تعرف على أخطر 7 سجون في العالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استخدمت عقوبة السجن منذ القدم، لكف يد المجرمين عن المجتمع وإعادة تأهيلهم ليكونوا أعضاء فاعلين من جديد، وتنوعت السجون من حيث حراستها وتعاملها مع السجناء، فاختلفت بعضها عن الأخر، ويعتبر معتقل جوانتانامو في كوبا، من أسوا المعتقلات سيئة السمعة.

وترصد «بوابة أخبار اليوم»، في سياق التقرير التالي، أخطر 7 سجون في العالم.

«جوانتانامو.. كوبا»

يقع سجن «جوانتانامو.. كوبا» أقصى جنوب شرق كوبا، وهو أحد أسوأ المعتقلات سيئة السمعة، وقد بدأت السلطات الأمريكية استعماله في سنة 2002، وذلك لسجن من تشتبه في كونهم إرهابيين، ويعتبر السجن سلطة مطلقة لوجوده خارج الحدود الأمريكية، ولا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان الأمريكية إلى الحد الذي جعل منظمة العفو الدولية تقول إن معتقل جوانتانامو الأمريكي يمثل همجية هذا العصر.

«سجن لا سانتي.. باريس»
عاصمة الجمال والحب ليست كما نتصورها فهي تضم بين جدرانها واحد من أخطر السجون في التاريخ ، فعلى بعد عدة أميال من نهر السي نجد «لاسانتي» الذي تم افتتاحه عام1867 واستقبل الآلاف من السجناء وأسرى الحرب خلال الحرب العالمية الثانية، ومنذ افتتاحه حفل سجل السجن بحالات الاعتداء على السجناء، ولم يتمكن سوى 3 مساجين من الهرب.


«سجن بيتالك.. روسيا»
يطل سجن «بيتالك» على البحيرة البيضاء وهي واحدة من أكبر البحيرات في أوروبا، ويتميز هذا السجن بإجراءات أمنية مشددة، ويقضي فيه كل سجن 20 ساعة في اليوم في الحبس الإنفرادي ولا يسمح بالزيارة سوى مرتين في العام.

«سجن كوانغ بانغ.. تايلند»

يبعد سجن «كوانغ بانغ» أميال قليلة عن العصمة التايلندية بانكوك، ويضم السجن عدد كبير من السجناء الأجانب المحكومين لمدة تزيد عن 25 عاماً، ويلزم السجناء بارتداء الأصفاد والأغلال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من فترة عقوبتهم، وبالنسبة للمحكومين بالإعدام فعليهم ارتداء أصفاد ملحومة على أرجلهم، ولا تقدم للسجناء سوى وجبة طعام واحدة في اليوم.

 «سجن لاسابانيتا.. فنزويلا»
 يعتبر من أسوأ السجون في العالم، حيث تتفشى فيه الأمراض بسبب الاكتظاظ وسوء النظافة، والعديد من السجناء الموجودين فيه هم ضحية فساد يحكم السجن، إذ يعامل السجناء بأفضلية لمن يدفع أكثر، ومؤخرًا أطاحت الكوليرا بحوالي 700 سجين مرة واحدة، ونتيجة أن كل 150 سجينًا يتقدمهم حارس واحد تحدث العديد من جرائم العنف داخله.

«سجن جيتامارا.. رواندا»
يمكن وصف هذا السجن بالجحيم الحقيقي على الأرض، ويضم أكثر من 10 أضعاف طاقته الأصلية لاستيعاب السجناء، ويشهد السجن اكتظاظ رهيب يستحيل معه النوم في كثير من الأحيان، بالإضافة إلى نقص حاد في الطعام والشراب وغالباً ما يموت السجناء من الجوع لدرجة أن بعضهم اضطر إلى أكل لحوم بشرية للبقاء على قيد الحياة.

«ديار بكر.. تركيا»
افتتح عام 1980، وترتفع فيه معدلات الانتحار لما فيه من أعمال وحشية وعنف جسدي، بالإضافة إلى أنه كان يحكم على الأطفال بالسجن المؤبد داخله، مع المجرمين الخطرين، ولكن الأمر لم يتوقف فقط على المساجين، ووصل إلى السجانين ورجال الشرطة أنفسهم؛ حيث كانوا يتعاملون مع النزلاء بشكل عنيف، ولا يمت بأي صلة للإنسانية وحقوق الإنسان، من أشهر هذه الحالات، قيامهم في العام 1996 بالاعتداء على المسجونين هناك، والتعامل معهم بالعنف المفرط؛ مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بسبب هذه الأحداث.