«إنتل» تبحث مع البيت الأبيض استمرار التعامل مع «هواوي»

إنتل وهواوي
إنتل وهواوي

بدأت شركة "إنتل" الأمريكية عملاق صناعة الرقائق الإلكترونية، محادثات جادة مع السلطات الأمريكية بشأن استمرار توريد معدات لشركة "هواوي" الصينية، وفقًا لما صرح به بيتر كليفلاند، نائب رئيس الشركة لمجلة "Caixin" الصينية.

تأتي تلك المحادثات في الوقت الذي امتثلت فيه عدد من شركات الولايات المتحدة، بالحظر الذي فرضته السلطات الأمريكية على عملاق الاتصالات الصيني في وقت سابق.

وأصدرت وزارة التجارة الأمريكية الشهر الماضي، قرارًا بحظر التعامل بين شركة "هواوي" وكبار الموردين في الولايات المتحدة، وذلك بإدراج شركة "هواوي" ضمن القائمة السوداء للمصدرين، تخوفاً من مخاطر أمنيّة وفقا لإدعاء السلطات الأمريكية، وهي قائمة بالشركات التي لا تستطيع شراء التكنولوجيا من الشركات الأمريكية دون موافقة الحكومة، وسارعت شركات مثل "جوجل"، و"كوالكم"، و"إنتل" بقطع علاقاتها التجارية مع شركة "هواوي"، ولكن الإدارة الأمريكية عادت ومنحت مهلة 90 يوما للشركات لتطبيق القرار.

وصرح بيتر كليفلاند، نائب رئيس شركة "إنتل" للمجلة الصينية، بأن الشركة بدأت مناقشاتها مع البيت الأبيض وعدد من المؤسسات الحكومية الأمريكية منذ تطبيق القرار لتدارك الموقف، والتعامل بشكل فعال مع الصين والشركات الكبرى مثل "هواوي".

وقال "كليفلاند"، إنه من الأفضل محاولة الوصول إلى حلول توافقية يين طرفي النزاع لتحسين مستوى إجراءات تحقيق الأمن السيبراني، بدلاً من اتخاذ خطوات تنظيمية مفاجئة تنعكس بشكل سلبي على كل من الشركات الأمريكية وشركة "هواوي".

وجاءت تصريحات نائب رئيس الشركة، عقب صدور تقريرعن وكالة "بلومبرج" خلال عطلة نهاية الأسبوع، بشأن الطلب المقدم من جانب القائم بأعمال مدير مكتب الإدارة والموازنة في البيت الأبيض، راسيل تي فوت بتأجيل تنفيذ بنود رئيسية بقانون التفويض الوطني للدفاع لعام 2019 (NDDA)، والذي يقيد أي هيئة تنفيذية أو متعهد حكومي أو شركة تحصل على قروض ومنحة من الحكومة الأمريكية من استخدام معدات شركة هواوي.