أحد مشايخ ليبيا: كلنا وراء الجيش الليبي.. ومصر «أم الدنيا» تجمعنا

علي خليفة العمروني
علي خليفة العمروني

قال علي خليفة العمروني، أحد مشايخ ليبيا، إن كل الشعب الليبي يدعم اللقاء الذي تنظمه القوى الوطنية الليبية لدعم جهود القوات المسلحة في محاربة الإرهاب والتطرف والميليشيات، لأن حضوره يمثل كل أطياف المجتمع. 

وأكد العمروني على دعم ومساندة الليبي ين للجيش بقيادة خليفة حفتر من أجل تحرير طرابلس، كما توجه بالشكر لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب على المساندة غير المحدودة والدعم، وكل المجهودات السياسية واللوجستية. فمصر أم الدنيا. 

وأضاف أن هذا اللقاء هو البداية لتحرير طرابلس التي هي رمز لكل الليبيين، والعاصمة الجامعة للجنوب والشمال، وهذا اللقاء سيعطي دفعة قوية للعملية السياسية والعسكرية على حد سواء. 

وأشار إلى أن كل الحضور سيعملون على صدور بيان قوي يعبر عن القوى الوطنية الليبية ودعمها للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، ومحاربة الإرهاب والميليشيات و وجود أرضية صلبة للحوار وإنقاذ ليبيا. 

وتأتي محاور اللقاء حول تغلغل الإرهاب وسيطرة الميليشيات ودورها في عرقلة قيام الدولة المدنية، دحض الخطاب الدعائي للإخوان والميليشيات والجماعات الإرهابية حول معركة تحرير طرابلس، دور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في تهيئة الظروف لبناء ليبيا الجديدة، بالإضافة إلى دور القوى الوطنية في محاربة الإرهاب والتطرف.

والميليشيات ودعم جهود القوات المسلحة ومساهمتها في بناء الدولة المدنية وإعادة الإعمار وتحقيق السلم الاجتماعي بعد تطهير العاصمة.

وتستضيف القاهرة لقاء تعقده قوى وطنية ليبية، على مدار يومي الاثنين والثلاثاء ١٧ و١٨ يونيو، بهدف دعم جهود الجيش الوطني الليبي في محاربة الإرهاب والتطرف والميليشيات، للتأكيد على دور القوى الوطنية الليبية في الحفاظ على مدنية الدولة، وإنهاء سيطرة قوى التطرف والإرهاب على طرابلس، واستعادة استقرار الدولة الليبية والحفاظ على وحدتها وسيادتها.