الإعدام لمتهمين في الهجوم على مركز شرطة أبو المطامير

هيئة المحكمة التى اصدرت الحكم
هيئة المحكمة التى اصدرت الحكم

قضت محكمة جنايات دمنهور "الدائرة الثامنة"، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الجزئية، بالإعدام لـ2 من أعضاء خلية إرهابية، والحبس ما بين 10 و3 سنوات لـ5 آخرين من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي، بتهمة تفجير الأبراج الكهربائية وإطلاق النيران على مركز شرطة أبو المطامير، في القضية رقم 17086 لسنة 2015 جنايات أبو المطامير، والمقيدة برقم 201 كلي وسط دمنهور.

صدر الحكم برئاسة المستشار حسن معوض الباهي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين إيهاب السعدني ورامي سعيد محمد، بسكرتارية إبراهيم المتولي.

وشمل القرار كذلك، الحكم على باقي المتهمين، وهم "إبراهيم. م. ش"، و"أحمد. ي. ي" بالسجن 3 سنوات، و"هشام. أ. م"، و"رضا. ع. م"، و"رمضان. ف. م" 10 سنوات، بتهمة الانضمام لجماعة محظورة، وتدمير أبراج كهرباء الضغط العالي، وإطلاق النيران على قسم شرطة أبو المطامير، وإحراز سلاح ناري.

وكان ضباط الأمن الوطني، بالاشتراك مع الأجهزة الأمنية بالبحيرة، تمكنوا في غضون عام 2015 من القبض على أفراد خلية إرهابية مسلحة، قاموا بإطلاق النيران على مركز شرطة أبو المطامير بتاريخ 5 أبريل داخل مزرعة ملك المتهم الأول "أحمد. م. ش"، وبتفتيش المزرعة تم ضبط 6 قنابل كبيرة الحجم معدة للتفجير عبارة عن برميل كبير الحجم يحوي مواد شديدة الانفجار، مفجر، مكبر 2 بندقية آلية FN مجهزتين بمنظار قنص، وكذا 85 طلقة من ذات العيار، و13بندقية آلية عيار 7.62 × 39، وكذا 830 طلقة من ذات العيار، و13 خزينة بندقية آلية عدد فرد خرطوش بروحين، ودبشك، ومبلغ مالي قدره 110 آلاف جنيه.

وبالكشف عن الأسلحة النارية المضبوطة، تبين أن البندقية الآلية رقم 4015 مستولى عليها في أحداث 25 يناير 2011 من قطاع مصلحة السجون، والمبلغ بسرقتها بتاريخ 20/6/2011، وأسفرت التحريات عن تلقي تلك الخلية تدريبات على استخدام الأسلحة النارية وتركيب العبوات شديدة الانفجار، وأنه منوط بها تنفيذ مخططهم الإرهابي بدائرة مدينة أبو المطامير.

واعترف المتهمون بمواجهتهم، بمجمل الاتهامات وانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي، وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة مدينة أبو المطامير، وأنه صدرت إليهما تكليفات تنظيم الإخوان الإرهابي بالسعي لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف، وعدم القدرة على إدارة شئون البلاد تحايلًا منهما على بعض فئات الشعب، بوجود ما يسمى بموجة ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضى في محاولة لإسقاط النظام الحالي وهدم البنية التحتية للدولة، وأنهما قد بدءا في تنفيذ ذلك المخطط تدريجيًا بأن كونا وبقية المتهمين المحددين فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابي.

واعترف المتهمين بقيامهم بارتكاب واقعة المحضر رقم 6961 لسنة 2014 إداري مركز أبو المطامير بتاريخ 9/10/2014 بشأن قطع شريط السكة الحديد بالكيلو 300/54 أمام قرية العشر آلاف دائرة المركز، وواقعة المحضر رقم 136 لسنة 2015 إداري مركز أبو المطامير بتاريخ 5/1/2015 بشأن انفجار جسم غريب بجدار مكتب رئيس نقطة شرطة جناكليس التابعة للمركز بالدور الأرضي من الناحية الغربية، والمواجهة للطريق العمومي وترعة النوبارية، وما نتج عنه من فتحة بالجدار بارتفاع 2 متر وعرض 3 أمتار، وحدوث تلفيات بالمكتب من الداخل وإصابة الخفير نظامي محمد شحاتة محمد محمود "من قوة النقطة والمعين لتعزيز باب النقطة الرئيسي"، بكدمات وسحجات بالوجه والجسم وشرخ بظهر اليد اليسرى.

وأضاف المتهمون، في اعترافاتهم، أنهم ارتكبوا واقعة المحضر رقم 1257 لسنة 2015 جنح مركز أبو المطامير بتاريخ 25/1 لسنة 2015 بشأن تفجير جسم غريب بأحد أرجل برج الكهرباء (ضغط عالي) خط 66 حوش "عيسى – أبو المطامير" والكائن بأرض زراعية بناحية عزبة العناني النجيلية دائرة المركز ملك عبد الحليم سالم عبد الواحد، ومقيم بذات الناحية، وما نتج عنه من قطع أحد أرجل البرج دون سقوط البرج ودون قطع التيار الكهربائي، ووفاة منفذي تلك الواقعة، وهما كل من: "رائد سعد رجب، وعمر زغلول محمد إبراهيم شعلان".

كما اعترفوا بارتكاب واقعة المحضر رقم 614 لسنة 2015 إدارى مركز أبو المطامير بتاريخ 26/1 لسنة 2015 بشأن وضع عدد (2) جسم غريب مثبتين بجنزير بأرجل برج الكهرباء (ضغط عالي) خط 22 الواصل من محطة أبو المطامير الجديدة محطة المصرف العمومى والكائن بناحية عزبة باغوص النمرية دائرة المركز بأرض زراعية ملك "سعد.ن" مزارع ومقيم بذات الناحية، عبارة عن ماسورة بلاستيك بطول 45 سم قطرها 8 بوصات مغلقة من الناحيتين يخرج منها سلك كهربائى ومثبت عليها لوحة إلكترونية وبطارية 9 فولت، وتمت إحالتهم النيابة لمحكمة الجنايات التي تداولت القضية وأصدرت قرارها السابق.