محافظة أسيوط تدرب العاملين بالمحليات على قضايا العنف والتمييز ضد المرأة

تدريب المرأة بالمحليات عن قضايا العنف
تدريب المرأة بالمحليات عن قضايا العنف

أكد اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط على أهمية الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في المشاركة جنباً إلى جنب مع الدولة من أجل خدمة المجتمع والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

 

وأشار إلى تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة لتنفيذ المشروعات والمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين ودعم حقوق المرأة ومكافحة العنف ضدها ونشر ثقافة منع التمييز ومحاربة العادات والتقاليد والموروثات الخاطئة بكافة الصور والأشكال.

 

كانت محافظة أسيوط، قد نظمت دورة تدريبية بالتعاون بين هيئة كير الدولية بمصر ووحده تكافؤ الفرص بالمحافظة حول نشر قضايا التمييز ضد المرأة وتأثيره عليها خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو الجاري بالقاعة المستديرة بديوان عام المحافظة، وذلك للعاملين بوحدة تكافؤ الفرص ووحدات حماية الطفل العامة والفرعية بالديوان العام والوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء.

 

وقالت منار كامل مدير وحدتي تكافؤ الفرص وحماية الطفل، إن التدريب يأتي بالتعاون بين هيئة كير مصر ووحدة تكافؤ الفرص المعنية بشئون المرأة بالمحافظة لإدماج منظور النوع الاجتماعي في مراحل الإعداد والتخطيط والمتابعة والتقييم للخطط وتحقيق مبدأ المساواة والسعي نحو التوعية في القضايا المعنية بتمكين المرأة، موضحة إن التدريب يشمل جلسات (مدخل عام عن قضايا النوع الاجتماعي، الأدوار والاحتياجات وأساليب القضاء علي العنف المبنى على النوع الاجتماعي).

 

وأوضح اسحق منير مشرف المشروع بمكتب هيئة كير الدولية بأسيوط، أن الهيئة بمصر تهتم ببرامج بناء القدرات للعاملين بالمؤسسات الحكومية والأهلية خاصة قضايا وحقوق المرأة وتعمل علي الاهتمام والتصدي للعنف القائم علي النوع الاجتماعي بكافة أشكاله وتمكين النساء المهمشات اقتصاديًا واجتماعيًا والعمل علي إشراك الرجال في إحداث التغيير في المفاهيم والممارسات فيما يتعلق بنظرة المجتمع تجاه دور المرأة في تحقيق التنمية.

 

جدير بالذكر، أن التدريب يتناول العنف المبني على النوع الاجتماعي ويسلط الضوء عن أشكال العنف ضد المرأة سواء داخل الأسرة أو في المجتمع المحلي فضلاً عن التدابير الدولية والوطنية التي اتخذتها الدولة في مواجهته بالاضافة إلى مسئولية المجتمع المدني في الدفاع عن المرأة والأسباب الدافعة لممارسة العنف ضدها والحملات التي يتم تنظيمها لتوعية المجتمع والإبلاغ عن عدم قبوله جملة وتفصيلاً واستخدام وسائط الأخبار وتكنولوجيا المعلومات في هذه التوعية.