أطلقت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في قطاع السكان وتنظيم الأسرة، المرحلة الثالثة من الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة تحت شعار "حقك تنظمي" بـ10 محافظات على مستوى الجمهورية في الفترة من 15 وحتى 26 يونيو الجاري.
تأتي الحملة، في إطار العمل على وصول خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية لجميع المواطنين؛ لما لها من مردود إيجابي على صحة الأم والطفل، إلى جانب رفع وعي المجتمع وزيادة الطلب على خدمات تنظيم الأسرة.
وأوضحت الوزارة، أن المحافظات التي سيتم إطلاق الحملة بها تشمل كفر الشيخ، وبني سويف، وسوهاج، وأسوان، والمنوفية، والقاهرة، والسويس، والإسماعيلية، والأقصر، والبحر الأحمر.
وأشارت الوزارة إلى أن نتائج هذه الحملات ستعمل على تحسين المؤشرات من خلال زيادة معدل الاستخدام لوسائل تنظيم الأسرة وخفض معدل الإنجاب بما ينعكس بشكل مباشر على تحقيق التنمية الشاملة وتحسين الخدمات المقدمة ورفع جودة الحياة للمواطن المصري في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
ومن جانبها، أوضحت رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة د.سحر السنباطي، أن الحملة تتضمن تنفيذ 510 ندوة خارجية بـ 210 إدارة بالقرى المستهدفة على مستوى العشر محافظات، خلال الفترتين الأولى يتم تنفيذها في الفترة من 15 وحتى 19 يونيو، والثانية سيتم تنفيذها في الفترة من 22 وحتى 26 يونيو العام الحالي.
ولفتت إلى أن جميع الندوات تدور حول مفهوم تنظيم الأسرة ومردوده على صحة الأم والطفل والمجتمع ومخاطر الحمل المتكرر والمتقارب والمبكر والمتأخر، وفوائد المباعدة بين الولادات، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن تنظيم الأسرة والرد على الشائعات.
وأضافت "السنباطي"،أنه تم توحيد الرسالة الإعلامية على مستوى الجمهورية، بمشاركة رجال الدين الإسلامي والمسيحي والقادة المجتمعيين، والتي تستهدف فئات مختلفة من الجمهور، وتشمل لقاءات للرجال تحت شعار "كلام رجالة"، ولقاءات للسيدات ربات البيوت في سن الإنجاب تحت شعار "همسة لصحتك"، ولقاءات للسيدات "الحموات" وكبيرات السن تحت شعار "حماتي حياتي"، وللسيدات العاملات "الموظفات الحكوميات" في سن الإنجاب تحت شعار "نظمتي !!"، وللشباب تحت شعار "أسرتنا مثالية" بالإضافة إلى عروض مسرحية وأنشطة ثقافية في قصور الثقافة ومراكز الشباب.
أكدت "السنباطي"، أن هذه الحملة تأتي ضمن أنشطة عديدة ينفذها قطاع السكان وتنظيم الأسرة ضمن مبادرة "أيامنا أحلى" والتي بدأ القطاع تنفيذها منذ شهر ديسمبر 2018، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان وبتمويل من الاتحاد الأوروبي وبالتنسيق مع مديريات التعليم والأوقاف، والأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، والجمعيات الأهلية، والمحليات.
