طالبة تدعي اغتصابها.. وصديق والدها «كلمة السر»

أرشيفية
أرشيفية

على مدار 3 سنوات، نشبت علاقة آثمة بين فتاة لم تبلغ عامها العشرين، وبين رجل قارب عمره الـ50 عاما، تلك العلاقة التي استمرت في الخفاء كان لابد وأن يأتى يوما تظهر فيه الحقيقة، بعد أن أصبحت الأمور تسير نحو نهايتها. 


وضعت «دلال» صاحبة الـ17 عاما، الطالبة في الصف الأول الثانوى، خطة محكمة حتى تجبر أسرتها على الزواج من عشيقها صديق والدها.


توجهت «دلال» إلى قسم شرطة أول الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر، لتحرر محضر يفيد تعرضها للاغتصاب على يد 3 أشخاص مجهولين داخل سيارة، بعدما اصطحبوها عنوة واغتصبوها تحت تهديد السلاح الأبيض، وتركوها في حالة إعياء بجوار الحديقة المركزية بالحي الخامس دائرة القسم.


على الفور قام المقدم كريم سمير رئيس مباحث قسم شرطة أول الشيخ زايد، باخطار اللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، بتفاصيل البلاغ، وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، وانتقلت قوة أمنية من مباحث أكتوبر، تحت إشراف العميد عاصم أبو الخير، رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، والعقيد عمرو حجازي مفتش مباحث أكتوبر، إلى منطقة البلاغ، لمراجعة كاميرات المراقبة، ومناقشة شهود العيان ورواد المنطقة التي تعرضت فيها الفتاة للاغتصاب، حسب ما جاء في أقوالها بمحضر الشرطة.

وكشفت التحريات، كذب رواية الفتاة، بعدما جرى فحص الكاميرات وتبين عدم وجود سيارة بنفس الأوصاف التي قالت عليها الفتاة، وأيضا تبين عدم وجود الفتاة في وقت المعاصر للواقعة بالمكان نفسه المشار إليه، ما دفع القوات في استجواب الفتاة مرة أخرى واستدعاء والدها.

وتم مواجهة الفتاة بما أسفرت عنها التحريات التي أكدت عدم صحة أقوالها، وجاء في محضر الشرطة أن الفتاة اعترفت بتفاصيل الواقعة، وقالت إنها تربطها علاقة غير شرعية منذ 3 سنوات بـ"صديق والدها"، ويدعى شريف، 47 عاما، ومقيم بأرض اللواء في منطقة العجوزة، حيث تعددت اللقاءات الجنسية بينهما، واختلقت الواقعة لاتفاقها مع العشيق أن يتقدم للزواج منها بدافع التستر عليها، حتى يقبل والدها الزواج رغم فارق السن بينهما.