نصيحة للأمهات.. أتركي ابنك يبكي لينعم بنوم هادئ

نصيحة للأمهات.. أتركي ابنك يبكي لينعم بنوم هادئ
نصيحة للأمهات.. أتركي ابنك يبكي لينعم بنوم هادئ

أفاد موقع "ديلي ميل" البريطاني أن دراسة جديدة أجرتها البروفيسورة الجامعية "إميلي أوستر" توصلت إلى علاقة طردية بين بكاء الطفل ومدى قدرته على النوم بشكل أفضل، حيث أكدت أن الأطفال ينامون بشكل أفضل إذا تركوا للبكاء، كما أنهم يكونوا أكثر سعادة بعد التدريب على النوم.

ظلت "أوستير" طيلة العامين الماضيين تدرس فوائد ومخاطر التدريب على النوم، مؤكدة أن البكاء المتحكم به يشير إلى مجموعة متنوعة من الطرق التي لا يستجيب فيها الوالدين للطفل عندما يبكي في بعض الأوقات من الليل، بحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وأشارت إلى أنه جرى تشجيع عددا من الآباء على تكنيك التدريب على النوم، بينما اتبع البعض الآخر النهج المعتاد، وجاءت نتائج الدراسة ليتضح أن بعد التدريب على النوم، نام الرضع بشكل أفضل، كما أن العديد من الآباء والأمهات أبلغوا أن أطفالهم باتوا أكثر سعادة بعد التدريب على النوم من ذي قبل.

وأضافت: "كان لهذا أثره النافع على الوالدين أيضًا، حيث عانت الأمهات من درجات أقل من الاكتئاب وكانت درجات الرضا الزوجي أعلى".

أما عن ناحية الأضرار، فقالت "أوستر"، وهي أم لاثنين، إن ذلك التكنيك لا يسبب ضررا في النمو ولن يجعل الأطفال أقل تعلقا بذويهم.

"إميلي أوستر" هي مؤلفة كتاب "Cribsheet"، وتصفه بأنه دليل الطريق الأكثر راحة للأبوة والأمومة، وأثارت نتائج بحثها ردود فعل غاضبة من الأهالي على منصات التواصل الاجتماعي.