«الإفتاء» توضح ما يتبقى للميت من الدنيا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أوضحت دار الإفتاء المصرية، من خلال منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع «فيسبوك»، أن ما يتبقى للميت من الدنيا دعوة من ولد صالح لأبيه أو لأمه.

 

واستدلت على ذلك بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.


وأشارت إلى أنه يستحب تعزية أهل الميت؛ لأنهم يكونون في أمسِّ الحاجة إلى من يخفف عنهم ويواسيهم بالقول، وبإعداد الطعام لهم، وبالمال إذا كانوا في حاجة إلى ذلك؛ لانشغالهم وإرهاقهم بمصابهم وتجهيزاته، ووعد صلى الله عليه وآله وسلم المعزِّي بثوابٍ عظيمٍ، فقال في حديثه الشريف: «مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ» رواه الترمذي وابن ماجه.


وذكرت أن إقامةُ المآتم والسرادقات لقبول العزاء من العادات التي جرى بها العُرف بما لا يخالف الشرع الشريف، بل هي في حقيقتها وسيلة تساعد على تنفيذ الأمر الشرعي بتعزية المصاب.


ومن المقرر شرعًا أن الوسائل تأخذ أحكام المقاصد ما لم تكن الوسائل محرمة في نفسها؛ فإذا تمت إقامة هذه السرادقات بطريقة لا إسراف فيها ولا مباهاة ولا تفاخر وكان القصد منها استيعاب أعداد المعزين الذين لا تسعهم البيوت والدور فلا بأس من ذلك.