حزب المؤتمر يرفض تدخلات أردوغان السافرة فى الشأن الداخلى المصرى

عمر صميدة
عمر صميدة

أكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة فى بيان أصدره اليوم، رفضة القاطع لكافة محاولات التدخل فى الشأن المصرى، لاسيما من أشخاص يمتلكوا سجل حافل لانتهاكات حقوق الإنسان والتنكيل بشعوبهم على شاكلة رجب طيب أردوغان وجماعته.

وأضاف الحزب أن نظام أردوغان يحاول تطهير سمعته بالهجوم على الدولة المصرية، فهذا النظام الذى أرتكب أوسع عمليات خروج على القانون فى العصر الحديث باعتقال برلمانيين أتراك وأكثر من 50 ألف مواطن تركى، وتسريح أكثر من 110 ألف شخص من أعملهم دون تعويض أو توفير وظائف بديلة والملاحقات المستمرة للصحفيين، واضطهاد الأتراك من أصول كردية بحبسهم وقتلهم خارج أطار القانون، واعتقال أكثر من 1500 محام، وإلغاء نتائج الانتخابات التى هزم فيها الحزب الذى يرأسه أردوغان بالمخالفة لكافة الأعراف الدستورية، وقيامه بعمليات عسكرية فى سوريا والعراق، مستغلا حالة الضعف الداخلى لنهب ثروات الشعوب، ومحاولاته المستمرة التعرض لثروات الغاز المشتركة بين الدولة المصرية وقبرص واليونان، وغيرها من الانتهاكات التى لا يسعنا الحديث عنها.

واختتم الحزب بيانة بأن حالة الاستقرار السياسى والاقتصادى والأمنى للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وقفت أمام أطماع رجب طيب أردوغان وجماعته وأثارت أحقادهم وكل ما يصدر عنهم ليس سوى ناتج عن عدم قدرتهم عن عرقلة مسيرة التقدم التى انتهجتها الدولة المصرية.