صور| نار الصيف يطفئها نسيم المصيف.. المحافظات الساحلية تستعد للمصايف

صور| نار الصيف يطفئها نسيم المصيف.. المحافظات الساحلية تستعد للمصايف
صور| نار الصيف يطفئها نسيم المصيف.. المحافظات الساحلية تستعد للمصايف

كل عام وأنتم بخير.. هَلَّ موسم المصايف الذى تنتظره الأسرة المصرية بفارغ الصبر كل عام لغسل هموم عام كامل وتجديد النشاط والحيوية فى الابناء والاطفال.. واستعدت المصايف التى تشتهر برحلات اليوم الواحد لاستقبال زائريها وتقديم برامج بأسعار مخفضة.. أما مصايف الفترات الطويلة فقد أوشكت على الانتهاء من اعمال التطوير والتجميل ورفع الكفاءة وسيتم افتتاحها طبقا للجداول الزمنية المحددة.. «بحرى والصعيد» تجولت فى المحافظات المختلفة لرصد الوضع على ارض الواقع.

كفر الشيخ.. «العائلات» تكسب فى بلطيم

استقبل مصيف بلطيم بكفر الشيخ موسم الصيف هذا العام باضافة مساحات خضراء واسعة.. حيث طغى اللون الاخضر على جميع شوارع وميادين واجزاء من الشواطئ  لزيادة متعة الزائرين.. وتم تسوية رمال الشواطئ لتسهيل حركة المصيفين عليها ومنع تراكم اى مخلفات.

 

كما شهد المصيف احدى افضل المبادرات التى تم من خلالها الاستفادة من طاقة الشباب لتجميل المصيف من خلال قيام طلاب قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية بكفر الشيخ بتجميل الشوارع والميادين برسومات تعكس طبيعة المصيف وتبعث البهجة بين رواده.

 

وقامت ادارة المصيف برئاسة المهندس فادى شميس بمواجهة 3 مشاكل اساسية ظل المصيفون يعانون منها لسنوات.. المشكلة الاولى تتمثل فى تهالك بعض الطرق والشوارع الداخلية.. وقد تم رصف معظم طرق المصيف واعادة رفع كفاءتها وتوسعة بعض الطرق خاصة بمنطقة شاطئ الفنار «2» ..والمشكلة الثانية انتشار البعوض بكثرة فى مختلف انحاء المصيف.

 

وقد تم تكثيف مرور سيارات مكافحة الحشرات بصفة دورية يوميا صباحا ومساء لرش الاماكن التى تعانى من انتشار البعوض مما ادى الى تراجع انتشاره بصورة كبيرة ..والمشكلة الثالثة تتمثل فى انقطاع مياه الشرب فى بعض مناطق المصيف ..ويجرى العمل حاليا على اقامة محطة تحلية لمياه البحر بمنطقة شاطئ الفنار للقضاء على هذه المشكلة.


ونظرا للميزة التى يمتلكها المصيف باعتباره «مصيف عائلات» لتمتعه بالهدوء والامان قررت ادارة المصيف انشاء ممشى سياحى بطول ٥ كيلو مترات على شاطئ البحر مباشرة ليتيح للزائرين اكبر قدر ممكن من الهدوء والاستمتاع بهواء واطلالة البحر المتوسط ..وذلك الى جانب الممشى الشهير المخصص فقط لركوب الدراجات ويمنع نهائيا دخول السيارات اليه.

 

كما تم تحديث مركبات «الطفطف» التى يشتهر بها المصيف لتكون اكثر تطورا وامانا.. وتم منع تشغيل مكبرات الصوت بالطفطف للحفاظ على هدوء المصيف.. ويجرى العمل على تطوير كورنيش شاطئ الفيروز الجديد الذى تمت اضافته للمصيف العام الماضى بطول كيلو متر واحد وتكلفة 7 ملايين جنيه ..وتم تركيب اذاعة داخلية تربط جميع شواطئ المصيف لسرعة التواصل فيما بينها وبين الادارة .. وتعاقدت ادارة المصيف مع شركة متخصصة فى اعمال الانقاذ البحرى لتوفير كافة وسائل الامان للمصيفين.


وتقوم ادارة المصيف بالتنسيق مع مختلف الجهات بالمحافظة لتلبية متطلبات الزائرين حيث يتم ضخ كميات اضافية من الدقيق والبوتاجاز والسلع الغذائية خلال موسم الصيف ..وكذلك يتم تشكيل لجان للمرور على الاسواق للتأكد من سلامة السلع والاطعمة المعروضة.. كما يتم التفتيش على الاماكن الترفيهية خاصة «الملاهى» للتأكد من سلامتها لعدم تعريض حياة المواطنين للخطر.. ويوجد بالمصيف 5 ملاه بها مختلف الالعاب.


< ضياء ابو كيلة


البحيرة.. «إدكو» يحتاج عناية مركزة

يعد مصيف إدكو على شاطئ البحر المتوسط هو المتنفس الوحيد لأهالى محافظة البحيرة بعد غلق مصيف رشيد منذ عدة سنوات بسبب نحر الشاطئ وكثرة الدوامات المائية التى حصدت أرواح العشرات من أبناء المحافظة، إلا أنه يعانى من الإهمال وانعدام الخدمات، وطالب الأهالى اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة بتطوير المصيف رحمة بهم من ارتفاع أسعار دخول الشواطئ فى الإسكندرية مؤكدين أنه بالرغم من عدم وجود خدمات وخاصة حمامات ومياه إلا أن الشاطئ يتم غلقه أمامهم قبل المغرب تنفيذا لتوجيهات الأجهزة الامنية بالإضافة لاستخدام الصيادين للشاطئ ومنطقة المصيف فى عمليات الصيد وخاصة أم الخلول وتلويث الشاطئ بمخلفات الصيد.

 


تقول «سامية» ربة منزل وتقيم  فى مدينة إدكو انها جاءت للمصيف لقضاء يوم مع أولادها نظرا لرخص الأسعار ولكنها فوجئت بعدم وجود أى خدمات وأن الصيادين يحتلون الشاطئ بمراكبهم ويقومون بإلقاء مخلفات المراكب على الشاطئ مما تسبب فى تلوث المياه والارض وطالبت المسئولين فى مجلس المدينة بمنع دخول الصيادين فية خاصة أن هناك مساحة مخصصة لهم على الشاطئ بعد شركات البترول.
ويضيف «أحمد» طالب ثانوى أنه جاء للشاطئ للاستمتاع بالمياه بعد انتهاء الامتحانات ولكنه عانى بسبب عدم وجود أى خدمات ومياه فى الحمامات بالإضافة للرمال التى تغطى المكان وطالب برفع الرمال والاعتناء بالشاطئ وعمل ممرات ممهدة من بداية الطريق الساحلى حتى الشاطئ.

 


وأضاف «صبرى بصلة» من أهالى إدكو أن المصيف فى الأعوام الماضية كان يستغل لإقامة حفلات ليلية إلا أنه منذ العام الماضى لم يسمح لنا بدخول الشاطئ فترة الليل مؤكدا أنه المتنفس الوحيد لهم نظرا لقربه من المدينة ولكن عمليات الهجرة غير الشرعية التى تتم منه أدت إلى قيام القوات الامنية بتشديد الرقابة عليه، لذلك أناشد المسئولين بتنظيم عمليات الدخول للشاطئ وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكافتيريات .
وتضيف الزهراء كامل، طالبة بان مصيف وشاطئ إدكو هو المتنفس الوحيد لأهالى ادكو والقرى المجاورة نظرا لهدوء امواجه وملاءمته للأطفال بالاضافة إلى رخص أسعاره ونظافة المياه به.

 


ومن ناحيته قال المهندس «سعيد طقيشم» مدير المصيف بأن مصيف ادكو يخدم أهالى  المدينة والمحافظة بالكامل لأنه المتنفس الوحيد المفتوح لإستقبال المصطافين ولكنه يحتاج لدعم مالى وميزانية خاصة للإنفاق عليه واستكمال منشآته وتوصيل الخدمات من مياه وكهرباء وكافتيريات ودورات للمياه بالإضافة لتقوية خط المياه الواصل له.

 


وأضاف اللواء وحيد الحضرى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدكو أن الشاطئ الخاص بالمصيف تقلصت مساحته بشكل كبير عقب ثورة يناير بسبب قيام الصيادين باستغلاله فى عمليات الصيد بالإضافة لعدم وجود ميزانية مخصصة له، حيث إن كل مايتم من عمليات بناء سواء للكباين او الشاليهات فهى بالجهود الذاتية مشيرا إلى ان الشاطئ من أرخص الشواطئ ولا يختلف عن شواطئ الإسكندرية ويمتاز عنها لعدم وجود دوامات مائية حيث أن سعر إيجار الشمسية 5 جنيهات طوال اليوم وسعر تأجير الشاليه المكون من حجرتين هو 80 جنيها والكابينة 20 جنيها. 


وأكد رئيس المدينة قيام اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة بوضع مخطط لتطوير المصيف وتحويله لشاطئ متميز خدمة للبسطاء من الأهالى الذين ليس لديهم استطاعة مادية للذهاب للشواطئ المرتفعة الأسعار والتى لاتبعد سوى كيلو مترات قليلة عن شاطئ مصيف إدكو.


ومن جانبه أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة أنه يولى شاطئ ومصيف إدكو أهمية خاصة، لافتا أنه المصيف الوحيد لمحافظة البحيرة على البحر المتوسط ويتميز بموقع هام ويقع على الطريق الدولى الساحلى بالقرب من وسائل المواصلات، كما يقع على حدود مدينة رشيد.


وأكد أنه جار التنسيق مع المنطقة الشمالية العسكرية لتطوير المصيف وتحويله لمصيف عام يتناسب وعمليات التطوير التى تشهدها مدينة رشيد الاثرية التى يرعاها الرئيس عبد الفتاح السيسى ويجرى العمل بها لوضعها على خارطة السياحة العالمية.


< فايزة الجنبيهى


مطروح.. مازال العمل مستمراً!

على الرغم من تأكيدات المسئولين بمحافظة مطروح من الانتهاء من المشروعات الجارى تنفيذها قبل حلول فصل الصيف والاجتماعات المتتالية والجولات الميدانية إلا أن مصيف الاحلام بمطروح يعانى من الإهمال.
منذ سنوات ومدينة مرسى مطروح كانت تستعد لاستقبال الصيف وتكون جاهزة لاستقبال المصطافين قبل منتصف مايو من كل عام إلا أن الوضع تغير هذا العام حيث مازالت الانشاءات وأعمال التطوير تسير بشاطئ كليوباترا والغرام حتى الآن على الرغم من تدفق المصطافين والشواطئ بلا خدمات و كأن المسئولين فوجئوا بحلول فصل الصيف. 


وعلى الرغم من بدء تدفق المصطافين للمدينة  ومع حلول عيد الفطر إلا أن المدينة لم تستعد للحدث بالشكل المطلوب كما جرت العادة خلال السنوات الماضية بالانتهاء من جميع مشروعات فصل الصيف منتصف مايو من كل عام

 .
وتواجه مدينة الاحلام وشواطئها الساحرة مشكلات رئيسية تهدد المصيف وشواطئه الساحرة بداية من علم الروم والرميلة وميناء الحشيش شرقا مرورا بروميل والبوسيت والغرام وكليوباترا حتى الابيض وعجيبة غربا بطول اكثر من 35 كيلو مترا.


وتعد مشكلة نقص مياه الشرب أحد أهم المشكلات الرئيسية التى  تواجه مصيف مطروح و التى بدأت بوادرها قبل زيادة أعداد المصطافين وشكوى الأهالى من نقص مياه الشرب حتى وصل سعر سيارة المياه سعة ٨ أطنان اكثر من 300جنيه مطالبين المسئولين بالتدخل الفورى لوضع حلول لتلك المشكلة التى تؤرق الأهالى والمصطافين خلال فصل الصيف. 


يقول ناصر عبدالحميد ربيع من أهالى مطروح إن ظهور مشكلة نقص مياه الشرب قبل حلول فصل الصيف يمثل كارثة وتهديدا خطيرا للمصيف خاصة أن أعداد المصطافين ستتزايد بعد انتهاء ماراثون الامتحانات بالثانوية العامة قائلا: لابد من المسئولين التدخل لمعرفة مواعيد ضخ المياه والكميات الواردة وإنتاج محطات التحلية وتكثيف حملات إزالة التعديات على خط المياه القادم من مدينة العلمين والذى يقوم بتغذية مدينة مرسى مطروح كما كان يتم فى الأعوام الماضية.


ويبدو أن مشكلة نقص مياه الشرب لم تكن الوحيدة بل إن عدم الانتهاء من المشروعات التى تقام على أرض مدينة مرسى مطروح وتقاعس شركات المقاولات والبطء فى التنفيذ اثار العديد من التساؤلات بين الأهالى على شبكات التواصل الاجتماعى على الرغم من جولات المحافظ اللواء مجدى الغرابلى الميدانية المستمرة لمتابعة تنفيذ تلك المشروعات التى تسير ببطء داخل المدينة حتى أن الأعمال مازالت قائمة بمدخل حمام كليوباترا وشاطئ الغرام مما  أدى إلى تكدس السيارات أمام الشاطئ.


يقول أحمد الملاح مدير احدى الوحدات السكنية على كورنيش مدينة مرسى مطروح: المدينة وشواطئها كانت تنهى استعداداتها لاستقبال المصطافين ورواد المدينة اول مايو من كل عام على أقصى تقدير إلا أن سوء التخطيط وعدم وجود خطة للتطوير خاصة بالشوارع والميادين الرئيسية مشيرا إلى إغلاق بعض الشوارع بالحواجز الحديدية احدث نوعا من التكدس المرورى وكذلك عدم رصف بعض المناطق مثل مدخل حى الدولار المؤدى الى كورنيش المدينة وشارع الكورنيش المؤدى إلى أندلسية.


والغريب فى الأمر أن هناك بعض الشوارع الرئيسية لم يتم الانتهاء من رصفها بل تعدى الأمر إلى تكسير الشوارع التى تعانى من الحفر والمطبات وعدم الانتهاء من مشروع الصرف الصحى بمنطقة أندلسية شرق مدينة مرسى مطروح مما أدى إلى اغلاق الشارع المؤدى الى شواطئ الرميلة وعلم الروم وميناء الحشيش وكذلك اعمال التكسير والحفر بشارع الكورنيش من الناحية الشرقية بمنطقة باب البحر ورمى كتلة خرسانية بطريق الكورنيش الذى لم يتم الانتهاء منه حتى الآن.


وفى حمام كليوباترا بدأت أعمال التطوير وإنشاء ممشى زجاجى حتى الحمام لم يتم الانتهاء منه حتى الآن.. ويقول المهندس خالد خليل من الجيزة إنه ضد انشاء الممشى الزجاجى بكتل خرسانية داخل المياه المؤدية إلى حمام كليوباترا لأنه أضاع جمال الطبيعة بالوصول للح مام من خلال الممر المائى ولكنى مع اعمال التطوير التى تتم بمدخل حمام كليوباترا.


ونجحت المحافظة فى الانتهاء من تطوير حدائق العوام وكليوباترا لاستقبال الرواد والمصطافين هذا العام.
< مدحت نصار


الإسكندرية.. البحر للجميع.. «ونيو بوريفاج» كامل العدد

بإطلالة ساحرة على البحر المتوسط، تتنوع شواطئ الإسكندرية بين السياحى والمميز والمجاني، ما يجعلها الوجهة المفضلة لـ «الغلابة» والأغنياء على حد سواء، وذلك بالمقارنة بأسعار قرى ومنتجعات البحر الأحمر.
ومن أبو قير شرقًا وحتى سيدى كرير غربًا يتوزع 52 شاطئا بأسعار متفاوتة تناسب كافة المستويات تبدأ من 7 إلى 17 جنيهًا للفرد الواحد، فضلا عن شواطئ أخرى أكثر تميزا تزيد أسعار التذكرة الواحدة عن 150 جنيها.


ووفقا للإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، تفتح 8 شواطئ هى «المندرة، السرايا، ميامي، جليم، الأنفوشى، شهر العسل، الهانوفيل، المكس» أبوابها بالمجان أمام المواطنين وزوار المدينة.


ومع انتهاء إجازة عيد الفطر والامتحانات، عادت الحياة من جديد لشواطئ عروس البحر المتوسط بعد غياب استمر طوال شهور الشتاء، وسط إقبال كبير  من المصطافين خاصة ما يعرف بـ «رحلات اليوم الواحد» القادمة من المحافظات المجاورة.


وفى جولة لـ«الأخبار» بشاطئ «نيو بوريفاج» والذى يعد من أكثر الشواطئ المفضلة لزوار الإسكندرية، قال على عنتر، أحد مسئولى الشاطئ، إن إقبال المصطافين على الشاطئ يفوق المعدلات المعتادة بفضل رحلات اليوم الواحد خاصة خلال نهاية الأسبوع.


وأشار «عنتر» إلى أن معظم رواد الشاطئ من خارج الإسكندرية، مضيفا إنه تم توفير عمال إنقاذ وتجهيزهم بالمعدات و«الجيت سكى»، للتدخل فى حالة حدوث أى طارئ يهدد أمن المصطافين.
كما شهدت رمال الشاطئ، كعادتها كل صيف، رواجا للعمالة الموسمية من الشباب العاملين فى المهن الصيفية كباعة متجولين للنظارات الشمسية والفريسكا وملابس وألعاب البحر والعوامات والحُلى وغيرها.


أحمد الصعيدى، 20 عاما، بائع نظارات شمسية، قال إن العمل فى الصيف مهم للشباب فى ظل الغلاء، مشيرًا إلى أنه اعتاد ترك سوهاج فى الصيف والسفر إلى الإسكندرية للعمل فى مساعدة نفسه وأهله فى مصروفات البيت.


أما صديقه حمدى عبد اللطيف مهران، 18 سنة، فيقوم بالعمل معه فى نفس الشاطئ ولكن فى بيع الحلى والأساور المصنوعة من الأحجار والمعدن.


وألقى مشهد الزحام بظلاله على سوق إيجارات الشقق والشاليهات والتى شهدت ارتفاعاً ملحوظا خلال الفترة الحالية، حيث يقول عبد الفتاح مرتضى، سمسار بمنطقة ميامى، إن أسعار الوحدات المصيفية تتراوح بين 300 إلى 1000 جنيه  فى اليوم الواحد، وذلك حسب قربها أو بعدها عن البحر وما تضمه من أجهزة وتجهيزات.


أما عن منطقة ستانلى والمعمورة والتى تعد الأعلى سعرا، أوضح «مرتضى» لـ«الأخبار» أن الأسعار تبدأ من 600 جنيه  لليوم الواحد، لكونها من أكثر المناطق هدوءا ورقيا وتتميز بإطلالة رائعة على البحر.


وحول إلتزام مستأجرى الشواطئ بالأسعار المحددة، قال العميد أسامة علي، مدير إدارة المصايف بالإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالمحافظة، إنه تم وضع قائمة بأسعار دخول الشواطئ والخدمات المقدمة وسيتم محاسبة المخالفين فورا.. وأشار إلى وجود 4 جهات لمراقبة التزام مستأجري الشواطئ  بالأسعار المعلنة من خلال «إدارة للشواطئ بالأحياء، ومراقب الشواطئ، ومدير المصايف، قسم المتابعة الميدانية بالإدارة المركزية للسياحة والمصايف».


ومن جانبه، أعلن الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، عن توفير عدد كاف من عمال الإنقاذ والجيت سكى والغطاسين و15 مسعفا على الشواطئ ووضع كاميرات مراقبة داخل الشواطئ للحفاظ على الأمن.
< سرحان سنارة

الدقهلية.. الليلة من ٧٥ إلى ٥٠٠ جنيه وتطوير البلاجات

 بدأ مصيف جمصة فى استقبال رواده من المصطافين الذين اعتادوا قضاء إجازتهم به .. فللمصيف رواده الذين لا يرضون عنه بديلا.


فعدد كبير منهم  يفد إليه من مختلف المحافظات وليس من أبناء الدقهلية فقط حيث يمتاز بمياهه الصافية ورماله الناعمة وانخفاض نسبة الرطوبة على شاطئه.. علاوة على هدوئه بعيدا عن الصخب والضوضاء.. أما أسعاره فتكاد تكون الأقل بين المصايف المصرية حيث تبدأ الوحدة السكنية من 75 جنيه فى الليلة ولا تتجاوز الـ500 جنيه وان كانت الوحدة المتوسطة تتراوح بين 200 و250 جنيها.


«الأخبار» رصدت جانبا من واقع المصيف هذا العام واستطلعت آراء بعض رواده  والمسئولين فماذا قالوا ؟
مجدى السعيد 42 سنة موظف من أبناء بلقاس ويحرص كل عام على قضاء أسبوع مع أسرته بالمصيف الذى لايبعد أكثر من 25 كيلو عن مكان إقامته يقول:
لا نستمتع إلا هنا فى جمصة ففى أقل من نصف ساعة نصل من مسكننا إلى هنا فنوفر مشقة السفر الطويل وضياع يوم كامل فى الذهاب وآخر فى العودة دون طائل .. كما أن الأسعار هنا مناسبة جدا لنا فقد استأجرنا الشقة ومساحتها 65 مترا بمبلغ 1200 جنيه لمدة أسبوع وموقعها متميز وليست بعيدة عن البحر حيث نصل للبلاچ فى غضون 10 دقائق سيرا على الأقدام.


ويشير إلى أن زوجته وابنتيه اعتدن على هذا المكان منذ كانتا طفلتين وهما الآن فى المرحلة الاعدادية وتستمعان مع صديقاتهما وهن من يرتبن معهن موعد المصيف واعتدنا أن يكون فى شهر يونيو من كل عام عقب انتهاء الامتحانات وقبل ذروة الموسم فى ذات الوقت فيكون المصيف هادئا للغاية.


الحاجة كريمة مصطفى  70 سنة مدرسة على المعاش من محافظة البحيرة  تشير إلى أنها اعتادت على المجئ للمصيف على مدار 30 عاما متواصلة مع أسرتها ولم تنقطع إلا فى العام الذى رحل فيه زوجها حتى ابنتها وزوجها وأحفادها أحبوا المصيف ويستأجرون سيارة ميكروباص ويقضون أسبوعا كاملا فى منطقة الأندلس بالمصيف وهى منطقة هادئة وجميلة رغم بساطتها وقريبة من البلاج وطبيعة المصيف بأكمله الهدوء ومعظم رواده من الطبقة المتوسطة.. وتشير ابنتها مها أحمد محاسبة إلى أن هذا العام فيه تطوير ملحوظ بالحديقة «حديقة الأندلس» والبلاج وزيادة فى المساحات الخضراء والورود ..وواضح جدا أنه كان هناك عمل وجهد كبير بالمصيف قبل العيد

.
يعد مصيف جمصة، من الأماكن الهادئة التى تستطيع الاستمتاع فيها وقضاء فترة إجازة سعيدة مع أسرتك، حيث يعتبر مصيفا لكل الفئات، فأصحاب الدخل المتوسط يستطيعون الأقامة دون تأثر الميزانية.
ويقول محمد  القصبى حسانين أحد سكان المدينة إن المدينة من أجمل مصايف مصر نظرا لموقعها الفريد وطباع سكانها وبساطتهم.. ويشير إلى أن الأسعار هنا تناسب جميع الفئات فإيجار الشقق السكنية  يتراوح بين 75 إلى 500 جنيه فى الليلة وذلك وفق المنطقة والقرب من  البحر .


فالأسعار مرتفعة بمنطقة العاشر لقربها  من البلاج  ومنطقة آمون لتوسطها المدينة  وقربها  من الأسواق أما منطقة إيزيس فمتوسطة المستوى  أما مناطق الكرنك والشباب وأبو سنبل فأسعارها بسيطة لذا تجد فى جمصة جميع المستويات.. كما تجد بها جميع مستويات الطعام بأسعار تناسب الجميع أيضا حتى المطاعم السورية وصلت المصيف.


أما سكان تقسيم 15 مايو بالمدينة وهو التقسيم الذى يعانى سكانه من مرافقه على مدار 30 عاما فيطالبون بسرعة حل مشكلة المرافق به خاصة مشكلة الصرف الصحى.
المهندسة سحر لطفى رئيس المدينة  أكدت أن زوار جمصة وروادها  سيلاحظون تطورا كبيرا فى مستوى النظافة والمساحات الخضراء والخدمات المقدمة لهم هذا العام.


وأشارت إلى أنه تمت زراعة وتنظيف الطريق الدولى الساحلى والمثلث الأخضر أمام المدخل الرئيسى للمدينة وزراعة النباتات المزهرة بمختلف مناطق وشوارع المدينة.


وأضافت أنه تم وضع آلية تضمن استمرار نظافة  الحدائق العامة بالمدينة على مدار اليوم كما تمت تسوية الرمال على الشاطئ ورفع مستوى النظافة والإنارة بطول الكورنيش.


وتم رفع مستوى الحمامات العمومية بطول الشاطئ وتخصيص أطقم لمتابعة مستوى النظافة بها أولا بأول وتنظيف الشوارع المؤدية إلى الشاطئ  كما تتواجد فرق الإنقاذ البحرى على الشاطئ  على مدار الساعة.


المحافظ الدكتور كمال شاروبيم أكد اهتمامه الكبير بجمصة منذ تحمله مسئولية المحافظة لذا فإن المصطافين سيجدون نقلة نوعية كبرى والمصيف هذا العام  سيكون مختلفا عن الأعوام السابقة وسيجد المترددون عليه مدينة أفضل فى الخدمات المقدمة والمظهر الحضارى اللائق وحسن الاستقبال.. وأشار إلى أنه يتابع يوميا عمليات التطوير والصيانة والخدمات بالمدينة بهدف استعادة المصيف لبهائه ليعود منافسا للمصايف الكبرى بمصر .


وأضاف أنه تم حصر كافة المشاكل التى كان يعانى منها المصطافون لجمصة خلال الأعوام الأخيرة وتم وضع تصور شامل لمواجهتها وكذا  تطوير المدينة تطويرا شاملا.


وبالفعل تم لأول مرة هذا العام حل مشكلة النقل الداخلى بها من خلال سيارات سرفيس مينى باص  حديثة  سعة كل منها 33 راكبا وبدأت تعمل بالفعل منذ أيام لتسهل حركة الانتقال بين كل أحياء المدينة وبينها وبين تقسيم 15 مايو .. كما تم الانتهاء من إعادة تأهيل وتطوير حدائق المدينة وإنشاء مقاعد جديدة بها وترميم المقاعد المتهالكة وعمل أحواض زهور وورود وتركيب بلدورات تجميلية جديدة


كما تم إصلاح  وصيانة كافة خطوط وشبكات المياه والصرف الصحى وصيانة شبكة الكهرباء ودعم مستشفى المدينة بكميات إضافية من كافة الأدوية والمستلزمات الطبية وكذا دعم مخابز المدينة بكميات إضافية من الدقيق المدعم .. وأكد عودة المظهر الحضارى للمدينة بما يليق بأهلها وزوارها.. أما مشكلة تقسيم 15 مايو فأكد المحافظ أنه جار حلها  بعد أن ظلت مستعصية لأعوام طويلة وتم بالفعل وضع خطة الحل ووصل جانب من الاعتماد المخصص لحل مشكلة الصرف الصحى بالتقسيم  حلا جذريا.


< حازم نصر

الغربية.. رأس البر وجمصة رحلات «صد - رد»

المصيف بالنسبة للمواطن الغرباوى شئ مهم وأساسى للخروج من روتين الحياة اليومية وضغوطاتها واكتساب طاقة ايجابية تساعده على استكمال الحياة والضغط فى العمل ومتطلبات الاسرة.. وبالنسبة للغالبية العظمى من أهالى الغربية من الطبقات المتوسطة والفقيرة فإن الذهاب فى اجازة الى المصيف لمدة طويلة نسبية تكون عدة ايام امر صعبا بسبب ارتفاع التكاليف وعدم وجود الوقت الكافى لذلك ولهذا فيتجه عدد كبير منهم الى مصيف اليوم الواحد والذى تتجمع فيه الاسرة والاقارب ويستأجرون ميكروباصا او اتوبيس ويذهبون فى الصباح الباكر الى اقرب مصيف لهم يقضون اليوم بأكمله على الشاطئ وسط الرمال والبحر والهواء الطلق يجددون خلاله نشاطهم وينسون همومهم ثم يتجمعون ويعودون الى بيوتهم مرة اخرى فى الليل.. وتعد اشهر مصايف اليوم الواحد التى اعتاد المواطن الغرباوى الذهاب اليها هى الاسكندرية ورأس البر وبلطيم وجمصة وذلك بسبب قرب المسافة منها الى الغربية وايضا بسبب انخفاض الاسعار فيها.

 


يقول محمد زيادة «موظف» انه اعتاد كل عام ان يأخذ اسرته واقاربه الى احد المصايف القريبة منهم وقضاء مصيف اليوم الواحد فيها وذلك غالبا ما يكون بعد انتهاء امتحانات الابناء فى المدارس والجامعات وبدء اجازة نهاية العام الدراسى وقال انه اعتاد هو واشقاؤه واسرهم الاتفاق على يوم يكون مناسبا للجميع ويتم حساب تكلفة الانتقالات ومصاريف اليوم هناك سواء من مأكولات ومشروبات ومصاريف نثرية على الشاطئ ثم يتم تقسيم التكلفة على الاسر المشاركة فى المصيف وتدفعها كل اسرة ثم يتم حجز اتوبيس والانطلاق بعد منتصف الليل فى الاتجاه الى المصيف بحيث يكون الوصول هناك مع الساعات الاولى من الصباح حيث يكون الهواء منعشا ولا يوجد تكدس على الشاطئ فنقوم بحجز الشماسى فى الاماكن المميزة ونجلس على الشاطئ نستمتع بيومنا بينما الاطفال ينزلون الى المياه ومع نهاية اليوم نتجمع مرة اخرى ونعود الى منازلنا بعد قضاء يوم يظل فى ذاكرتنا حتى المصيف الذى يليه فى العام القادم.

 

ويضيف فتحى جلال ان مصيف اليوم الواحد له العديد من المميزات والسلبيات ايضا فمن مميزاته هو انخفاض التكاليف لذلك يكون فى متناول جميع الاسر كما انه يلم شمل الاسر حيث عادة يكون الخروج فى مصيف اليوم الواحد من خلال تجمعات للاقارب والاصدقاء حتى يتمكنوا من حجز ميكروباص او اتوبيس كما انه يجعلك تستمتع بكل لحظة فى اليوم بسبب ضغط الوقت فى يوم واحد فلا نترك الشاطئ طوال اليوم ونحاول الاستمتاع بكل لحظة فى اليوم ولكن من سلبياته الاجهاد وضغط الوقت وعدم الاستمتاع بكل شئ فى المصيف فالمصيف ليس شاطئا وبحرا فقط وإنما هناك الخروجات الليلية والسينما.

 


وقال عبدالظاهر مصطفى من سمنود ان مصيف اليوم الواحد مرهق لذلك نختار اقرب مصيف وفى الغالب يكون «جمصة» نظرا لقربها من مدينة سمنود وقد سافرت الى مصيف جمصة اكثر من 15 مرة ويأتى بعدها مصيف بلطيم ثم رأس البر ومن مميزات مصيف اليوم الواحد اننا نختصر فى النفقات كحجز الشقة التى تكون مكلفة ولكننا نعود فى نهاية اليوم مرهقين لأننا لانستطيع النوم فى اليوم السابق للمصيف ونواصل فى اليوم التالى لنعود من المصيف فى اشد التعب ولا نخرج من المنزل الا بعد يومين على الاقل من الارهاق والتعب مضيفا ان مصيف اليوم الواحد شاطئ وبحر فقط حيث نتناول وجبتى الفطور والغداء على شاطئ البحر.
< فوزى دهب واحمد أبورية