وجه انطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، رسالة اليوم إلي المجتمع الدولي بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتحويلات المالية العائلية.
وقال فيها : يسلط هذا اليوم الضوء على المساهمات التي يقدمها أكثر من 200 مليون عامل من العمال المهاجرين يوميا من أجل تحسين حياة أسرهم ومجتمعاتهم المحلية في أوطانهم.
وتابع غوتيريش : للتحويلات المالية العائلية أثر مباشر على حياة بليون شخص، أي شخص واحد من كل سبعة أشخاص على وجه البسيطة. وإذا ما أضيفت التحويلات المالية إلى بعضها بعضا، فهي أكبر بثلاث مرات من المساعدة الإنمائية الرسمية وتتجاوز الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأضاف : ذلك ما يجعل التحويلات المالية محركا للنمو الاقتصادي وطاقة قوية في مساعدة الأسر على الحد من الفقر وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة عدم اليقين. وبالتالي، فهي أيضا أدوات مهمة للنهوض بأهداف التنمية المستدامة.
وقال ايضا: هذه المساهمات الحيوية يعترف بها الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية الذي يوصي باتخاذ إجراءات محددة لزيادة الاستفادة إلى أقصى حد من أثر التحويلات المالية.
وأكد قائلا : المهاجرون أساسيون بالفعل للرفاه الاقتصادي للبلدان المتقدمة النمو ولبلدانهم الأصلية.
وقال في هذه الرسالة كذلك : في المدن الصغيرة والقرى الريفية والأحياء الحضرية تحدث التحويلات المالية أكبر أثر، بأوجه منها المساعدة على جعل الهجرة مسألة اختيار، لا ضرورة من الضرورات، بالنسبة للأجيال القادمة.
واختتم انطونيو غوتيريش رسالته بالقول : في هذا اليوم الدولي، نعترف بأهمية التحويلات المالية العائلية للشمولية والازدهار العالمي وزيادة المساواة في العالم.
