قال اللواء الدكتور محمد زكي الألفي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن عقد التدريبات المشتركة في حقيقتها هو تأكيد لعمق ومتانة العلاقات السياسية بين الدول، وتعمل على ارتقائها إلى أعلى مستوى، وذلك في مستهل تعليقه على التدريبات العسكرية المشتركة لدول تجمع الساحل والصحراء بقاعدة محمد نجيب العسكرية.
وأشار "الألفي"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "ten" اليوم الأحد، إلى أن المجموعة الثانية هي التي تقوم بالتدريب وتضم مصر وتوجو، حيث أن المجموعة الأولى كانت العام الماضي، وكانت الدول المشاركة مصر والسودان ونيجيريا وبوركينا فاسو.
وأضاف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن تلك التدريبات المشتركة يتم التخطيط والتنظيم لها قبل التنفيذ بمرحلة كافية، وتتم فعاليات التدريبات بالتعارف بين القوات المشاركة، ثم إجراء عرض للأسلحة المتواجدة والتي يتم استخدامها في عملية التدريب، ثم تتدرب القوات على المهام المتعلقة بالتهديدات الإرهابية ومواجهة الجماعات المسلحة وتحرير الرهائن؟
