فكرت كثيرا في الكلمات التي سأسردها في مقالي هذا واستقريت في النهاية، على كتابة ما يخطر في بالي دون ترتيب، حيث أن الحدث هذه المرة عظيم، وهو اختيار محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، سفيرًا لكأس الأمم الأفريقية 2019، التي تحتضنها مصر خلال الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو.
وشهدنا مفاجأة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، مجموعة من نجوم القارة الأفريقية، ليكونوا سفراء للبطولة الأهم في القارة السمراء، من ضمنهم «بيبو» ليوجه مسئولي كاف رسالة إلى الجميع أن رئيس القلعة الحمراء، أيقونة للكرة السمراء على مر تاريخها. الخطيب يزين قائمة سفراء البطولة الأفريقية، رفقة الجزائري رابح ماجر، والكاميروني صامويل إيتو، والثنائي الإيفواري يايا توريه، وديديه دروجبا، والنيجيري نوانكو كانو.
للخطيب حكايات وروايات في بطولات القارة السمراء، حجز بها مكانا في قلوب عشاق الساحرة المستديرة، رغم أن العديد من الأجيال لم يشاهدوا ما صنعه بيبو على العشب الأخضر، إلا أن سيرته الطيبة كفيلة أن تجعله في قلوب عشاق الجلد المدور.
اختيار الخطيب سفيرًا للبطولة من جانب الاتحاد الأفريقي، يكمل مسلسل عوامل نجاح كان على الأراضي المصرية، حيث تبذل الدول بكل أجهزتها مجهودا كبيرا لإبهار العالم بإثره ولتوجيه رسالة للجميع أن مصر هي بلد الأمن والأمان والمتعة والجمال.
