وداعًا للصالونات ومكاتب الخطابة.. حكايات من دفتر تطبيقات «توفيق راسين في الحلال»

وداعًا للصالونات ومكاتب الخاطبة.. حكايات من دفتر تطبيقات «توفيق راسين في الحلال»
وداعًا للصالونات ومكاتب الخاطبة.. حكايات من دفتر تطبيقات «توفيق راسين في الحلال»

«هارومونيكا» 30 سؤالًا تحدد شريك الحياة.. و40 ألف مستخدم للأبلكيشن حتى الآن


«الخاطبة».. 4 شباب يحققون الآلاف من الباحثين عن الزواج

 

خبيرة: وجود النية الحقيقة للزواج «ضرورة».. والجديدة والمصداقية «كلمة السر»

 

«لكل باب مفتاح.. وباب الرزق النكاح».. باتت أفكار التعارف التقليدية بين الشباب، موضة قديمة، فمع الانتشار الواسع لشبكة الإنترنت وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي، حجزت التطبيقات الإلكترونية للزواج مكانها بينهم، فتبدأ القصة بالتعارف ثم الدردشة فالصداقة وأخيرًا إلى القفص الذهب وعش الزوجية.


وإذا كنت شاباً أعزب وتبحث عن الحب والزواج، فإن الجواب موجود على الإنترنت، والطريق للوصول إلى ذلك الجواب يأتي من خلال عدد من التطبيقات، ترصده السطور التالية... 

 

هارومونيكا.. 40 ألف طالب زواج


هو أول تطبيق مصري لتوفيقك مع شريك حياتك بناء علي أسس علمية، ويتم ذلك عن طريق استخدام مجموعة من الأسئلة المدروسة ونظام حسابي دقيق للمساعدة في لقاء أشخاص يشاركوك نفس المعتقدات والأهداف، حتى يصبح شريك حياة.


من أهم أهداف تطبيق هارمونيكا هي مراعاة هويتنا المصرية وعاداتنا فيما يختص بمسألة الزواج وذلك بشكل عصري يناسب ظروف حياتنا السريعة، فيساعدك علي إيجاد شريك حياتك من خلال 30 سؤالًا متخصصًا.


في هذا السياق، كشف علي خالد، أحد مؤسسي تطبيق «هارمونيكا للزواج»، أن التطبيق أول تطبيق مصري لمساعدة الشباب المصري على إيجاد شريك حياة مناسب على أسس علمية، مشيرًا إلى أنهم استعانوا بالدكتور نبيل القط، خبير العلاقات الأسرية، لمساعدتهم في التطبيق.


وعن وسائل الأمان، والتأكد من عدم التلاعب، أوض «خالد» أنه يتم التأكد من شخصية كل مستخدم، حتى يتم منع أي متطفل من الوصول للتطبيق والتعامل مع المستخدمين، مشددًا على ضرورة أن يكون للمستخدم حساب قديم على «فيس بوك» قد مر عليه العديد من السنوات، وأن يكون له أكثر من 100 صديق على، وأن يرسل صورته الشخصية، وذلك من أجل توفيق رأسين في الحلال، لافتًا إلى أن هناك أكثر من 40 ألف مستخدم للأبلكيشن، وجارى توفيق أوضاعم لإتمام الزيجات.


الخاطبة.. تزويج الشباب
صورت السينما فكرة «الخاطبة» في مكتب متهالك ومجموعة صور لفتيات مجهولات تعرض صورهن على راغب الزواج، ثم تكتمل الدائرة ويتم الزواج، إلا أن هذا الأمر تطور بتطور التكنولوجيا، وظهرت كـ«أبلكيشن» باسم «الخاطبة».


ويهدف تطبيق الخاطبة إلى مساعدة راغبي الزواج والباحثين عن الشريك المناسب للتخلص من العنوسة، حيث عمل عليه 4 شباب حققوا حلم الآلاف من الباحثين عن الزواج، وتزويجهم.

 

 

صدفة.. مغامرة حب
أما تطبيق «صدفة».. فهو بمثابة فرصة للتواصل القوي بين الشباب، فبعد لحظات من تحميل على هاتفك، تبدأ مغامرة الحب، حيث شهد عدد من قصص الحب التي توجت بالزواج، مع تحقيق كل أركان الخصوصية.


ويعد هذا التطبيق من أضخم تطبيقات التعارف على الإطلاق ولأكثرها شهرة وانتشارًا في الدول العربية ودول الخليج، ومن أهم مميزاته إيجاد شريك لحياتك.


الجدية.. والمصداقية

 في هذا السياق، ترى الدكتور سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن هذه التطبيقات ساهمت في نجاح أكثر من تجربة زواج ناجحة ما يؤكد أن وجودها أمر إيجابي، لكنها حذرت في  نفس الوقت من الانسياق السريع لإتمام الزيجات من خلال الإنترنت، متمنية البعد عن التلاعب من خلالها، وأن يكون هناك نية حقيقة للزواج. 

 

وأضافت «خضر» لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن من المهم فور استخدام هذه التطبيقات، إعلام الأسرتين بتعرف الطرفين على بعضهما عن طريق تطبيق الزواج، وخصوصا أهل الفتاة لأننا بطبيعتنا مجتمع شرقي، كما أن تدخل الأهل في العلاقة ببداياتها يضبط الموازين ومسار الزيجة ككل. 

 

وأشارت أستاذة علم الاجتماع إلى أنه من الضروي أن يكون مجة التعارف على هذه التطبيقات غير طويلة وخارجة عن القوانين الأسرية، كما من المهم أن تتحول إلى علاقات واقعية حتى لا نصدم في نهاية الطريق ولا تتسبب في أي من الأذى النفسي لدي الطرفين.

 

نجاح التجربة

وبالنسبة القائمين على تطبيقات الزواج، شددت «خضر» على ضرورة وعيهم بكل تجربة أو تعارف يتحول إلى زيحة منعا لأي مشاكل طارئة بين جهات التعارف، وكذلك إتمام المرحلة حتى النهاية بدخول الشخصين عش الزوجية، مع ضرورة متابعة المتلاعبين وحذفهم من التطبيق بلا رجعة لأن المسألة لا تحتمل التلاعب أبدا. 

وعن مدى نجاح الزواج عبر الإنترنت وخاصة التطبيقات الإلكترونية، ردت أستاذة علم الاجتماع قائلة: تتحدد وفقا لمصداقية الطرفين، وكذلك الأسرتين لأن هناك بعض الأسر ترفض هذا النوع من التعارف بسبب العادات والتقاليد، مشددة على ضرورة تسهيل الزواج بشرط «الجدية».