تقدم يحيى قلاش نقيب الصحفيين، ببلاغ رسمي للنائب العام، والمحولة من مكتب النائب العام لنيابة العدوة، وتم قيدها تحت رقم جنح 1966/2015، والتي حضر تحقيقاتها، محامي عن نقابة الصحفيين.
اتهم قلاش، في بلاغه المدعو، محمد رجب صادق، بالنصب وإنتحال صفة صحفي، وقيامه بإصدار خطابات بأختام مزورة، وتقديمها لمحافظين ومدراء أمن سابقين، وكذلك قيامه بجمع أموال من بعض المواطنين لنقلهم من أعمالهم، برغم أن عمله الأصلى تمرجى بعيادة الطبيب، ( جمال . ب . م . ح ) طبيب أمراض الأطفال بمركز مغاغة، وذلك بناء على الشكوى المقدمه من أهالى مدينة العدوة شمال المنيا، والتى لدى "أخبار اليوم " صورة ضوئية من بلاغ نقيب الصحفيين.
كان مركز الحريات والحصانات وحقوق الإنسان بالمنيا، قد تلقى العديد من الشكاوى، ضد بعض المزورين والمنتحلين لصفه صحفى، حقوقى، سفير سلام، دكتوراه، مستشار تحكيم، وزيرمفوض، والتى أنتشرت مؤخرا من قبل بعض الأفراد، الذين يدعون إنتمائهم للوحدة الإقتصادية لجامعة الدول العربية، عن طريق القيام بمهرجان وهمى يتم بيع تلك الالقاب والكارنيهات، بمبالغ ماليه كبيرة لبعض الأخوة العرب والمصريين.
وأوضح محمد الحمبولى رئيس المركز بالمنيا، أن المركز بمجرد تلقيه للعديد من الشكاوى تحرك لشن حملة لتطيهير المحافظة، وكشف المزورين، ففى البداية تلقينا عده شكاوى من أهالى مركز ومدينة العدوة ، ضد محمد رجب على صادق حسين الجزار، من قرية صفانية مركز العدوة محافظة المنيا، يتهموه بالقيام بالنصب والإحتيال على المواطنين ، وذلك بتزوير أختام نقابة الصحفيين ، وإدعائه كذبا بأنه رئيس منظمة حقوق الانسان الدولية، التى لا اساس لها من الصحة وبأختام مزورة، وكذلك قيامه عمل الكثير من الكارنيهات ، بمقابل 500 جنيه للكارنيه الواحد نصبا على الشباب.
وأضاف الحمبولى، أن المشكو فى حقه، قام بإنشاء جريدة تحت أسم ( أخبار الناس ) كان بيطبعها على حسابه، بأرقام تراخيص مزورة، وقام بعمل مالا يقل عن 10000 كارنيه لشباب، من مختلف المحافظات والمراكز بمقابل من 500 الى 750 جنيه على انهم مراسلين صحفيين، 1000 جنيه عن كل كارنيه حقوقى ، كما قام بخداع محافظ للمنيا سابقا، ومنحه شهادة مزورة باسم منظمة حقوق الانسان الدولية الوهمية، وأيضا قام بخداع مأمور مركز شرطة العدوة بنفس الشهادة الممنوحه للمحافظ السابق، وذلك فى محاوله لكسب ودهم وتمرير بعض التجاوزات عن طريق الخداع.
وتابع: قام بخداع بعض المواطنين بأنه على علاقه بالمحافظ السابق، وقام بجمع مبالغ ماليه من أجل نقلهم من وظائف متعبة إلى أماكن مريحة ، وحدث ذلك مع بعض الممرضات بمستشفى مغاغة العام ، كما قام بدخول الكثير من المصالح الحكومية بكارنيهات مزورة، وقضى فيها مصالح كتيرة، كان يرافقه مجموعة من الشباب مخدوعين فيه مثل (جمال . ض . ع ، موسي . و. ، ج . ع . م، محمد، فوالذين كانوا يعملون معه على أنه صحفى شهير ، وذو علاقات واسعة ، ثم قام بعمل شهادات جامعية بكالوريوس وليسانس ، بأختام مزورة للكثير من الشباب، مقابل الحصول منهم على 6000 جنيه للشهادة الواحدة ، وعمل الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراه ، بأختام مزورة ، مقابل 12ألف جنيه للشهادة الواحدة، منها شهاده ليسانس حقوق لأمين شرطة يدعى سيد بمركز ببا بنى سويف، وحينما قدمها للتسوية، أكتشفوا أنها مزور وقامت المديرية بإيقافه عن العمل، كما قام بعمل شهادة بكالوريوس زراعة لأحد الموظفين بالدبلوم المتوسط للتسوية، وأيضا تم إيقافه عن العمل، ثم مؤخرا أدعى بأنه محرر صحفى بجريدة الجمهورية بكارنيهات مزورة.
وذكرت شكاوى المواطنين، قيام زوجته بالإدعاء بأنها صحفية، ومسجلة بالنقابة بكارنيهات مزورة، كما حارب الكثير من الشباب فى أكل عيشهم، لكونهم لم يمتثلوا لنصبه وسلطاته الزائفة، وفندت الشكاوى إصطحابه للكثير من البلطجية لقضاء حوائجه.
