الدكتور أحمد أودى القيمة العلمية للجائزة في الثقافة العربية ، وتحدث الدكتورة نجوى غريس عن أهمية الجائزة من الناحية الأكاديمية.
وفي ختام الاحتفالية قام الأمير عبد العزيز بتسليم الجوائز للفائزين بها، حيث تنافس على الجائزة 87 بحثا تقدم بهم 108 باحث من 11 دولة عربية، وشارك في تحكيم البحوث المقدمة 45 خبيرا عربيا وفق مجموعة من الضوابط والمعايير التي وضعتها لجنة علمية تضم نخبة من الخبراء العرب.
وفاز بالجوائز 17 باحثا من 7 دول عربية، وتبلغ قيمتها 20 ألف دولار مقسمة على ست جوائز، إضافة إلى مكافآت مالية ونشر 8 أبحاث مميزة تقدم بها 11 باحثا عربيا بأبحاث النشر، وتم حجب الجائزة الأولى.
والفائزون هم الدكتورة سهير صفوت عبد الجيد عبد اللطيف أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية التربية جامعة عين شمس، والدكتورة سحر حساني بربري عبد الله أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية التربية جامعة قناة السويس، (مصر) بالجائزة الثانية.
- الأستاذ موسى برلال أستاذ الفلسفة بالتعليم الثانوي التأهيلي (المغرب) بالجائزة الثالثة. 
- الدكتورة أمل عبد الفتاح شمس أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية التربية جامعة عين شمس (مصر) بالجائزة الرابعة. 
- أما الجائزة الخامسة فقد فاز بها مناصفة كل من: الدكتورة إيناس سعيد الشتيحي أستاذ أصول التربية بكلية التربية جامعة المنوفية، والدكتور حلمي أبو الفتوح عبد الخالق عمار أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة المنوفية (مصر).
كما فاز بالنشر عدد ثمانية أبحاث للتالي أسماؤهم: 
1) الدكتور سعيد عبد المعز على موسى أستاذ مساعد بكلية التربية جامعة حلوان، والدكتورة منى نبيل عبد المعبود الخشن الباحثة بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة (مصر). 
2) الدكتورة حنان محمد فوزي الصادق أستاذ مساعد أصول التربية بكلية التربية جامعة المنوفية (مصر). 
3) الدكتور فرج إبراهيم حسن أبو شمالة ببرنامج التربية والتعليم بوكالة الأونروا والدكتور ابراهيم جميل ابراهيم وشاح منسق التطوير المهني في برنامج التربية والتعليم بالأونروا (فلسطين). 
4) الأستاذة زينب بنت عبد الله النمري متخصصة بالطفولة المبكرة (السعودية). 
5) الدكتور عبد الغنى أحمد علي الحاوري أستاذ أصول التربية المساعد بجامعة صنعاء، والدكتور عبد الواسع على أستاذ المناهج وطرق التدريس المساعد بجامعة صنعاء (اليمن).
6) الدكتورة وفاء مفتاح أستاذة الصحافة والإعلام والاتصال (الجزائر). 
7) الدكتور عبد الرازق مختار محمود أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة أسيوط (مصر). 
8) الدكتور مصطفى محمد عبد الفتاح الكاتب في مجال أدب الطفل (سوريا).