سياسيون وصفوه بـ«تاجر الموت» وأحزاب تطالب بـ«مقاضاته دوليًا».. مصر تنتفض ضد تصريحات «ديكتاتور تركيا»

الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان
الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان

انتفضت الأطياف الحزبية والسياسية المصرية المختلفة ضد تصريحات «ديكتاتور تركيا» رجب طيب أردوغان والتي يحاول من خلالها المتاجرة بوفاة محمد مرسي العياط  والتدخل السافر في شؤون مصر الداخلية.

 

«مصاب بجنون العظمة»

 

وانتقد النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، ونائب رئيس حزب الوفد، التدخل السافر للرئيس التركي في الشأن المصري تعقيبا على وفاة محمد مرسي الرئيس المعزول، مؤكدا أن أردوغان تجاوز كل الخطوط الحمراء وخرج عن الأعراف السياسية والدبلوماسية.

 

وأكد وهدان - في بيان له- أن تصريحات «أردوغان» تؤكد إصابته بجنون العظمة وانفصامه عن الواقع وتدخله في شئون مصر، وهى محاولة لإحياء للظهور كخليفة للعالم الإسلامي على حساب التدخل في شئون الدول.

 

وأضاف أن أردوغان لا يعلم أن الشعب المصري هو الذي اختار قيادته في انتخابات حرة وديمقراطية وهو الذي لفظ جماعة الإخوان خارج الحكم في ثورة 2013، مؤكدا أن لا أحد يستطيع أن يملئ على المصريين إرادتهم. 

 

وطالب "نائب رئيس حزب الوفد" أردوغان بأن يولي اهتماماته بشئون دولته الخاصة ومصالح شعبه بدلا من الهرطقه والتصريحات الحمقاء التي تعود عليها منذ عزل الإخوان من حكم مصر، مؤكدا أن احترام إرادة الشعوب يجب أن تكون هي نقطة الانطلاق في إقامة علاقة طبيعية ومتوازنة بين الدول.

 

«مرشد الجماعة الإرهابية»

 

وأدان أحمد حلمي الشريف، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس النواب تصريحات أردوغان بشأن وفاة محمد مرسي العياط، واصفا إياها بغير المسئولة، وأنها صادرة عن المرشد الحقيقى لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

وقال أحمد حلمى الشريف: «إن أردوغان فقد صوابه ورشده لدفاعه عن عضو بجماعة إرهابية وصادر بحقه أحكام قضائية وإذا كان أردوغان يعزى فى وفاة محمد مرسي العياط، فإننا نعزي الشعب التركي في وفاة الديمقراطية على يد أردوغان الذي اعتقل الآلاف من أبناء الشعب التركي وأقول له كمواطن مصري ونائب عن الشعب المصري أننا سنرد لك الصاع صاعين إذا تطاولت على مصر وتجاوزت في حق رئيسها وستذهب يوما ما أنت وجماعة الإخوان الإرهابية إلى مزبلة التاريخ».

 

«تدخل سافر في الشأن المصري»

 

أدان حزب مستقبل وطن، ما جاء في تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مصر، والتي تضمنت تدخلات سافرة في الشأن الداخلي المصري، وخروج عن اللياقة السياسية، وكل الأعراف الدبلوماسية المعهودة.

 

ودعا الحزب، الرئيس التركي لأن يولى جهوده إلى ما يحقق مصالح أنقرة في علاقاتها الدولية المتذبذبة، وانتشالها من عثرتها الاقتصادية التي عصفت بشعبه تحت حكم حزب العدالة والتنمية، والتدخلات السافرة لأردوغان للإطاحة بالمعارضين وقمع الصحفيين والسياسيين والقضاة.

 

وأكد الحزب أنه بدلا عن نهج أردوغان العدواني الذي ينتهجه حيال مصر منذ إسقاط نظام الإخوان الدموي، ودعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة، عليه توجيه ذلك الدعم إلى شعبه الذي يعانى من ديون دولته البالغة بحسب بيانات البنك المركزي التركي نحو 452.7 مليار دولار.

 

وأكد الحزب أن إرادة المصريين ستظل صلبة في مواجهة أطماع أردوغان التي كانت على مقربة من أن تتحقق على يد الإخوان لولا أن أنقذ المصريون المنطقة، وهو ما يفسر العداء الأحمق لمصر من قبل لنظام أردوغان.

 

«خادم الجماعة الإرهابية»

 

واستنكر حزب المصريين الأحرار، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول وفاة محمد مرسي – الذي توفى خلال جلسة المحاكمة بتهمة التخابر- والتي يستهدف منها إثارة البلبلة ومحاولة التشكيك بما يخدم جماعة الإخوان الإرهابية.

 

وقال الحزب في بيان رسمي له، إن أردوغان حاول كعادة الإخوان الاستفادة من كافة الظروف للترويج لأكاذيب بهدف خدمة الجماعة والتيارات التي تتورط تركيا في دعمها، في حلقة جديدة من مسلسل خسيس للتشكيك فى القيادة المصرية الثابتة والراسخة.

 

وأضاف المصريين الأحرار، أن وصف أعمال جماعة الإخوان بالنضال الديمقراطي تزييف للصورة الحقيقة ودعم مفضوح للأعمال الإرهابية التي تريق دماء الأبرياء والتأمر على الوطن ودليلًا دامغًا على دعم أوردغان للجماعات الإرهابية ، ولا سيما أن مرسي وقادة جماعته الإرهابية متورطين في عدة قضايا للتخابر والخيانة العظمي لمصر.

 

وقال المصريين الأحرار، إن الجبناء هم من يدعمون الإرهاب ليتخذون منه ساترًا لتحقيق أغراضهم ويدعمون جماعات مسلحة ضد بلدان ودول، أما مصر الأبية شعبًا وقيادة لا يعرفون الخوف لأن عقيدتهم النصر أو الشهادة في سبيل حفظ الوطن وسلامة المواطنين ويواجهون الإرهاب الذي تدعمونه دون هوادة.

 

وأكد الحزب، أن كافة السجناء على ذمة قضايا يتخذون كافة حقوقهم المكفولة وفق الدستور والقانون فى درجات التقاضي، ولا سيما بإنهم يحظون بالرعاية الصحية اللازمة ، ووقع الطب الشرعى الكشف الطبي الدقيقة على جثة مرسي وقررت النيابة العامة التصريح بالدفن ولا مجال للتشكيك فى مجريات أعمال جهات لا تعرف سوى النزاهة والشرف.

 

وتابع أن الدولة المصرية عنوان للتعامل مع الجميع بالعدل والحق ولا مجال للمغالاة أو المزايدة من أناس لا تعرف سوى الظلم والدعم للتيارات المتشددة، ولا يروق لأي مصري أن يتعامل مع متورطين في دماء أبرياء وداعمين للإرهاب.

 

«تصريحات مهووسة»

 

وأعلنت لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب رفضها وبشكل قاطع لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن وفاة محمد مرسي، مؤكدة أن هناك حالة من الغضب الشعبي المصري بشأن هذه التصريحات المهووسة.

 

وقالت اللجنة، إن أردوغان بعد سقوط جماعة الإخوان الإرهابية اتجه إلى الهجوم الحاد ضد مصر وشعبها وقائدها في محاولات فاشلة منه لتشويه صورة مصر خارجيا ولكن العالم كله أصبح على وعي وإدراك كاملين أن أردوغان هو الداعم والممول والمسلح للإرهاب والإرهابيين، وهناك مرات كثيرة يتم فيها القبض على الإرهابيين وهم يحملون أخطر الأسلحة ويتجهون بها إلى داخل ليبيا.

 

وأكدت اللجنة أنه ليس بغريب على نظام أنقرة الإرهابي أن يوجه تصريحات سافرة إلى مصر، مطالبة من المجتمع الدولي الإسراع في تقديم رجب طيب أردوغان إلى المحاكمة العاجلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.

 

«تاجر الموت»

 

وتابع حزب الإصلاح والنهضة تعليقات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي قد توفاه الله أمس الإثنين، أثناء حضوره جلسة محاكمته، في قضية التخابر. 

 

ويرى حزب الإصلاح والنهضة، أنه في ظل الهزائم السياسية التي يتلقاها الرئيس التركي والتراجع الاقتصادي الناتج عن سياسات، يسعى لتحويل وفاة "مرسي" لكارت سياسي يستغله في محاولة لوقف نزيف خسائره.

 

ويطالب حزب الإصلاح والنهضة، الرئيس التركي التوقف عن محاولات التدخل في الشأن المصري الداخلي، محذرا من تأثير هذه الممارسات الغير منضبطة بشكل سلبي على الوضع الإقليمي.

 

«سيناريوهات خبيثة»

 

رفض رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب النائب أحمد السجيني، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن وفاة محمد مرسي، مؤكدًا أنها استمرار لنهجه السافر في التدخل بالشأن المصري، والمزايدة غير المقبولة.

 

وأكد السجيني، أن الأكاذيب التي تروج من قبل أردوغان بشأن وفاة محمد مرسي ، ما هي إلا من وحي الخيال الوهمي له، مشددا على أن السلطات المختصة في مصر، وعلى رأسها النائب العام، أصدرت التفاصيل الكاملة بشأن الوفاة التي حدثت أمام الجميع بقاعة المحاكمة وبحضرة العديد من المتهمين من أتباعه في ذات القضية، التي كانت تنظر والخاصة بالتخابر.

 

ولفت السجيني إلى أن أردوغان يروج لسيناريوهات خبيثة بشأن الوفاة، ولا يدرك أن مصر دولة قانون وذات مؤسسات قوية قادرة على مواصلة دورها المنوط بها دون الالتفات لمثل هذه الأكاذيب التي تروج من رئيس حول بلاده لسجون وساحة للإرهابيين وملجئا لقوى الشر والظلام.

 

وأكد السجيني أن القضاء المصري يقوم بدوره الوطني والمستقل وذلك في نظر جميع القضايا بكل شفافية ونزاهة دون أي تدخلات سواء خارجية أو داخلية وهو من المؤسسات الوطنية التي يثق فيها الشعب المصري و يعتز ويفتخر بأدائها.

 

ودعا السجيني، أردوغان ومن وصفهم بأمثاله من الحكام أصحاب الهوى في طروحاتهم السياسية أن ينظروا إلى التحديات التي تواجه أوطانهم بدلا من الاستمرار في المحاولات البائسة لتغيير الحقائق وبث الأكاذيب والفتن في البلاد المحيطة.

 

«نظام تركي قمعي»

 

وأكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، رفضه القاطع لكافة محاولات التدخل في الشأن المصري، لاسيما من أشخاص يمتلكوا سجل حافل لانتهاكات حقوق الإنسان والتنكيل بشعوبهم على شاكلة رجب طيب أردوغان وجماعته.

 

وأضاف الحزب أن نظام أردوغان يحاول تطهير سمعته بالهجوم على الدولة المصرية، فهذا النظام الذي أرتكب أوسع عمليات خروج على القانون في العصر الحديث باعتقال برلمانيين أتراك وأكثر من 50 ألف مواطن تركي، وتسريح أكثر من 110 ألف شخص من أعملهم دون تعويض أو توفير وظائف بديلة والملاحقات المستمرة للصحفيين، واضطهاد الأتراك من أصول كردية بحبسهم وقتلهم خارج أطار القانون، واعتقال أكثر من 1500 محام، وإلغاء نتائج الانتخابات التي هزم فيها الحزب الذي يرأسه أردوغان بالمخالفة لكافة الأعراف الدستورية، وقيامه بعمليات عسكرية فى سوريا والعراق، مستغلا حالة الضعف الداخلي لنهب ثروات الشعوب، ومحاولاته المستمرة التعرض لثروات الغاز المشتركة بين الدولة المصرية وقبرص واليونان، وغيرها من الانتهاكات التي لا يسعنا الحديث عنها.

 

واختتم الحزب بيانه بأن حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وقفت أمام أطماع رجب طيب أردوغان وجماعته وأثارت أحقادهم وكل ما يصدر عنهم ليس سوى ناتج عن عدم قدرتهم عن عرقلة مسيرة التقدم التي انتهجتها الدولة المصرية.

 

«انهيار اقتصادي»

 

وأعلنت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب رفضها وبشكل قاطع لكل ما جاء في تصريحات الطاغية رجب طيب أردوغان.

 

وأكدت اللجنة انه في الوقت الذي يشن فيه رجب طيب أردوغان حملة قمع ممنهجة لم تشهدها تركيا من قبل سواء ضد الإعلام والإعلاميين والقضاة وقادة الجيش التركي وسجنهم بتهم ملفقة ضدهم إضافة إلى انهيار الاقتصاد التركي وبدء مظاهرات الشعب التركي ضد سياسات اردوغان واستبداده وإعادة الانتخابات الحرة التى فازت فيها المعارضة يخرج هذا الطاغية ليشكك فى نزاهة القضاء المصري عقب وفاة محمد مرسى.

 

وقال النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن العام الذي شهدت فيه مصر حكم محمد مرسي كانت سنة استبدادية في الحكم لم تراها الدولة المصرية من قبل حيث قام بمحاصرة المحكمة الدستورية وإقصاء النائب العام في مخالفة صارخة للدستور وحاصر مدينة الإنتاج الإعلامي وقام بحرق مؤسسات الدولة مثل المجمع العلمي وعشرات الكنائس إضافة إلى استشهاد الكثير من رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين. 


وأضاف أننا نجد الطاغية أردوغان يخرج علينا ويهاجم الدولة المصرية ويشكك في مؤسسات الدولة الوطنية المصرية، مؤكدا أن تصريحات اردوغان لا تدل إلا على كره دفين داخله للشعب المصري العظيم الذي افشل مخططه في الإمبراطورية العثمانية الحديثة التي أراد تكوينها بعد رفض الاتحاد الأوروبي انضمام الطاغية اليه لعدم تطبيقه لحقوق الإنسان ولوجود الكثير من حالات الاختفاء القسري وإدخال معارضيه إلى سجونه التي حولها لسلخانات لتعذيب معارضيه.

 

«أغراض سياسية»

 

وأعلن حزب الأحرار الدستوريين، استنكاره ورفضه لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان التي يذيعها منذ وفاة الرئيس المخلوع محمد مرسي العياط. 

 

وأكد الحزب – في بيان له- أن هذه التصريحات ذات أغراض سياسية تهدف عبثا إلى زعزعة الأمن والسلام المصري وإثارة الرأي العام الدولي ضد مصر بهذه الأكاذيب.

 

ولفت الحزب إلى صدور بيان من النائب العام المصري شرح فيه ملابسات الوفاة التي حدثت أمام أعين الجميع في قاعة المحكمة خلال محاكمة مرسي في قضية التخابر.

 

ويؤكد الحزب أن الشعب المصري لن يلتفت إلى مثل هذه التصريحات المغرضة ويرفض أي تدخل خارجي أو أي تشكيك في البيانات الرسمية الصادرة من مؤسسات الدولة المصرية، وسنظل مؤيدين لقيادتنا السياسية واثقين في نزاهتها وصدق نواياها رغم أنف أعداء الوطن، ممن اعتادوا على صناعه الأكاذيب والإتجار بها.

 

«عثرات اقتصادية»

 

واستنكر حزب الشعب الجمهوري ما جاء بتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعقيبا على وفاة محمد مرسي العياط وما تضمنته تلك التصريحات من تدخلات سافرة في الشأن الداخلي المصري وخروج عن اللياقة السياسية وكافة الأعراف الدبلوماسية المعهودة. 

 

ودعا حزب الشعب الجمهوري المصري في بيان له اليوم، الرئيس رجب طيب أردوغان أن يولي جهوده وأولوياته إلى ما يحقق مصالح الدولة التركية في علاقاتها الدولية وانتشالها من عثرتها الاقتصادية التي عصفت بالشعب التركي تحت حكمه بدلا عن نهجه العدواني الذي ينتهجه حيال مصر والنظام المصري الذي اختاره وتوافق عليه الشعب المصري منذ ثورته علي النظام الإخواني الفاشل في عام ٢٠١٣ .

 

وأكد حزب الشعب الجمهوري على قوة ومتانة الروابط التاريخية التي تربط الشعب المصري والشعب التركي الشقيق والتي لن ينال منها النظام الحاكم الحالي للدولة التركية فالحكام دائما إلى زوال بينما البقاء للشعوب.

 

«سلطان إخواني»

 

وأصدر الأمين العام لحزب الاتحاد العام بالإسكندرية، سعد الجمل، بيانا هاما أكد فيه رفض الحزب لأكاذيب النظام التركي ورئيسه الذي ينتمي رسميا لتنظيم الإخوان، رجب أردوغان، فيما ينشره من افتراءات حول وفاة محمد مرسي   والتي لا يوجد لها أثر إلا في مخيلته وجماعته التي دأبت دوما على بث سمومها داخل المجتمع المصري والإقليمي والدولي.

 

وقال البيان إن ترتيب القدر في وفاة مرسي أمام محاميه وزملائه وبعد حديثه لمدة 20 دقيقة يدحض كل الأكاذيب التي يروجها أردوغان وجماعته.

 

«شو إعلامي»

 

وأدانت لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان، تصريحات رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي في شأن وفاة محمد مرسي أثناء محاكمته بتهمة التخابر. 

 

وأشار إلى أن التصرفات والمسرحيات الهزلية التي يقوم بها أردوغان ما هي إلا من أجل «الشو الإعلامي» الذي اعتاد عليه. 

 

وأكد رضوان، أن لجنة الشئون الأفريقية ترفض الانتقاد الخارجي لنظامها القضائي والتدخل في شؤونها، مؤكداً أن هذا الأمر يثير حفيظة واستياء جميع أبناء الشعب المصري وطوائفه. 

 

واختتم البيان قائلا: «بات واضحا لنا أن الموقف غير الودي للرئيس التركي ضد مصر جاء من طرف واحد، بعد تسخير وسائل الإعلام لحملة دعائية منظمة ضد مصر وقيادتها» .

 

«مصاب بالهوس والجنون»

 

وأكد حزب الحرية المصري، رفضه وبشكل قاطع لتصريحات رجب طيب أردوغان بشأن وفاة محمد مرسى، مؤكدين أن "دكتاتور تركيا" أصيب بالهوس والجنون بعد فشله في تحقيق حلمه بالخلافة العثمانية.

 

وقال الدكتور صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية المصري - في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع الطارئ - إن هناك  حالة من الغضب والاستياء الشديدين من جميع الحاضرين وجموع الشعب المصري بسبب تصريحات ديكتاتور تركيا، مؤكدا أن أردوغان تناسى ما يقوم به داخل تركيا من أعمال قمع وسجن لمعارضيه واتجه إلى شن هجوم ضد مصر وقائدها وشعبها.

 

وقال «حسب الله» إن هناك عددا من قيادات حزب الحرية طالبوا خلال هذا الاجتماع تكليف اللجنة القانونية والدستورية بالحزب بمقاضاة رجب طيب أردوغان لتقديمه إلى المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية على جرائمه الإرهابية التي ارتكبها داخل عدد من الدول العربية، مؤكدا ان اردوغان بعد سقوط جماعة الإخوان الإرهابية اتجه إلى الهجوم الحاد ضد مصر وشعبها وقائدها في محاولات فاشلة منه لتشويه صورة مصر خارجيا ولكن العالم كله أصبح على وعي وإدراك كاملين أن أردوغان هو الداعم والممول والمسلح للإرهاب والإرهابيين وهناك مرات كثيرة التي يتم فيها القبض على الإرهابيين وهم يحملون أخطر الأسلحة متجهين بها إلى داخل ليبيا ولذلك طالب قيادات الحزب بمحاكمته بعد أن أصبحت يداه ملوثة بدماء الأبرياء.

 

«أكاذيب مرفوضة»

 

ووصف تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم نحو 40 حزباً سياسياً، رجب طيب أرودغان رئيس تركيا، وتصريحاته المرفوضة من قبل الشعب المصري، حول وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي، بالأكاذيب المرفوضة.

 

وأكد التحالف أنة تلقى العديد من الإدانات من قبل أمانات التحالف بالمحافظات، حول تصريحات الديكتاتور أردوغان الذي يأوي الإرهابيين والدواعش داخل بلاده ومنهم جماعة الإخوان الإرهابية التي ينتمي إليها الرئيس المعزول.

 

وقال التحالف، إن تصريحات أردوغان، بشأن وفاة محمد مرسي، ما هى إلا استمرار لنهجه السافر في التدخل بالشأن المصري، والمزايدة غير المقبولة.

 

وتسأل التحالف: أين أردوغان من البيانات الصادرة من السلطات المختصة في مصر وعلى رأسها النائب العام، الذي أصدر التفاصيل الكاملة بشأن الوفاة التي حدثت أمام الجميع بقاعة المحاكمة وبحضرة العديد من المتهمين من أتباعه في ذات القضية، التي كانت تنظر والخاصة بالتخابر.

 

وقال التحالف إن أردوغان الذي يروج لسيناريوهات خبيثة بشأن الوفاة، لايدرك أن مصر دولة قانون وذات مؤسسات قوية قادرة على مواصلة دورها المنوط بها دون الالتفات لمثل هذه الأكاذيب التي تروج من رئيس حول بلاده لسجون وساحة للإرهابيين وملجأ لقوى الشر والظلام .

 

وأكد التحالف أن القضاء المصري، يقوم بدوره الوطني والمستقل وذلك في نظر جميع القضايا بكل شفافية ونزاهة دون أي تدخلات سواء خارجية أو داخلية وهو من المؤسسات الوطنية التي يثق فيها الشعب المصري ويعتز ويفتخر بأدائها.

 

ودعا التحالف، ديكتاتور تركيا إردوغان وأمثاله من الحكام أصحاب الهوى في طروحاتهم السياسية أن ينظروا إلى التحديات التي تواجه أوطانهم  بدلا من الاستمرار في المحاولات البائسة في تغيير الحقائق وبث الأكاذيب والفتن في البلاد المحيطة.

 

وطالب تحالف الأحزاب المصرية من خلال لجانه النوعية القانونية بمقاضاة رجب طيب أردوغان لتقديمه إلى المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية بعد تطاوله على مصر دون أي سند أو دليل يمتلكه حول هذا الاتهام، و تجاوزه كل الخطوط الحمراء والخروج عن كل الأعراف السياسية والدبلوماسية.

 

«مسرحيات هزلية»

 

واستنكر الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين ومجلس النقابة، التصريحات الاستفزازية التي صدرت عن رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، حول وفاة محمد مرسي العياط أثناء محاكمته بتهمة التخابر.

 

وأكد "سعدة" أن الدولة المصرية أكبر من الرد على هذه المهاترات، كما أنه ليس بجديد على الرئيس التركي هذه المسرحيات الهزلية التي أصبحت مفضوحة أمام العالم كله، ومعلوم للجميع أن مصر دولة مؤسسات تحترم القانون وحقوق الإنسان.